تعريف الطلبة بأنشطة مؤسسة بوشر الوقفية ضمن برنامج "سفراء الوقف"
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استقبلت مؤسسة بوشر الوقفية مجموعة من طلاب مدرسة عزان بن قيس الدولية، وذلك في إطار برنامج "سفراء الوقف"، والذي يهدف إلى تأهيل كوادر شبابية واعدة من مختلف الفئات العمرية.
وخلال الزيارة، قام الطلاب بالاطلاع على أنشطة المؤسسة والمشاركة في جلسة حوارية أُقيمت بمقر المؤسسة في غلا، حيث قدّم المسؤولون كلمة تعريفية عن الوقف في الإسلام وأثره في دعم المجتمع، بالإضافة إلى تعريف الطلاب بأقسام المؤسسة ونظام الحوكمة الذي تتبعه لضمان الشفافية والكفاءة.
وشهدت الجلسة تفاعلاً إيجابياً من الطلاب الذين أظهروا التزامًا واستعدادًا للمساهمة في الأنشطة الوقفية المستقبلية، كما ناقشوا مع مسؤولي الأقسام المختلفة الأدوار التي يقوم بها كل قسم، مما ساعدهم على التعمق في فهم الوقف وآليات إدارته.
وتعد هذه المبادرة النوعية الأولى من نوعها في سلطنة عمان، حيث تندرج ضمن إطار برنامج "سفراء الوقف" الذي يهدف إلى غرس قيم العطاء والمسؤولية المجتمعية لدى الشباب، وتعزيز ثقافة الوقف كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع. يستهدف البرنامج ثلاث فئات رئيسية: طلاب المدارس لتعريفهم بمفهوم الوقف منذ الصغر، وطلاب الجامعات لتطوير مهاراتهم في إدارة الأوقاف، والموظفين والمحترفين لتأهيلهم للعب دور قيادي في تطوير الأوقاف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
اختتمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية فعاليات حملة “أربع حيطان” التي نُفذت على مدار حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي هدفت إلى كشف أشكال العنف التي تقع داخل المساحات المغلقة داخل البيوت، وتسليط الضوء على قضايا مثل الزواج القسري، تزويج الطفلات، العنف الأسري، الابتزاز الرقمي، الاغتصاب الزوجي، والاستغلال الاقتصادي والنفسي.
وأوضحت المؤسسة في بيانها الختامي أن الحلقات الثماني التي قدمتها الحملة جاءت لكسر صمت الجدران المغلقة وفتح نقاش مجتمعي حول ممارسات العنف التي غالبًا ما تبقى بعيدة عن الضوء، مؤكدة أن المحتوى المقدم كان أداة مقاومة تهدف لتغيير الوعي وكشف الممارسات التي تستمر بفعل القصور التشريعي والصمت الاجتماعي.
وأضافت المؤسسة أن الحملة حققت أكثر من 2.5 مليون مشاهدة وتفاعل عبر منصاتها خلال الفترة الماضية، ما يعكس احتياجًا حقيقيًا لمحتوى يضع أصوات النساء وتجاربهن في صدارة النقاش العام.
وفي ختام الفعاليات، نظّمت المؤسسة مؤتمر “الدراما وأصوات النساء” الذي ناقش الدور الحيوي للفن والدراما في مواجهة العنف، إلى جانب استعراض الجوانب القانونية والنفسية والدينية المرتبطة بالعنف الأسري، وسبل دعم الناجيات وتعزيز آليات الحماية.
وانتهى المؤتمر إلى عدة توصيات، أبرزها:
وأكدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية في ختام بيانها أن العنف القائم على النوع الاجتماعي ليس حالات فردية بل بنية تحتاج إلى إصلاح شامل، مشددة على استمرار جهودها بعد انتهاء حملة الـ16 يوم، سواء على مستوى الوعي أو التشريعات أو دعم الناجيات.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن العنف قد يحدث خلف أربع حيطان، لكن مواجهته تبدأ من صوت لا يُسكَت، ومن قانون لا يستثني، ومن مجتمع يختار حماية النساء لا إسكاتهن