صرحت د. نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، أن روسيا كانت حاضرة بقوة منذ اللحظة الأولى للأزمة الفلسطينية، حيث استقبلت وفودًا من حركة حماس وكذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن). 

وأوضحت أن لدى روسيا رؤية واضحة لحل النزاع، وقدمت مقترحات للتسوية السلمية. جاء ذلك خلال ظهورها في برنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم".

وأضافت الشيخ أن الصين قامت أيضًا بطرح مبادرة هامة جدًا في سياق الجهود الدولية، إلى جانب النشاط الملحوظ لكل من روسيا والصين داخل مجلس الأمن الدولي.

بعد استشهاد السنوار.. حماس تكشف سبب اختفاء "أبو عبيدة" الناطق باسم كتائب القسام بولندا تغلق قنصلية روسيا في بوزنان بسبب محاولات تخريب مزعومة الصين تخفض أسعار الفائدة على القروض بمقدار 25 نقطة أساس

وأكدت أن كلا البلدين أظهرا مواقف واضحة وجهودًا ملموسة فيما يتعلق بالعملية البرية في لبنان.

وأشارت الشيخ إلى أن روسيا عرضت تقديم مستشفى ميداني كامل في غزة، لكن إسرائيل رفضت ومنعت دخول هذا المستشفى، مما يعيق الجهود الإنسانية الروسية.

كما أوضحت أن هناك جهودًا كبيرة تبذلها كل من الصين وروسيا لدعم الفلسطينيين والتوصل إلى تسوية، إلا أن إسرائيل تضع العراقيل أمام هذه الجهود.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الأزمة الفلسطينية روسيا الصين نورهان الشيخ محمود عباس

إقرأ أيضاً:

كاتب روسي .. رأس إسرائيل سيتحطّم على أنقاض غزة

#سواليف

عن مأزق إسرائيل في غزة، كتب #دميتري_فيرخوتوروف، في “فوينيه أوبزرينيه”:

في 6 يونيو/حزيران 2025، أعلن #الجيش_الإسرائيلي سيطرته على 50% من قطاع #غزة. وتتوقع القيادة الإسرائيلية احتلال غزة بالكامل والقضاء على مقاتلي #حماس. لكن هذا أمرٌ يصعب تصديقه. فالحرب على #غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مستمرة منذ عام وثمانية أشهر، ولا يمكن القول إن الإسرائيليين قد حققوا تحولاً كبيرًا لمصلحتهم.

على ماذا تستند #حماس، ولماذا لا تزال قادرة على كبح جماح عدوٍّ متفوقٍ عليها بشكلٍ كبير؟

مقالات ذات صلة عشرات الشهداء بغزة والاحتلال يكثف استهداف طالبي المساعدات 2025/06/11

أحد الأسباب هو #الأنفاق. فمن المعروف أن #التحصينات تحت الأرض تُحيّد تفوق العدو التقني.

يساعد الإسرائيليون مقاتلي حماس في هذا إلى حدٍ ما. يعجب الإسرائيليين هدم المباني أمام الكاميرات. في الوقت نفسه، تصبح أنقاض الخرسانة المسلحة أكثر كثافةً ومقاومةً للانفجارات والقذائف. تحت أكوام العوارض والألواح الخرسانية، توجد دائمًا فجوات، وبين الأنقاض شقوق. يكفي حفر حفرة تحت مبنى مدمر لتجهيز عدة نقاط إطلاق نار ممتازة، منيعة، وغير ملحوظة. بعض المناطق، مثل خان يونس، حوّلها الإسرائيليون إلى أنقاض، أي إلى منطقة محصّنة متصلة.

ماذا سيحدث بعد ذلك؟

أظن أن الجيش الإسرائيلي سيُحطم رأسه في #معارك على #أنقاض_غزة الخرسانية المسلحة. هذه #خسائر حتمية، ويبدو أن حجمها الحقيقي لا يزال مخفيًا، وهو إنفاق مزيد من الموارد العسكرية، التي تزداد صعوبةُ تعويضها، والموارد الاقتصادية، التي تزداد صعوبةً أيضًا.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصادر 800 دونم من الأراضي الفلسطينية في رام الله
  • موسكو تؤكد دعمها لهانا تيتيه وتدعو لتوحيد الجهود الدولية لحل الأزمة الليبية
  • بالفيديو: الحكومة الفلسطينية تتسلم من روسيا منحة 30 ألف طن قمح لغزة
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل أكثر من 10 فلسطينيين وجرح العشرات برصاص إسرائيلي قرب مركز للمساعدات وسط قطاع غزة
  • كاتب روسي .. رأس إسرائيل سيتحطّم على أنقاض غزة
  • كيف عزّزت مادلين السردية الفلسطينية وفضحت إجرام إسرائيل؟
  • الاحتلال الكامل للضفة الغربية!.. إسرائيل تُكرّس لواقع جديد لتصفية القضية الفلسطينية
  • رئيس وزراء كندا: هيمنة أميركا "أصبحت من الماضي"
  • لافروف: نأمل في إحياء التعاون الثلاثي بين روسيا والهند والصين
  • لماذا لا تستطيع إسرائيل أن تنتصر في غزة؟