مأساة على ضفاف النيل: انتشال جثة غريق من مياه نهر النيل بالوراق
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
في حادث مأساوي، تمكنت فرق الإنقاذ النهري من انتشال جثة غريق من نهر النيل بمنطقة الوراق في الجيزة. جاء التحرك الفوري بعد بلاغ من الأهالي بوجود جثة تطفو على سطح الماء، حيث هرعت فرق الإنقاذ إلى الموقع واستطاعت انتشال الجثمان.
نُقلت الجثة إلى المستشفى لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتحديد هوية الغريق، بينما فتحت النيابة العامة تحقيقًا لمعرفة أسباب الحادث والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجراءات السلام الإجراءات اللازمة الانقاذ النهري الحوادث النيابة العامة انتشال الجثمان انتشال جثة انتشال جثة غريق جثة غريق حادث مأساوى ضفاف النيل منطقة الوراق مياه نهر النيل
إقرأ أيضاً:
موطني بين ضفتي الرافدين: لماذا يغني العراق بصوت شاعر غريب؟
بقلم : تيمور الشرهاني ..
ها هو العراق، بلد الشعراء العظام، يزهو بتاريخٍ حافلٍ بالأصوات التي دوّت في فضاء الأدب العربي، وأغنت الذاكرة الإنسانية بقصائد خالدة. على ضفاف دجلة والفرات، وُلدت الحكايات التي سكنت القلوب، وتوهّجت أسماء لا تزال تشعّ حتى اليوم: الجواهري، السياب، نازك الملائكة، والرصافي، وغيرهم من قمم الشعر التي وقفت شامخة على منصة الإبداع العربي. ورغم هذا الإرث الأدبي المدهش، اختار العراق أن يرتّل نشيده الوطني بكلماتٍ ليست من صميم أرضه، بل من شاطئٍ بعيد. “موطني موطني”، النشيد الذي أصبح رمزاً وطنياً وعاطفياً لكل العراقيين، جاء توقيعه بأحرف الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان واللحان اللبناني المبدع محمد فليفل، ليحمل العراقيون صوته في احتفالاتهم ومناسباتهم الوطنية، مردّدين كلمات كتبها قلب عربي من جهة أخرى من المدى. لعلها مفارقة تستحق التأمل: كيف لبلادٍ أنجبت قامات شعرية هزّت وجدان الأمة أن تستعير نشيدها الوطني من خارج حدودها؟ سؤال يبعث على الدهشة، لكنه أيضاً يكشف عن عمق الروابط الثقافية بين الشعوب العربية، وعن القبول بأن يكون الوطن فكرة تتجاوز الجغرافيا، وأن يكون المبدع العربي واحداً مهما اختلفت الأوطان. يبقى نشيد “موطني” قصيدةً وجدت طريقها إلى قلب العراق، وصارت جزءاً من وجدانه، تماماً كما بقيت أسماء الشعراء الكبار من أبنائه مصدر فخر وإلهام، يذكرهم التاريخ كلما حلّ المساء على ضفاف بغداد.
تيمور الشرهاني