أوكرانيا تبحث مع استونيا تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش رئيس البرلمان الأوكراني رسلان، مع رئيسة وزراء إستونيا كريستين ميخال، أمس الثلاثاء، ما تُعرف بـ "خطة النصر" وتعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا.
وذكرت وكالة أنباء "يوكراين فورم" أن الطرفين ركزا على "الاحتياجات العاجلة لأوكرانيا لقواتها الأمنية والدفاعية، وناقشا على وجه الخصوص، مشاركة إستونيا في تحالف تكنولوجيا المعلومات وتنفيذ المبادرة الإستونية لشراء ذخيرة المدفعية".
وأكد ستيفانشوك، حسب "يوكراين فورم" أن كل هذه الخطوات تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا.
وأشارت الوكالة الأوكرانية إلى أن من بين الموضوعات الأخرى، التي تم مناقشتها خلال الاجتماع، الوضع في قطاع الطاقة الأوكراني وإعادة الإعمار، فضلًا عن التعاون المستمر في مجالات التكنولوجيا الرقمية والأمن السيبراني.
ولفتت إلى أن رئيس البرلمان الأوكراني قدم الشكر لإستونيا على "إطلاق عملية ترميم إحدى مناطق أوكرانيا وتنفيذ المشاريع بنجاح في منطقة جيتومير"، كما أعرب عن امتنانه لقرار إستونيا بتخصيص مساعدات دفاعية سنوية بنسبة 0.25٪ من الناتج المحلي الإجمالي على مدى السنوات الأربع المقبلة واستعداد الحكومة الجديدة للوفاء بهذا الالتزام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا إستونيا تعزيز القدرات الدفاعية البلاد رئيس البرلمان الأوكراني رسلان
إقرأ أيضاً:
تحولات سياسية آسيوية.. كوريا الجنوبية تنتخب رئيساً جديداً ومنغوليا تقيل رئيس وزرائها
تشهد آسيا اليوم مشهداً سياسياً غير مسبوق، مع تقاطع مصيري بين عملية ديمقراطية حاسمة في كوريا الجنوبية واضطرابات سياسية في منغوليا، حيث يتوجه الكوريون الجنوبيون لاختيار رئيس جديد خلفاً للرئيس المعزول، بينما صوت البرلمان المنغولي على إقالة رئيس الوزراء لوفسانامسرين أويون-إردين بعد تصاعد الضغوط الشعبية والجدل حول قضايا فساد عائلية.
كوريا الجنوبية تنتخب رئيساً جديداً بعد عزل سلفه
توافد ملايين الناخبين الكوريين صباح اليوم الثلاثاء إلى 14,295 مركز اقتراع في مختلف أنحاء البلاد للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة الـ21، وسط أجواء من الترقب الشديد لاختيار رئيس جديد يتولى مهامه فور إعلان فوزه، دون فترة انتقالية، في أعقاب عزل الرئيس السابق يون سيوك-يول وفرضه الأحكام العرفية قبل ستة أشهر.
وبحسب وكالة يونهاب، يتنافس في السباق الرئاسي: لي جيه-ميونغ، مرشح الحزب الديمقراطي الليبرالي، المعروف بمواقفه التقدمية، كيم مون-سو، مرشح حزب سلطة الشعب المحافظ، الذي يدعو إلى استعادة الاستقرار وتعزيز الأمن، وويبلغ عدد الناخبين المؤهلين أكثر من 44 مليون شخص، منهم ما يزيد عن 15.4 مليوناً شاركوا مسبقاً في التصويت المبكر يومي 29 و30 مايو بنسبة مشاركة بلغت 34.74%، وهي ثاني أعلى نسبة في تاريخ الانتخابات الرئاسية الكورية.
ووفق الوكالة، من المنتظر أن تبدأ عملية الفرز في تمام الساعة 8:30 مساء، بمشاركة نحو 70 ألف موظف انتخابي في 254 مركزاً، على أن تصدر النتائج الأولية بحلول منتصف الليل، فيما تعلن اللجنة الوطنية للانتخابات النتائج النهائية صباح الأربعاء، ليبدأ الرئيس الجديد ولايته على الفور.
البرلمان المنغولي يقيل رئيس الوزراء وسط اتهامات واحتجاجات
في تطور سياسي موازٍ، أعلن البرلمان المنغولي مساء الاثنين إقالة رئيس الوزراء لوفسانامسرين أويون-إردين، بعد تصويت سري لم يحصل خلاله على ثقة أغلبية النواب.
ووفقاً لبيان صادر عن المكتب الصحفي للبرلمان، تم تكليف رئيس الوزراء المستقيل بمواصلة مهامه مؤقتاً إلى حين تعيين خليفة له خلال مهلة أقصاها 30 يوماً.
وجاءت الإقالة على وقع احتجاجات سلمية متواصلة في العاصمة أولان باتور، إثر تقارير أثارت جدلاً واسعاً حول ابن رئيس الوزراء البالغ من العمر 22 عاماً، الذي انتشرت صور له على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يقدم هدايا فاخرة لخطيبته، من بينها خاتم ألماس وسيارة فارهة وحقيبة تقدر بآلاف الدولارات. وطالب المتظاهرون بكشف مصادر دخل الابن، وبتحقيق شفاف حول ثروته.
وفي المقابل، خرجت مجموعات أخرى داعمة لرئيس الوزراء، مطالبة بتعزيز صندوق الرعاية الاجتماعية الوطني من خلال تأميم الموارد الاستراتيجية الكبرى، وهو الصندوق الذي أُقر قانون إنشائه في 2024 بهدف توزيع عائدات الموارد الطبيعية بشكل عادل بين المواطنين.
وتشكل هذه التحركات في كوريا الجنوبية ومنغوليا مؤشراً واضحاً على ديناميكيات ديمقراطية حيوية وإن اختلفت دوافعها وسياقاتها، حيث تعيد كل من سيول وأولان باتور رسم ملامح سلطتيهما التنفيذية، على وقع تصاعد مطالب الشفافية، العدالة، والمحاسبة.