تعمل Google Chrome لنظام Android على إضافة ميزة جديدة للهوية البيومترية، التي ستجبر التطبيقات على استخدام المصادقة البيومترية إذا كان الهاتف خارج المواقع الموثوقة.

بحسب "phonearena" تعمل Google على تعزيز الأمان بشكل أكبر، حتى إذا تمكن اللص من معرفة رقم التعريف الشخصي (PIN) الخاص بك قبل سرقة الهاتف.

ميزة جوجل الجديدة

في الوقت الحالي، إذا كان اللص قد اكتشف رمز القفل أو النمط أو كلمة المرور، يمكنه فتح هاتفك في أي وقت والوصول إلى التطبيقات التي تحتوي على بيانات حساسة، وذلك لأن العديد من التطبيقات تتيح لك خيار استخدام رمز القفل بدلاً من المصادقة البيومترية مثل الوجه أو بصمة الإصبع.

لكن ميزة التحقق بالهوية التي تعمل Google عليها ستعالج هذه المشكلة، حيث أعلنت Google مؤخرًا أن هذه الميزة ستجبر المستخدمين على استخدام المصادقة البيومترية عند الوصول إلى إعدادات Google الحيوية وتغيير رقم التعريف الشخصي أو تعطيل حماية السرقة.

بدل السامسونج وiPhone.. مفاجأة لكل عشاق هواتف Google Pixel.. بسعر أقل بكتير مترميش فلوسك في الأرض..مقارنة شرسة بين iPhone 15 و Google Pixel 9 الجديد

ومن المتوقع أن تكون هذه الميزة متاحة أيضًا لتأمين بعض البيانات الحساسة في Google Chrome على أجهزة Android، ولكن فقط مع الإصدار القادم من Android 15، حيث تم اكتشاف تغييرات في التعليمات البرمجية تشير إلى هذه الميزة.

تشمل هذه الميزة خيارات الدفع، إعدادات المزامنة، ووضع التصفح الخفي، وستكون متاحة على الأجهزة التي تعمل بنظام Android 15 QPR1، المقرر إطلاقه في ديسمبر 2024.

يتوقع أن يتم طرح الميزة عبر تحديث لخدمات Google Play، مما سيتيح للمستخدمين تفعيل التحقق بالهوية في Chrome. بصفتي من محبي ميزات الأمان، أعتقد أن إضافة ميزات أمان إضافية لا يمكن أن يكون خيارًا خاطئًا، وكل الشكر لـ Google على هذه الخطوة!

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هذه المیزة

إقرأ أيضاً:

عين ذكية تُنقذ الأرواح وتعزز الأمان داخل غرف العمليات

في اختراق طبي غير مسبوق، دخل الذكاء الاصطناعي إلى غرف العمليات ليلعب دور الحارس الخفي القادر على اكتشاف الأخطاء القاتلة قبل وقوعها. فقد أصبح بإمكان الأطباء، من خلال نظارات ذكية مزوّدة بكاميرات دقيقة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، رصد أخطر الهفوات في لحظات الطوارئ، حين يصبح الخطأ مسألة حياة أو موت.


عين ذكية على وجه كل طبيب



هذا الابتكار، الذي طوّرته الباحثة الأميركية كيلي مايكلسن، يتمثل في نظارات واقية ترتديها الطواقم الطبية، وتُزوَّد بكاميرات ذكية قادرة على قراءة ملصقات الأدوية ومقارنتها قبل حقن المريض، لمنع حوادث الحقن الخاطئ التي لا تزال شائعة رغم كل أدوات السلامة الحديثة، وفقًا لتقرير نشرته NBC News. وقد حرص الفريق المطور على ألا تسجّل هذه النظارات وجوه المرضى أو بياناتهم، بل تركز فقط على مراقبة الأدوية باعتبارها "العين الثانية" للطبيب في لحظة حرجة.


اقرأ ايضاً.. أعين إلكترونية تقود الطريق.. نظام ذكي يمنح المكفوفين حرية التنقل بأمان

 

 

 

رصد أخطاء الأدوية


في بيئات الطوارئ، حيث يكون الطاقم الطبي تحت ضغط كبير والأدرينالين يتدفق، ترتفع احتمالات الوقوع في خطأ دوائي. وتشير التقديرات إلى أن واحدًا من كل 20 مريضًا يتعرض لخطأ طبي، وتُعد أخطاء الأدوية من أكثرها شيوعًا، مسببةً إصابة نحو 1.3 مليون شخص سنويًا في الولايات المتحدة، ووفاة يومية واحدة على الأقل بحسب منظمة الصحة العالمية.

 

رغم استخدام تقنيات مثل الباركود والترميز اللوني، لا تزال أخطاء تبديل القوارير تقع بوتيرة مقلقة، إذ يُسحب دواء من قارورة إلى محقنة تحمل ملصقًا مختلفًا، مما يؤدي إلى حقن المريض بعقار خاطئ. حادثة شهيرة في ولاية تينيسي أودت بحياة امرأة مسنّة بعد حقنها بعقار مسبب للشلل بدلًا من مهدئ، مما أثار ضجة ومحاكمة.

من هنا جاءت فكرة مايكلسن، التي وجدت أن 99% من أدوية التخدير محصورة في 10 إلى 20 نوعًا فقط، ما يسهّل تدريب نموذج ذكاء اصطناعي للتعرّف عليها بصريًا. طورت نظارات ذكية تستطيع، عبر الكاميرا، قراءة ملصقات القوارير والمحقنات ومقارنتها، فإذا رصدت تضاربًا بينهما، تصدر تنبيهًا فوريًا للطبيب. وبعد أكثر من ثلاث سنوات من التطوير والتجارب، حقق النظام دقة بلغت 99.6% في اكتشاف هذه الأخطاء في بيئات تحاكي الواقع.

أخبار ذات صلة «حقوق الإنسان» تشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي» بالدوحة الذكاء الاصطناعي ينجح في اختبار الالتحاق بأكاديمية موسيقية

اقرأ ايضاً.. حين يرى الذكاء الاصطناعي ما لا يراه الطبيب.. قفزة في تشخيص قصر النظر



تنبيه فوري للطبيب

 

تسعى مايكلسن حاليًا لتطوير شكل التنبيه المثالي، مرجّحة الاعتماد على تنبيهات صوتية، نظرًا لأن النظارات مثل GoPro وGoogle Glass مزودة بميكروفونات. ويقول الأطباء الذين جرّبوا النموذج الأولي إن حجمه لا يزال كبيرًا نسبيًا، لكن بمجرد تصغيره سيلقى قبولًا واسعًا.

 

التحديات


رغم ذلك، يحذر الخبراء من الاعتماد الكامل على التكنولوجيا، مؤكدين أنها طبقة حماية إضافية لا يمكن أن تحلّ محل التركيز البشري. كما تثار مخاوف بشأن الخصوصية، إذ يخشى البعض من أن تتحول الكاميرات الذكية إلى أدوات لمراقبة سلوك الطواقم الطبية بدلًا من دعمهم.



لكن في النهاية، يتفق الجميع على أن هذه التقنية قادرة على إحداث فرق حاسم، خاصة في اللحظات التي تكون فيها حياة المريض على المحك. فبينما يتعامل الطبيب مع ضغوط هائلة وقرارات مصيرية، تمنحه هذه النظارات الذكية بضع ثوانٍ ثمينة لإعادة التركيز، والتأكد من أن الخطوة التالية لن تكون قاتلة.


إسلام العبادي(أبوظبي)

 

 

مقالات مشابهة

  • تأثيرات تصميم Material 3 Expressive تظهر في تحديث Android 16 QPR1 على هواتف Pixel
  • تحذيرات من نشر الأقمار الصناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
  • لحماية حسابك على Google من الاختراق.. 3 إعدادات ضرورية يجب تغييرها
  • لأول مرة بالصين.. نظام ذكاء اصطناعي للتحقق من الرؤوس النووية
  • ميزة Google Lens تصل إلى YouTube Shorts على أندرويد وiOS
  • البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة المحتلة
  • عين ذكية تُنقذ الأرواح وتعزز الأمان داخل غرف العمليات
  • موتورولا تكشف عن هاتف جديد.. أداء متفوق وتصميم فائق المتانة (فيديو)
  • “إيفانتي” تطلق ميزة “النشر المرحلي” لتعزيز مرونة الأمن السيبراني في دول الخليج
  • ”الاعتماد المهني“: فحص 300 ألف عامل لضبط سوق العمل