طرق فعالة للتخلص من “بطن الطمث” والمخاطر المرتبطة بها
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
إنجلترا – تواجه العديد من النساء مشكلة زيادة الوزن حول منطقة الخصر خلال فترة انقطاع الطمث، حتى في حال ضبط كمية الطعام أو المحافظة على النشاط البدني.
وتقول أخصائية الغدد الصماء، جولين برايتن، إن هذه الظاهرة المعروفة باسم “بطن الطمث”، تعكس زيادة الدهون الحشوية العميقة التي تحيط بالأعضاء الداخلية.
وعلى عكس الدهون تحت الجلد، تمثل الدهون الحشوية مشكلة صحية أكبر، خاصة مع التقدم في العمر.
وتوضح برايتن أن تراكم هذه الدهون لا يعد مجرد مشكلة تجميلية، بل هو عامل مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض متعددة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم ومتلازمة التمثيل الغذائي وأمراض القلب، التي تُعد من الأسباب الرئيسية للوفاة بين النساء بعد انقطاع الطمث.
وترجع زيادة الدهون في البطن أثناء انقطاع الطمث إلى التغيرات الهرمونية، وخاصة انخفاض مستويات هرمون الإستروجين.
وتوضح برايتن أن الإستروجين يؤثر على توزيع الدهون في الجسم، وعندما تنخفض مستوياته، يحدث ميل طبيعي لتراكم المزيد من الدهون الحشوية بالإضافة إلى زيادة الدهون بشكل عام.
ويؤثر انخفاض هرمون الإستروجين على كيفية استخدام الجسم للأنسولين، ما يزيد من خطر مقاومة الأنسولين، والتي غالبا ما ترتبط بتخزين الدهون، بما في ذلك في منطقة البطن.
طرق مكافحة هذه المشكلة
– العلاج بالهرمونات البديلة
يعد العلاج بالهرمونات البديلة وسيلة فعالة لإدارة أعراض انقطاع الطمث ومخاطره، بما في ذلك تغيرات تكوين الجسم، مثل زيادة دهون البطن.
وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة الغدد الصماء السريرية والتمثيل الغذائي، أن النساء اللاتي يتلقين العلاج بالهرمونات البديلة، يظهرن مستويات أقل بكثير من الدهون الحشوية مقارنة بمن لا يتلقين العلاج.
– بناء العضلات
يعد النشاط البدني المنتظم أساسيا للحفاظ على الصحة خلال انقطاع الطمث.
ويُنصح بالدمج بين المشي وتمارين القوة، حيث يساعد تدريب القوة في زيادة كتلة العضلات، ما يساهم في حرق المزيد من السعرات الحرارية ويعمل على تقليل دهون البطن.
– زيادة تناول البروتين
تحتاج العضلات إلى إمداد مستمر من البروتين للحفاظ على كتلتها والتعافي من الأنشطة البدنية. ويُوصى بتناول حوالي 100 غرام من البروتين يوميا خلال انقطاع الطمث.
– تناول الألياف
يُعتبر اتباع نظام غذائي غني بالألياف وسيلة فعالة لتقليل دهون البطن، حيث يساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول ويعزز صحة الأمعاء.
– الحصول على قسط كاف من النوم
ترتبط قلة النوم بزيادة تناول الطعام وزيادة الدهون الحشوية في البطن. لذا، من المهم العمل على تحسين جودة النوم من خلال عادات صحية، مثل التنفس العميق وتجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
– اتباع نظام غذائي متوسطي
يرتبط النظام الغذائي المتوسطي بتقليل اكتساب الدهون في البطن، حيث يشمل تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات وزيت الزيتون والحبوب الكاملة.
– تقليل تناول السكر
يؤدي تناول السكر الزائد إلى زيادة مستويات الأنسولين، ما يعزز تخزين الدهون.
– إدارة مستويات التوتر
تساعد ممارسات التأمل واليوغا في خفض مستويات الكورتيزول، الذي يعزز تخزين الدهون، خاصة في البطن.
– المكملات الغذائية
يمكن أن تساعد البروبيوتيك ومكملات المغنيسيوم وأحماض أوميغا 3 في تحسين الصحة العامة وتقليل دهون البطن.
المصدر: ميرور
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدهون الحشویة زیادة الدهون انقطاع الطمث دهون البطن فی البطن
إقرأ أيضاً:
انخفاض هرمون الاستروجين أكثر شيوعا.. علامات قد لا تلاحظيها بسهولة
الإستروجين هرمون مهم يُحفّز نموّك الجنسي ويُساعد في الحفاظ على جهازك التناسلي، كما يلعب دورًا أساسيًا في أجهزة الجسم الأخرى، حيث ترتفع مستويات الإستروجين وتنخفض طوال حياتك، وغالبًا ما تتزامن مع هرمونات أخرى تُنظّم عمليات الجسم المهمة، مثل الدورة الشهرية .
وحسب التقارير لموقع clevelandclinic تُعدُّ التقلبات المُستمرة في مستويات الإستروجين، سواء ارتفاعًا أو انخفاضًا، أمرًا طبيعيًا.
يختلف انخفاض مستويات الإستروجين باستمرار، قد يعني انخفاضه المستمر أنك تمرين بتغير طبيعي، مثل انقطاع الطمث، وأحيانًا، يكون انخفاض الإستروجين علامة على حالة تُبطئ نموك الجنسي، مما قد يُصعّب الحمل.
ما هي أعراض انخفاض مستوى هرمون الاستروجين؟تتداخل أعراض انخفاض مستوى الإستروجين في سنوات الإنجاب مع الأعراض الشائعة المرتبطة بانقطاع الطمث وما بعده تعتمد أعراضكِ على سبب انخفاض مستويات الإستروجين لديكِ.
تشمل علامات انخفاض هرمون الاستروجين ما يلي:
جفاف الجلد.
عظام ضعيفة أو هشة.
صعوبة في التركيز.
التقلبات المزاجية والانفعال.
الهبات الساخنة والتعرق الليلي.
عدم انتظام الدورة الشهرية أو عدم وجودها ( انقطاع الطمث ).
زيادة الوزن، وخاصة في منطقة البطن.
الصداع قبل أو أثناء الدورة الشهرية.
انخفاض الرغبة الجنسية وألم أثناء الجماع .
الشعور بالتعب وصعوبة النوم ( الأرق )