مصير الخبز السياحي بعد ارتفاع أسعار الوقود.. شعبة المخابز تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أجاب خالد فكري، سكرتير عام شعبة المخابز، عن سؤال "ما هو مصير الخبز السياحي في المخابز بعد زيادة أسعار البنزين والسولار خلال الأيام الماضية؟".
وقال في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، إنه بالتأكيد سيكون هناك زيادة في أسعار الخبز السياحي خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحًا أن ارتفاع سعر الدقيق بنحو 1000 جنيه قبل زيادة سعر الوقود الأخيرة، فضلا عن زيادة السولار أيضًا.
وتابع سكرتير عام شعبة المخابز أن بعض المخابز السياحية زودت أسعار رغيف الخبز بواقع 1 جنيه لتعويض فرق الخسارة في البيع، ويتم السيطرة على الموقف من قبل الجهات الرقابية.
وأكد خالد فكري، أن زيادة سعر الخبز السياحي ستكون بنسبة 15%، وعلى سبيل المثال سيكون سعر رغيف الخبز جنيهان وربع، وهو الذي كان سعره قبل الزيادة جنيهان فقط، لتكون الزيادة بواقع 25 قرشًا، وقد تصل إلى 50 قرشًا في بعض المخابز لاختلاف حجم الرغيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخبز السياحي أسعار البنزين شعبة المخابز صباح البلد صدى البلد أسعار رغيف الخبز الخبز السیاحی
إقرأ أيضاً:
انعكاسات مرتقبة لتراجع أسعار الوقود في المناطق المحررة مع تحسن أسعار الصرف
في خطوة من شأنها تخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين، أعلنت شركة النفط اليمنية في عدن، اليوم الأربعاء، عن خفض جديد في أسعار المشتقات النفطية شمل البنزين المحلي (المحسن) والمستورد، إضافة إلى مادة الديزل، وذلك في ظل استمرار استقرار أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني للأسبوع الثاني على التوالي.
وبحسب التسعيرة الجديدة، انخفض سعر لتر الديزل من 1550 إلى 1200 ريال، مسجلاً تراجعاً قدره 350 ريالاً، فيما هبط سعر لتر البنزين المحلي (المحسن) من 1350 إلى 1015 ريالاً، أي بفارق 335 ريالاً، بينما انخفض البنزين المستورد من 1550 إلى 1190 ريالاً للتر، بانخفاض 360 ريالاً. وأكدت الشركة أن التخفيض يسري في جميع محطاتها الحكومية والأهلية في محافظات عدن ولحج وأبين والضالع.
يرى مراقبون اقتصاديون أن تراجع أسعار الوقود، في ظل استقرار نسبي للعملة المحلية، سيؤدي إلى خفض تكاليف التشغيل في عدد من القطاعات الخدمية والإنتاجية، وعلى رأسها قطاع النقل والمواصلات، حيث من المتوقع أن تتراجع أجور النقل البري بين المدن وداخلها، بما يخفف من عبء التنقل اليومي على المواطنين، خاصة العاملين والطلاب.
ومن المرجح أن يسهم انخفاض تكاليف النقل في تراجع أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية، نظرًا لاعتماد حركة التجارة على الشاحنات ووسائل النقل البري، وهو ما قد ينعكس إيجابًا على السوق ويحد من موجات التضخم التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية.
كما يتوقع أن ينعكس انخفاض أسعار الديزل بشكل مباشر على تكاليف إنتاج الكهرباء، سواء في محطات التوليد الحكومية أو لدى المولدات التجارية الخاصة، مما قد يساهم في تحسين استقرار الخدمة الكهربائية وتقليل فاتورة المستهلكين في بعض المناطق.
ورغم الترحيب الشعبي بهذه الخطوة، يحذر خبراء من أن الحفاظ على هذا التحسن يتطلب استمرار استقرار سعر الصرف وضبط الأسواق من أي استغلال للتخفيضات في تحقيق أرباح إضافية على حساب المستهلك، مشددين على أهمية متابعة تأثير الأسعار الجديدة على جميع حلقات النشاط الاقتصادي خلال الأسابيع المقبلة.