بحثت وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي، والبيئة، مع وفد مع المستثمرين العرب، إمكانية إقامة أول مصنع من نوعه في المنطقة لاستخلاص المواد الكيميائية من المخلفات الزراعية.

وقال الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، في بيان صحفي، إن وفد المستثمرين العرب برئاسة عزام الكوثر، رئيس مجلس إدارة شركة التقنية للصناعات الغذائية والتكميلية، أثنى على جهود الدولة المصرية، في إدارة منظومة جمع وتدوير المخلفات الزراعية، وعلى رأسها منظومة تدوير قش الأرز، والتي تعد من أنجح المنظومات في هذا المجال بالمنطقة.

 

وأشار  إلى أن ذلك يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بإشراك القطاع الخاص، والتوسع في طرح الفرص الاستثمارية في القطاع الزراعي، بما يسهم في تحقيق التنمية، وزيادة فرص العمل.

استخلاص مادة كيميائية من المخلفات الزراعية

وأوضح أن المستثمرين العرب أبدوا رغبتهم لإنشاء المصنع، والذي يعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، لاستخلاص مادة كيميائية من المخلفات الزراعيه، والتي تدخل في العديد من الصناعات، بما يسهم في تقليل استيرادها من الخارج، وإمكانية تصديرها.

 

وأضاف أن ذلك يؤكد نجاح جهود الدولة المصرية، في تشجيع الاستثمار وتحسين مناخه، وخطتها لإشراك القطاع الخاص في جهود وعمليات التنمية، وتوفير الفرص الواعدة في الاستثمار.

الاستفادة من المخلفات الزراعية

وأوضح أن إنشاء هذا المصنع أمر من شأنه الاستفادة من المخلفات الزراعية، وتحويلها إلى مواد ذات قيمة، في الوقت نفسه تساهم في تحقيق دخل إضافي للمزارعين، وتوفير المزيد من فرص العمل، كذلك تحقيق قيمه مضافة للمنتجات الزراعية وفتح الباب لتصديرها إلى الخارج، وزيادة الدخل القومي.

وأشار رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، إلى الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة بالتنسيق مع وزارة البيئة في مجال تدوير المخلفات الزراعية، وعلى رأسها قش الأرز، والاستفادة منه وتحويله إلى أعلاف واسمدة، ما يسهم في الحفاظ على البيئة، والحد من تلوث الهواء، كذلك زيادة دخل المزارعين.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الزراعة الزراعة الإرشاد الزراعي الفرص الاستثمارية من المخلفات الزراعیة

إقرأ أيضاً:

إطلاق دفعة ثالثة من مياه سد الرستن لدعم المحاصيل الزراعية في حماة

حماة-سانا

أعلنت مديرية الموارد المائية في حماة عن إطلاق دفعة ثالثة محدودة من مياه سد الرستن لدعم المحاصيل الزراعية، رغم تدني منسوب بحيرة السد، جراء ضعف الموسم المطري هذا العام.

وقال مدير الموارد المائية بحماة مصطفى سماق في تصريح لمراسل سانا: إن فتح صمامات سد الرستن وإطلاق هذه الدفعة يعود لسببين رئيسيين، الأول: ري بساتين الأشجار المثمرة المتواجدة على جانبي سرير النهر بدءاً من الرستن، وانتهاءً بمدينة حماة، والثاني: محاكاة طبيعية لجريان النهر للتخفيف من الطمي والرواسب في سرير النهر، والعمل على تحريك المياه الراكدة التي تعد مرتعاً للحشرات والقوارض الضارة ومصدراً للأوبئة.

يشار إلى أن المديرية أطلقت أواخر شهر نيسان الماضي دفعة مائية من سد الرستن الذي لا تتجاوز الكميات المخزنة فيه حالياً 40 مليون متر مكعب، لري آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية الواقعة على جانبي سرير نهر العاصي، نتيجة شح الأمطار والظروف المناخية الصعبة في الموسم الجاري.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • رئيس مركز البحوث الزراعية يبحث مع نائب مدير الايكاردا تعزيز التعاون
  • دار الإفتاء توضح طريقة حساب زكاة المحاصيل الزراعية والنصاب الشرعي
  • رئيس قطاع الإرشاد الزراعي يشارك في جلسة نقاشية حول تطوير التكنولوجيات الزراعية
  • رئيس مركز البحوث الزراعية يبحث مع نائب مدير «الإيكاردا» تعزيز التعاون المشترك
  • شروط جديدة حدّدها القانون لدخول المحاصيل للحجر الزراعي
  • رئيس البنك الزراعي المصري يستقبل وفداً من أنجولا لبحث سبل التعاون
  • إطلاق دفعة ثالثة من مياه سد الرستن لدعم المحاصيل الزراعية في حماة
  • سحب عينات من منتجات المزارعين في وادي قديد لكشف المواد الكيميائية
  • البيئة: تعزيز فرص الاستثمار في تدوير المخلفات الزراعية بالوادي الجديد
  • وكيل زراعة أسيوط يتفقد زراعات المحاصيل الزراعية بقرى مركز الفتح