واشنطن: اتهامات لعسكري إيراني بالتخطيط لقتل صحافية أمريكية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
وُجّهت اتهامات لعميد في الحرس الثوري الإيراني في نيويورك، على خلفية خطة مفترضة لاغتيال صحافية إيرانية أمريكية معارضة، وفق ما أفاد مسؤولون أمريكيون.
ولم تأت وثائق المحكمة التي كُشف عنها على ذكر الشخصية المستهدفة في مخطط الاغتيال المفترض، لكن تم التعريف عنها على نطاق واسع على أنها مسيح علي نجاد المقيمة في نيويورك.
وأفاد النائب العام ميريك غارلاند بأن "وزارة العدل وجّهت اتّهامات الآن إلى 8 أشخاص بينهم مسؤول عسكري إيراني، على خلفية مساعيهم لإسكات وقتل مواطنة أمريكية بسبب انتقادها النظام الإيراني". وأضاف في بيان "لن نتسامح مع محاولات نظام استبدادي مثل إيران، تقويض الحقوق الأساسية المكفولة لكل أمريكي".
The US indicted an Iranian Revolutionary Guards Corps official among others over an attempted Tehran plot to kidnap and assassinate Iranian American journalist Masih Alinejad in New York, per court documents. Read more: https://t.co/VI6pn40IDM pic.twitter.com/h5KLrda7jj
— Reuters Legal (@ReutersLegal) October 22, 2024وبينما لم يصدر أي تعليق بعد من جانب الحكومة الإيرانية، على آخر التطورات المرتبطة بقضية علي نجاد، إلا أن طهران رفضت مرّات عدة في الماضي اتهامات أمريكية لها بالتخطيط لقتل مسؤولين أو سياسيين أمريكيين.
وعلّقت علي نجاد على التهم في منشور على حسابها في منصة "إكس"، قائلة إن "المخطط المفترض لقتلها هو تذكير صارخ بتمادي النظام الإسلامي الوحشي لإسكات المعارضة، حتى أولئك الذين يعيشون بعيداً جداً عن حدود إيران".
BREAKING:
U.S. Federal prosecutors have charged Ruhollah Bazghandi, a senior official in the Islamic Revolutionary Guards Corps (IRGC), and three other men connected to the Islamic Republic of Iran with participating in a failed plot to assassinate me on U.S. soil.
The… pic.twitter.com/9tkmioCs5J
وكُشفت أمس الثلاثاء، التهم الموجّهة لروح الله بازغندي، وهو عميد في الحرس الثوري الإيراني وضابط استخباراتي سابق. كذلك وُجّهت تهم لـ 3 إيرانيين آخرين على ارتباط بحكومة إيران، هم حاج طاهر وحسين صدّيقي وسيد محمد فروزان.
ولا تحتجز السلطات الأمريكية أياً منهم ويعتقد بأنهم جميعاً في إيران. ويواجهون تهم التآمر لارتكاب عملية قتل مأجورة وغسل الأموال.
وأوقف 4 أفراد في عصابة إجرامية شرق أوروبية يشتبه بأنهم كانوا ضالعين في مخطط اغتيال علي نجاد.
NEW: Federal prosecutors announced criminal charges against an Islamic Revolutionary Guard Corps official in connection with an alleged failed attempt to assassinate a New York-based Iranian journalist. https://t.co/Ydl4QFcf0g
— ABC News (@ABC) October 22, 2024وقال المحامي الأمريكي داميان وليامز "لم تكن هذه المجموعة تتصرف بمفردها". وأضاف "اليوم نحاسب أسيادهم الإيرانيين ونشتبه بأن هؤلاء المتواطئين في الجريمة ومقرهم إيران، بمن فيهم عميد في قوات الحرس الثوري، أشرفوا على مخطط القتل".
وتفيد وزارة العدل بأن أعضاء الشبكة الإجرامية من شرق أوروبا، "تعاقدوا" مع بازغندي وغيره من أفراد شبكته لقتل علي نجاد. وفي يوليو (تموز) 2022، تم توقيف رجل كلف تنفيذ عملية الاغتيال قرب منزل علي نجاد في نيويورك، وبحوزته بندقية هجومية من طراز "أيه كاي-47".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيويورك إيران الحرس الثوري الإيراني إيران الحرس الثوري أمريكا
إقرأ أيضاً:
أزمة الغاز المنزلي تخنق عدن للأسبوع الثاني وسط اتهامات للحكومة بالتقاعس والتورط في التهريب
تواصل أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي خنق مدينة العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، للأسبوع الثاني على التوالي، وسط مشاهد مأساوية لطوابير طويلة من أسطوانات الغاز والمركبات التي تعمل بالغاز.
وأفاد مراسل وكالة خبر، الأربعاء، بأن عشرات المواطنين والمركبات يصطفون أمام عدد محدود من محطات التعبئة التي لا تزال تفتح أبوابها، في حين أغلقت غالبية المحطات الأخرى أبوابها بشكل كامل بدعوى نفاد المادة.
وتفاقمت الأزمة في ظل غياب أي تدخل حكومي فعّال، ما أثار موجة من الغضب والاستياء بين المواطنين، الذين يعانون من تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع أسعار السلع الأساسية، مدفوعة بانهيار مستمر في قيمة العملة المحلية.
وارتفع سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء إلى أكثر من 9,000 ريال، ما ضاعف من الأعباء على الأسر، لا سيما مع اعتماد معظم سكان المدينة على الغاز المنزلي في الطهي والاستخدامات اليومية.
وأثارت الأزمة تساؤلات وشبهات واسعة، خاصة مع تصاعد اتهامات للحكومة بالتقاعس والتواطؤ، على خلفية تسريبات تحدثت عن عمليات تهريب لحصص الغاز المخصصة لمحافظتي عدن ولحج إلى مناطق خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، وبتصاريح رسمية صادرة من جهات عليا، بحسب مصادر مطلعة.
وتلتزم السلطات المعنية الصمت حيال ذلك، دون تقديم أي توضيحات أو حلول ملموسة، الأمر الذي فاقم من معاناة المواطنين ودفعهم للتكهن بوجود مصالح متشابكة وراء استمرار الأزمة، وسط غياب أي رقابة حقيقية أو مساءلة للمسؤولين.
ويحذر اقتصاديون من أن استمرار الأزمة دون تدخل جاد وسريع قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة، مطالبين الحكومة بتحمّل مسؤولياتها واتخاذ خطوات عاجلة لضمان توفير المادة ومحاسبة المتورطين في تعميق الأزمة.