السوداني يبحث مع مؤسسة التمويل الدولية “الموديل الجديد لمطار بغداد الدولي”
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
آخر تحديث: 23 أكتوبر 2024 - 1:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان ،الأربعاء، إن “السوداني ترأس، اليوم الأربعاء، اجتماعاً مع وفد مؤسسة التمويل الدولية لمتابعة مشروع تطوير مطار بغداد الدولي”، مبينا أن “الاجتماع ناقش الخطوات التي اتخذتها مؤسسة التمويل الدولية IFC لجذب المستثمرين والشركات المتخصصة في إدارة المطارات، التي وصل عددها إلى 14 شركة”.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان، “مضيّ الحكومة في مشروع إعادة تأهيل مطار بغداد الدولي بالرغم من كل التحديات، حيث خضع لدراسة معمقة كما أخذ مساحة من البحث على مستوى الحكومة ووزارة النقل”.وبين أن “الموديل الخاص بالمشروع ينطوي على مزايا كثيرة جعلت أغلب المطارات الناجحة في المنطقة تعمل عليه وتُدار من خلاله، ووجه بضرورة أن تكون عمليات التأهيل والتطوير وفقاً لأحدث المواصفات والمعايير التي حددتها المنظمات الدولية المعنية بالمطارات”، مشيراً إلى أن “المشروع سيحقق مبدأين أساسين، الأول مضاعفة الأرباح والإيرادات، والآخر تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي يرفض مشروع قانون التمويل الجمهوري للمرة الثامنة وسط استمرار الإغلاق الحكومي
فشل مجلس الشيوخ الأمريكي للمرة الثامنة في تمرير مشروع قانون التمويل الذي قدمه الحزب الجمهوري، والذي كان يهدف إلى تمديد التمويل المؤقت للحكومة الفيدرالية وتفادي تفاقم الإغلاق الحكومي الذي دخل أسبوعه الثاني.
وحصل المشروع، الذي سبق أن أقره مجلس النواب، على 49 صوتًا مؤيدًا مقابل 45 صوتًا معارضًا، فيما يتطلب تمريره 60 صوتًا. وأكدت مصادر إعلامية أن التصويت مستمر لكن المشروع لن يتمكن من تحقيق الأصوات اللازمة لاعتماده.
ويأتي هذا الفشل في ظل خلافات حادة بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن بنود إنفاق أساسية، لا سيما المتعلقة بقطاع الرعاية الصحية، ما أدى إلى توقف المفاوضات بين الطرفين وتصاعد أزمة الإغلاق التي تعطل عمل الإدارات الفيدرالية.
ويواصل الأمن القومي والسياسة الخارجية عملهما خلال فترة الإغلاق، بينما يضطر الموظفون المكلفون بـ”حماية الأرواح والممتلكات” للعمل بدون راتب مؤقتًا، على أن تُدفع مستحقاتهم بعد حل الأزمة المالية.
وكان زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، جون ثيون، قد أكد حاجة حزبه إلى خمس أصوات من الديمقراطيين لإنهاء الإغلاق وتمرير مشروع القانون. فيما حذر وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت من أن الإغلاق بدأ يؤثر سلبًا على الاقتصاد الأمريكي وحياة المواطنين.
وتستمر الأزمة السياسية في واشنطن وسط تبادل الاتهامات بين الحزبين حول المسؤولية عن الإغلاق وطول أمده، في حين ينتظر الأمريكيون حلاً يضمن استقرار عمل الحكومة واستئناف الخدمات الحيوية.