بوتين: حصة دول البريكس فى الاقتصاد العالمي ستبلغ 36.7% بنهاية العام
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال كلمته بالجلسة العامة الأولى لقمة تجمع “بريكس، بحضور الرئيس السيسي، إن تجمع البريكس تشمل الثقافات والدول المختلفة، معقبا: ”نقترح إنشاء منصة استثمارية جديدة لدول البريكس".
وأضاف الرئيس الروسي: “نري ضرورة استدامة سلاسل الإمداد ومكافحة الحمائية”، لافتا إلى أن حصة دول البريكس فى الإقتصاد العالمية ستبلغ 36.
وتابع الرئيس الروسي، أن دول البريكس تظهر المرونة من خلال سياستها الاقتصادية المسؤولة ، متابعا أن هناك تغيرا كبير يحدث فى العالم، ومركز الإقتصاد ينتقل بإتجاه الدول النامية، مشيرا إلى أن تجمع البريسكس يسهم لتحقيق أجندة الأمم المتجدة فى مجال التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين الرئيس الروسى بريكس السيسي قمة تجمع بريكس الإقتصاد العالمية
إقرأ أيضاً:
تأثير حرب إسرائيل وإيران على الاقتصاد العالمي .. اقتصادي يوضح
أكد الدكتور زياد بهاء الدين، المفكر الاقتصادي والسياسي، ونائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، أن الحروب تؤدي إلى ارتفاع أسعار البترول والذهب واضطرابات في أسعار العملات، مشيرًا إلى أن هذه التأثيرات تحدث بشكل لحظي وفوري مع اندلاع أي حرب، موضحًا أن البورصات وأسواق العملات تتفاعل مباشرة مع الأحداث العسكرية الجارية في المنطقة، ما يجعلها تتأثر لحظيًا بأي تطور ميداني.
وأضاف "بهاء الدين"، خلال حواره مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك تغيرات نوعية في مسار الحروب، مثل تدخل الولايات المتحدة، أو إغلاق مضيق هرمز، أو اتساع رقعة الحرب بشكل مختلف، وهي تطورات تؤثر بشكل أعمق من مجرد تقلبات في أسعار السلع والخدمات، مشيرًا إلى أن هناك أحداثًا جارية تستدعي تصرفات فورية، إلى جانب تغيرات كبرى تتطلب استعدادًا اقتصاديًا مسبقًا، وقد يكون هذا التغير نحو التهدئة، وهو ما يستوجب أيضًا الجاهزية الاقتصادية.
وتابع: مستويات التغير في أي حرب تستدعي أن تكون لدى الدول قدر كبير من الاستعداد للتعامل معها، سواء كانت هذه التغيرات نحو التصعيد أو التهدئة، موضحًا أن المشهد العالمي يشهد حالة من الاضطراب غير المسبوق، نتيجة حروب مثل الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والمخاطر الصحية، والكوارث الطبيعية، مؤكدًا أن هذه السنوات الأخيرة كانت من أكثر الفترات اضطرابًا في تاريخ العالم الحديث.