بوتين: حصة دول البريكس فى الاقتصاد العالمي ستبلغ 36.7% بنهاية العام
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال كلمته بالجلسة العامة الأولى لقمة تجمع “بريكس، بحضور الرئيس السيسي، إن تجمع البريكس تشمل الثقافات والدول المختلفة، معقبا: ”نقترح إنشاء منصة استثمارية جديدة لدول البريكس".
وأضاف الرئيس الروسي: “نري ضرورة استدامة سلاسل الإمداد ومكافحة الحمائية”، لافتا إلى أن حصة دول البريكس فى الإقتصاد العالمية ستبلغ 36.
وتابع الرئيس الروسي، أن دول البريكس تظهر المرونة من خلال سياستها الاقتصادية المسؤولة ، متابعا أن هناك تغيرا كبير يحدث فى العالم، ومركز الإقتصاد ينتقل بإتجاه الدول النامية، مشيرا إلى أن تجمع البريسكس يسهم لتحقيق أجندة الأمم المتجدة فى مجال التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين الرئيس الروسى بريكس السيسي قمة تجمع بريكس الإقتصاد العالمية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الصيني: الاقتصاد العالمي "يشهد تغيرات عميقة"
حذّر رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، الأربعاء، من "تصاعد وتيرة" التوترات في التجارة العالمية، وذلك خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي في تيانجين (شمال شرق الصين).
وأكد لي قائلا: "إنّ الإجراءات الحمائية تتزايد بشكل ملحوظ، والاحتكاكات في الاقتصاد والتجارة العالميين تتصاعد حدّتها"، مؤكدا أنّ "الاقتصاد العالمي متكامل بشدّة، ولا يمكن لأيّ دولة أن تنمو أو تزدهر بمفردها".
كما أشار إلى أن الاقتصاد العالمي "يشهد تغيرات عميقة"، في إشارة ضمنية إلى الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على شركائه التجاريين، والتي تستهدف خصوصا المنتجات الصينية.
وتعقد اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعرف أيضا باسم "دافوس الصيفي" هذا الأسبوع ويشارك فيها عدد من القادة السياسيين والشخصيات الاقتصادية من كل أنحاء العالم، بمن فيهم رئيس وزراء سنغافورة لورانس وونغ.
وأوضح رئيس الوزراء الصيني أنّه "عندما يواجه الاقتصاد العالمي صعوبات، فإنّ ما نحتاج إليه ليس قانون الغاب حيث يكون الأضعف فريسة للأقوى، بل التعاون".
كما أكد لي أنّ بلاده تسعى إلى تنمية الطلب المحلي وأن تصبح "قوة استهلاكية عظمى".
وأردف: "يواصل الاقتصاد الصيني نموه، ما يوفر دعما قويا للتعافي المتسارع للاقتصاد العالمي".
وتأتي اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في تنانجين بعد بضعة أشهر من الحرب التجارية التي شنّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضدّ شركاء بلاده وخصومها التجاريين، وفي مقدّمهم الصين.
واتفقت بكين وواشنطن على هدنة تجارية موقتة بعدما تسببت زيادات الرسوم الجمركية المتتالية من الجانبين باضطراب سلاسل التوريد العالمية.