وزير العمل: نعمل على توفير الحماية الاجتماعية وتطبيق الحد الأدنى للأجور للعمال
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك محمد جبران وزير العمل ،اليوم الأربعاء، في جلسة تحت عنوان " إعادة تصور مستقبل العمل ورأس المال البشري : الإعداد لوظائف المستقبل رفع مهارات القوى العاملة "، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، المُنعقد خلال الفترة من 20 الى 25 أكتوبر 2024 ،بالعاصمة الإدارية الجديدة ،تحت رعاية السيد رئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأكد وزير العمل حرص الوزارة على توفير بيئة عمل لائقة يرتفع فيها الإنتاج ،وتُشجع على الاستثمار، و تُحقق المزيد من التوازن والاستقرار في علاقات العمل، وتتوفر فيها وسائل السلامة والصحة المهنية، والعمالة الماهرة والمُدربة ،والتمكين الاقتصادي للمرأة ودمج ذوي الهمم في سوق العمل ،وتصدير عمالة ماهرة إلى سوق العمل الخارجي،والتركيز على سياسات التدريب من أجل التشغيل ،تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي .
وأكد" جبران" على مواصلة الجهود لتوفير الحماية الاجتماعية للعمال من خلال دعم وحماية ورعاية العمالة غير المنتظمة وعمال التراحيل ،وتطبيق الحد الادني للأجور ، مشيرًا إلى تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا بزيادة الحد الأدنى لإعانات الطوارئ للعمال الذين تتعرض بعض شركاتهم لتحديات مفاجأة .
واستعرض الوزير جبران خلال الجلسة 4 محاور رئيسية ،تضمنت جهود الوزارة في
1- تعزيز شروط العمل وظروفه ..
2- ملائمة مُخرجات التعليم والتدريب مع احتياجات سوق العمل ..
3 - دور الوزارة في استشراف وظائف المستقبل والعمل على تنمية المهارات اللازمة لها ..
4- الفُرص والتحديات لتحقيق المساواة بين الجنسين في مجال العمل .
وأكد على ما تقوم به الوزارة خلال هذه الفترة بالتعاون مع شركاء العمل والتنمية في صياغة تشريعات عمل تحقق المزيد من الأمان الوظيفي للعامل ،والتشجيع على الإستثمار ،وتوفير بيئة العمل اللائقة تُراعي معايير العمل الدولية، لصالح طرفي العملية الإنتاجية ، مستشهدًا بمشروع قانون العمل المعروض حاليًا على "الحوار الإجتماعي" و "مجلس النواب" ،وكذلك مشروع قانون العمالة المنزلية لحماية هذه الفئة بضمان حقوقهم وشمولهم بالحماية الإجتماعية .
وأوضح التعاون الحالي بين "الوزارة"،و الوزارات المعنية وممثلى العمال و أصحاب الاعمال ومنظمة العمل الدولية لوضع استراتيجية وطنية للتشغيل بهدف رسم سياسة عامة للتشغيل في مصر تُحقق التوازن المطلوب بين النمو الاقتصادي الذى تشهده البلاد وخلق فرص العمل ،وذلك من خلال التركيز على: زيادة معدلات التشغيل وخفض البطالة ، إنشاء اليات مُستدامة لربط مخرجات التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل ، واستهداف تنمية المهارات اللازمة لشغل الوظائف الحالية والمستقبلية ، دمج العاملين في الاقتصاد غير الرسمي إلى الاقتصاد الرسمي ،وسد الفجوات و الاختلالات في سوق العمل ،و زيادة معدلات تشغيل الفئات الأولى بالرعاية ، واستشراف وظائف المستقبل.
وتحدث الوزير عن خطة "حوسبة تفتيش العمل" ورقمنة وميكنة كافة خدمات الوزارة ، كما استعرض الوزير جهود الوزارة في تطوير منظومة التدريب المهني ،وتفعيل دور مراكز التدريب الثابتة والمتنقلة والتي يبلغ عددها 82 مركز على مستوى الجمهورية تقوم بتأهيل الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل ،وتحدث عن بروتوكول التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للعمل معًا في منظومة تدريبية وتعليمية تواجه المهن المستقبلية التي فرضتها الطفرة التكنولوجية حول العالم ،وكذلك تعزيز الشراكة مع اتحاد الصناعات لتحديد المهارات المطلوبة فى سوق العمل طبقًا لاحتياجات القطاع الخاص ومؤسسات التعليم والتدريب وأصحاب المصلحة المعنيين.
و أكد دور وزارة العمل في التنبؤ بالوظائف المستقبلية وتنمية المهارات المطلوبة،واستشراف وظائف المستقبل حيث قامت الوزراة بتشكيل لجنة برئاسة وزير العمل لدراسة الرؤية الوطنية لاستشراف وظائف المستقبل تضم فى عضويتها الوزارات والجهات ذات الصلة،وكذلك تشكيل لجنة لإعداد وتحديث دليل التصنيف المهني المصري لإضافة المهن المستحدثة ووظائف المستقبل ليتماشى مع الوصف الوظيفي للمهن ووظائف المستقبل بأسواق العمل الخارجية ووفقا للتصنيف المهني الدولي ، وربط المهن بالمهام والمهارات المطلوبة..
كما أطلقت الوزارة 5 مراصد لسوق العمل في 5 محافظات بهدف تحليل بيانات سوق العمل وتسليط الضوء على بعض الفئات منها المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضح مواجهة كافة التحديات لتحقيق المزيد نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، من المساواة بين الجنسين في مجال العمل مشيراً إلى الدور الذي تقوم به وحدة المساواة بين الجنسين التمكين الاقتصادي للمرأة ،للعمل على إثقال السيدات بالمهارات اللازمة لمساعدتهم على الدخول في سوق العمل سواء من خلال مراكز التدريب التابعة للوزارة أو المبادرات بالشراكة مع المنظمات العربية والدولية..
شارك في الجلسة : د. رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب ، وأستاذ دكتور أيمن حمزة مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ،وإيريك اوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهر ، و د سولافا ابراهيم أستاذ مشارك في التنمية والعلاقات الدولية، وزميل أول في التعليم العالي، ود شيرين العزاوي محاضر قسم الاقتصاد بالجامعة الامريكية بالقاهرة ، ود عبير شقير مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون الخدمة المجتمعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل اتحاد الصناعات التنمية البشرية الحماية الاجتماعية الرئيس عبدالفتاح السيسي العاصمة الإدارية الجديدة العمالة غير المنتظمة القوى العاملة تطبيق الحد الأدنى عمال التراحيل محمد جبران محمد جبران وزير العمل مشروع قانون العمل وظائف المستقبل وزارة العمل منظمة العمل وظائف المستقبل وزیر العمل سوق العمل العمل ا
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الدولة تعزز الحماية الاجتماعية لدعم الفئات الأكثر احتياجا
قال الدكتور شريف سليمان، الخبير الاقتصادي، إن اهتمام القيادة السياسية ببرامج الحماية الاجتماعية يعكس حرص الدولة على تخفيف الأعباء الاقتصادية عن الفئات الأكثر احتياجًا، وفي مقدمتهم أصحاب المعاشات، وذلك في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية له في برنامج "توك شو" على قناة إكسترا لايف، حيث أكد أن الدولة أطلقت عدة مبادرات لتحسين مستوى المعيشة، شملت زيادة المرتبات والمعاشات، وتوفير أراضٍ سكنية ضمن المشروعات القومية، مما يعزز التنمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
برامج دعم متنوعة: من "تكافل وكرامة" إلى التمكين الاقتصاديوأشار سليمان إلى أن الحكومة تعمل باستمرار على تطوير برامج الدعم الاجتماعي، سواء من خلال الدعم النقدي المباشر أو المبادرات التمكينية، مثل برنامج "تكافل وكرامة"، الذي يستهدف بشكل مباشر الفئات الأكثر فقرًا، موضحًا أن هذا النهج الشامل يساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية.
التنمية لا تقتصر على المال.. بل تشمل البنية التحتية والخدماتوأوضح الخبير الاقتصادي أن الحماية الاجتماعية لا تقتصر فقط على الدعم المالي، بل تشمل أيضًا تحسين البنية التحتية والخدمات العامة، مشيرًا إلى ارتفاع معدلات التوظيف في قطاعات الصحة والتعليم، إلى جانب دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها محركًا للنمو الاقتصادي.
مصر نموذج ناجح في الحماية الاجتماعية إقليميًاوأكد سليمان أن مصر أصبحت نموذجًا ناجحًا في تطبيق برامج الحماية الاجتماعية على مستوى القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط، وفقًا لتصريحات وزيرة التضامن الاجتماعي، موضحًا أن نجاح هذه البرامج يعتمد على التنسيق بين مؤسسات الدولة، وضرورة تكثيف حملات التوعية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.