لضمان محاكمة نزيهة للشيخة حسينة وأنصارها.. رايتس ووتش تدعو بنغلاديش لإصلاحات قضائية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
دعت هيومن رايتس ووتش الحكومة المؤقتة في بنغلاديش إلى تعديل قانون محكمة الجرائم الدولية لضمان عملية قضائية عادلة ونزيهة.
جاء ذلك في رسالة إلى وزارة القانون والعدل والشؤون البرلمانية بمناسبة صدور مذكرات اعتقال بحق رئيسة الوزراء المعزولة الشيخة حسينة وعدد من معاونيها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تدعو للتحقيق في استهداف مؤسسة القرض الحسن بوصفه جريمة حربlist 2 of 2صحة غزة تناشد العرب إرسال أكفان لمستشفيات الشمالend of listوفي الـ17 من الشهر الجاري، أصدرت محكمة الجرائم الدولية في بنغلاديش مذكرات اعتقال بحق حسينة و44 شخصًا آخرين، بما في ذلك كبار أعضاء حكومتها.
وقال محمد تاج الإسلام، المدعي العام للمحكمة، إن حسينة أشرفت على "مذابح وقتل وجرائم ضد الإنسانية" خلال الاحتجاجات الجماهيرية ضد حكومتها.
ووفقا لوزير الصحة في الحكومة المؤقتة، قُتل أكثر من 1000 شخص وأصيب آلاف آخرون بسبب الاستخدام المفرط والعشوائي للذخيرة من قبل قوات الأمن خلال الاحتجاجات، والهجمات العنيفة من قبل أنصار حزبها. وقد أمرت المحكمة حسينة، التي استقالت في نهاية المطاف وهربت إلى الهند، بالمثول أمام المحكمة بحلول 18 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقالت جوليا بليكنر، الباحثة البارزة في شؤون آسيا في هيومن رايتس ووتش: "يجب التحقيق مع الشيخة حسينة وغيرها من المسؤولين القياديين ومحاكمتهم، وإذا ثبتت مسؤوليتهم، يجب محاسبتهم على الانتهاكات الواسعة النطاق التي ارتكبت أثناء الاحتجاجات في يوليو/تموز وأغسطس/آب".
وأضافت أن "ضمان المحاكمات العادلة لن يؤدي إلا إلى تعزيز عملية المساءلة، وهو السبيل الوحيد لتحقيق العدالة الحقيقية للضحايا وأسرهم".
وكانت المحكمة، التي تأسست في عهد حكومة حسينة في عام 2010 لمحاسبة الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت خلال حرب الانفصال عن باكستان عام 1971، قد اتُّهِمت في السابق بانتهاك معايير المحاكمة العادلة. وشمل ذلك جمع الأدلة، وعدم استقلال القضاة بما في ذلك التواطؤ مع المدعين العامين، والتلاعب بالشهود، وحرمانهم من حقوق الدفاع، وإخفاء أقارب المتهمين قسرا، واستخدام عقوبة الإعدام.
وقد بدأت المحكمة في تقديم طلب بتسليم حسينة إلى بنغلاديش بموجب اتفاقية تسليم المجرمين التي أبرمتها البلاد مع الهند، حتى تتمكن من مواجهة المحاكمة.
وفر العديد من القادة المتهمين الآخرين إلى الهند أو دول أخرى. وقالت هيومن رايتس ووتش إن الهند والحكومات الأخرى ذات الصلة ينبغي لها أن تدعم عملية العدالة في بنغلاديش من خلال الالتزام باتفاقيات التسليم بمجرد أن تصدر حكومة بنغلاديش وقفا مؤقتا لعقوبة الإعدام وتجري تعديلات لضمان سلامة المتهمين ومواجهتهم لمحاكمة عادلة وفقا للمعايير الدولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
“هيومن رايتس ووتش”: نظام توزيع المساعدات في غزة تحول إلى حمّامات دم
#سواليف
وصفت منظمة ” #هيومن_رايتس_ووتش ” الحقوقية نظام #توزيع_المساعدات في #قطاع_غزة بأنه “تحوّل إلى #حمامات_دم منتظمة”، مشيرة إلى أن #القوات_الإسرائيلية ترتكب #مجازر بحق المدنيين الباحثين عن الغذاء.
وقالت المنظمة في بيان صدر الجمعة، إن “قتل إسرائيل للفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الطعام يشكّل #جريمة_حرب”، لافتة إلى أن جيش الاحتلال المدعوم أمريكياً، إلى جانب المتعاقدين معه، قد أنشأوا “نظاماً عسكرياً معيباً” لتوزيع المساعدات داخل غزة.
ووثقت المنظمة استشهاد ما لا يقل عن 859 فلسطينياً خلال سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية، وذلك خلال الفترة الممتدة من 27 أيار/مايو الماضي وحتى 31 حزيران/يوليو الجاري.
مقالات ذات صلة مدعوون للامتحان التنافسي – أسماء 2025/08/01وأضاف البيان أن “الوضع الإنساني الكارثي في غزة هو نتيجة مباشرة لاستخدام إسرائيل سلاح التجويع ضد المدنيين”، مؤكداً أن “الحرمان المتواصل من دخول المساعدات يشكّل جريمة ضد الإنسانية، وقد يرقى إلى الإبادة الجماعية”.
ودعت “هيومن رايتس ووتش” المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط جدّية على إسرائيل من أجل رفع القيود الشاملة وغير القانونية المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
في السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر بحق المدنيين المجوّعين بالقرب من مراكز توزيع المساعدات التي تخضع لسيطرتها وسيطرة القوات الأمريكية في قطاع غزة، حيث قتلت، أمس الخميس، 16 فلسطينياً وأصابت العشرات وسط القطاع.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد الشهداء في مراكز المساعدات 1239 شهيداً، فيما تجاوز عدد المصابين 8 آلاف و152 حتى مساء الأربعاء.
وتطالب منظمات دولية وحقوقية المجتمع الدولي بالضغط على #الاحتلال_الإسرائيلي لفتح المعابر، وكسر الحصار المفروض، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة.