قضية كبرى داخل الكونجرس الأمريكي بسبب راديو السيارة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شهدت السنوات الأخيرة تحولات جذرية في صناعة السيارات، حيث قرر العديد من الشركات الكبرى مثل تيسلا وفورد التوقف عن تركيب أجهزة راديو AM في سياراتها الكهربائية.
تبرر هذه الشركات قرارها بأن المحركات الكهربائية تؤثر سلبًا على جودة إشارة الراديو، مما يؤدي إلى تشويش الصوت.
الراديو AM في السيارات الكهربائية
بالنسبة لشركات السيارات، فإنها تعتقد أن أجهزة الراديو FM والراديو عبر الأقمار الصناعية تقدم حلولًا كافية للسائقين.
لكن هذه الخطوة تثير مخاوف من إمكانية تهديد مستقبل أكثر من 4000 محطة راديو AM في الولايات المتحدة، خاصة أن غالبية المستمعين للراديو يستخدمونه أثناء القيادة.
مواجهة الراديو AM للتحدي
واجهت صناعة الراديو هذا القرار بمقاومة كبيرة، حيث قامت مجموعات الصناعة بالضغط على الكونجرس لإقرار تشريعات تجبر شركات صناعة السيارات على إعادة إدماج أجهزة راديو AM في سياراتهم.
وأسفرت هذه الجهود عن طرح قانون راديو AM للمناقشة في الكونجرس الأمريكي، وهو قانون يهدف إلى حماية الراديو كوسيلة إعلامية عامة حيوية.
يعتبر السيناتور إد ماركي، راعي القانون، أن الراديو المجاني يمثل أداة أساسية في حالات الطوارئ، ويُعد جزءًا لا غنى عنه من النظام الإعلامي المتنوع في البلاد.
هذا التأكيد يعيد تسليط الضوء على أهمية راديو AM كوسيلة لنشر الأخبار والمعلومات، خاصة في الأوقات الحرجة.
تاريخ الراديو AM
تقنية التعديل السعوي (AM) ظهرت في مطلع القرن العشرين كمفهوم ثوري قادر على جمع الأمة في الزمان والمكان عبر موجات الأثير.
على مدى العقود التالية، طوّر المهندسون تقنيات ساعدت على نشر الصوت والموسيقى إلى جمهور واسع، ليصبح الراديو جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الشعبية.
على الرغم من أن التكنولوجيا تتطور بسرعة، يبقى راديو AM أحد أعمدة وسائل الإعلام التقليدية التي لا تزال تلعب دورًا كبيرًا في الوصول إلى جمهور واسع.
وبالنسبة لصناعة الراديو، فإن المعركة للحفاظ على راديو AM ليست مجرد مسألة تجارية، بل تتعلق بالحفاظ على مصدر إعلامي موثوق وفعال يمكنه تقديم خدمات حيوية في جميع الظروف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكونجرس الأمريكي صناعة السيارات سيارات السيارات الكهربائية
إقرأ أيضاً:
«الداخلية» تحبط محاولة لترويج أقراص مخدرة في الإمارات
تمكنت أجهزة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية من تنفيذ عملية نوعية، أدت إلى إحباط محاولة إجرامية لترويج الأقراص المخدرة داخل الدولة، حيث رصدت فرق مكافحة المخدرات الميدانية نشاطاً مشبوهاً لشخصين من جنسية عربية، أكدت التحريات ارتباطهم بشبكة دولية لتهريب وترويج المخدرات.
مداهمة
واستطاعت أجهزة الأمن المختصة، مداهمة موقعين أحدهما لتخزين الأقراص المخدرة أثناء قيام المتهمين بتفريغها وإعدادها للترويج داخل الدولة، وموقعاً آخراً ضُبط فيه مُعدة بناء ميكانيكية (حفار) مخبأة فيه كمية أخرى بناء على المعلومات السرية التي تحصل عليها فريق العمل.
وأقر المتهمان بأن لهما شركاء قاموا بإعداد الشحنة وتهريبها من مدينة هامبورغ إلى أحد موانئ الدولة، حيث جاء أحدهما للدولة بتأشيرة زيارة خصيصاً لإنجاز هذه المهمة، وأن الرأس المدبر للشبكة يقيم خارج الدولة، وهو من يتولى تمويل وإدارة العملية بالكامل.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، أهمية التعاون الدولي في مجال مكافحة المخدرات لمنع الشبكات الإجرامية الدولية من ممارسة نشاطها العابر للحدود، وستقوم الإدارات المعنية بمتابعة التحقيقات لضبط المتهمين الموجودين خارج الدولة؛ بالتعاون مع الأجهزة الدولية النظيرة عبر الإجراءات القانونية اللازمة.