تفقد الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء، عددًا من المشروعات الإنشائية بقطاعي التعليم والمستشفيات، لمتابعة سير العمل بها وفقًا للجداول الزمنية المحددة، رافقه خلال الجولة الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
 

و أكد الدكتور شريف خاطر حرص جامعة المنصورة على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومتابعة تنفيذ الخطة الموضوعة في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي فى ضوء رؤية مصر 2030، لتطوير الخدمات  التعليمية والطبية لمواكبة التطورات الحديثة ومعدلات النمو، في إطار خطة تطوير المنشآت التي تنفذها الجامعة لتوفير بنية أساسية تعليمية على أعلى مستوى ومجهزة بأحدث التجهيزات والوسائل التعليمية الحديثة، بما يخدم أهداف الجامعة في تحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية، وحصول كلياتها على الإعتماد، وكذلك تطوير البنية التحتية في القطاع الطبي ليحافظ على صدارته كقلعة للطب في مصر.

 
بدأت الجولة بتفقد المرحلة الأولى من مشروع إنشاء مبنى G بكلية الزراعة، بحضور الدكتور محمد شطا عميد كلية الزراعة، الدكتور متولي أبو سريع وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث يضم المبنى عددا من المعامل المركزية والمدرجات الطلابية، تم إنشاؤه بارتفاع 7 طوابق لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، وتوفير التدريب اللازم لهم من خلال تجهيز المعامل المركزية وفقا لأحدث ما توصل إليه العلم فى مجال العلوم والبحوث الزراعية، ثم المرور على مزرعة الجامعة، وتفقد التجهيز لمشروع الصوبة الذكية المقام ضمن قائمة مشروعات الجامعة الخضراء الذكية والمستدامة. 
تلى ذلك تفقد مشروع تطوير مبنى "علي بن أبي طالب" بمدينة جيهان للطالبات، بحضور الدكتور وليد طنطاوي أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، حيث تفقد أعمال التطوير والصيانة وجاهزية المبنى للتسليم والتشغيل بسعة 500 طالبة، مشيدًا بما لمسه من تطور كبير في غرف التسكين والخدمات المقدمة للطلاب داخل المبنى، والحرص على توفير كل سبل الدعم لطلاب الجامعة المقيمين بالمدن الجامعية من خلال توفير سكن مميز لهم. 
ثم توجه رئيس الجامعة  لمتابعة المشروعات بقطاع المستشفيات الجامعية بحضور الدكتور أشرف شومه عميد كليه الطب، الدكتور الشعراوي كمال المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وبدأت الجولة بتفقد سير العمل بمشروع المبنى الجديد الملحق بمركز الأورام، وكان في إستقبالهم الدكتور وليد النحاس مدير المركز، حيث تم متابعة سير العمل بالمشروع بعد الإنتهاء من تنفيذ الهيكل الخرساني.
أوضح الدكتور شريف خاطر أن المبنى تم إنشاؤه في إطار رؤية الجامعة المستقبلية لتوفير البنية التحتية اللازمة لتقديم خدمة طبية متميزة لمرضى الأورام، فى ظل الزيادات المستمرة فى أعداد المترددين على المركز باعتباره أكبر مركز جامعى متخصص فى طب وجراحات الأورام على مستوى الجمهورية.
جدير بالذكر أن المبني يعتبر امتدادا لمركز الاورام تم بناءه بارتفاع 7 طوابق عليا تحتوي على العيادات الخارجية ووحدات تركيب العلاج الكيماوي، وقاعات التدريب والتدريس، بالإضافة إلى 2 بدروم معد ومجهز لتركيب عدد 2 جهاز علاج إشعاعي لمرضى الأورام. 
ثم اختتمت الجولة بزيارة مشروع زراعة الكبد، وكان في استقبالهم الدكتور حلمي عزت مدير مركز جراحة الجهاز الهضمي، الدكتور محمد عبد الوهاب المشرف على برنامج زراعة الكبد، الدكتور محمود الجمل المشرف الهندسي على المشروع، وتم المرور على التجهيزات الطبية والفرش والتشطيبات النهائية على أرض الواقع، للاستعداد لافتتاح والتشغيل التجريبي للمبنى الجديد. 
و عبر رئيس الجامعة عن سعادته البالغة بإنجاز هذا المشروع الضخم، وقرب التشغيل التجريبي، ليكون أول مركز متخصص لزراعة الكبد في مصر والشرق الأوسط تم إنشائه بتوجيهات رئاسية، نظرا لما  حققه برنامج زراعة الكبد بالجامعة من نجاحات عالمية.
جدير بالذكر أن المبنى على مساحة 800 متر مربع ويضم 9 طوابق بقوة 60 سرير، ويضم استقبال وعيادات وعمليات جراحية وعناية مركزة وافاقة واقامة داخلية وطابق ادارى وقاعات للبحث العلمي، وسيضاعف إجراء عمليات زراعة الكبد للقضاء على قوائم الانتظار، حيث سيصل عدد العمليات الجراحية إلى 5 عمليات أسبوعيا، وهو ما سيصل معه الحالات إلى 200 حالة سنويا، وهذا العدد غير مسبوق فى أى مركز من مراكز زراعة الكبد من متبرعين أحياء على مستوى العالم، وكذلك متابعة المرضى قبل وبعد إجراء العملية لتفادي حدوث المضاعفات، واستيعاب أكبر قدر من المرضى من الدول العربية الشقيقة، وكذلك تدريب الكوادر الطبية من داخل مصر وخارجها على جراحات زراعة الكبد.

رئيس جامعة المنصورة يتفقد سير العمل المشروعات الإنشائية بقطاعي التعليم و الطبية c244e567-17ee-4330-a466-41781359db5c acde547b-d0ea-41ad-ae45-eae2d4c602f0 65144a9e-6d79-4535-8a5b-02867009d1c2 02137e09-fc4d-4e1d-8b2f-f0e189ec0ac8 e7baa254-0436-4f5b-b347-880193866646 0ed6c35b-036f-4a7b-af55-d3c49acd8020 87f78b42-d415-4565-8ff0-08bacf3dd767 b2abea42-8f22-47e2-8eca-de8b844206c8 bb683475-0f2a-4020-8baf-81116026c1ab 5ce683d4-0bc0-4304-aec7-95156f9cacc4 0b9e2028-5824-4426-a5a1-9c785d454dd8 018735bb-c2f1-4138-915b-eb8a19b8ffd0 b67b2c5e-493e-4fed-8025-9f49b7cececb 92a3a8b5-6353-4bec-a639-79b72b3e53ec fb80c6a7-8a00-4a2c-accd-2cf9a0b64032 a63bdf2c-8686-400a-9ed7-60811fbb7488

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية للتعليم الخدمات المقدمة المشروعات الإنشائية المضاعفات المنصورة اليوم المعامل المركزية الوسائل التعليمية تطوير البنية التحتية خدمات التعليم رئيس جامعة المنصورة شئون خدمة المجتمع زراعية زراعة الكبد عبد الفتاح السيسي علي مستوي العالم عميد كلية الزراعة قوائم الانتظار متابعة المشروعات متابعة سير العمل مشروع زراعة مركز متخصص نائب رئيس الجامعة مواكبة التطورات جامعة المنصورة زراعة الکبد سیر العمل

إقرأ أيضاً:

البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس

 

ارتبط اسمه بجامعة ذمار، كيف لا وهو المؤسس لها، وأول رئيس تولى مهام رئاستها، لذا لا أبالغ إن قلت: إنه الأب الروحي لهذه الجامعة العريقة التي وضع مداميك أساساتها، وجذر قواعدها، واجتهد كثيرا في تسوير حرمها الجامعي، رغم كل العقبات والعراقيل التي اعترضت مساره، والتي فرضت عليه الدخول في أتون  صراعات مع قوى النفوذ والتسلط ومافيا الأراضي، انتصر عليهم في نهاية المطاف، ليبدأ بعد مرحلة التسوير، المرحلة الأهم المتمثلة في تنفيذ المخطط المعماري الخاص بكليات ومنشآت ومرافق الجامعة المختلفة، لتبدأ ذمار الجامعة انطلاقتها الوثابة بعد أن ظلت لسنوات عبارة عن كلية للتربية تابعة لجامعة صنعاء.
سخَّر كل وقته وجهده وعلاقاته من أجل أن تكون جامعة منارة للعلم والعلماء، وقبلة للباحثين عن التعليم الجامعي النوعي، ومن أجل ذلك عمل على استقدام نخبة من الأكاديميين العرب للقيام بمهمة تدريس الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة وأقسامها، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي اليمني، وهو الأمر الذي انعكس على نوعية وجودة المخرجات التعليمية للجامعة، حيث شكلت هذه المخرجات البذرة والنواة لتأهيل كوكبة من المعيدين الذين التحقوا بالتعليم العالي وحصلوا على شهادات علمية من مختلف الجامعات العربية والعالمية، ليعودوا لحقل التعليم الجامعي في رحاب جامعة ذمار، وسط حالة من الارتياح التي كان يشعر بها، وكان يشعر بالسعادة وهو يشاهد جامعة ذمار تنافس الجامعات اليمنية في كثير من المجالات والمعايير حتى بعد مغادرته لها وتعيينه في مجلس الشورى.
إنه البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد -رضوان الله عليه- الوطني الغيور، والأكاديمي الحصيف، والإداري المحنك ، الذي كان يمثل مرجعية إدارية فريدة من نوعها، جمع بين الذكاء والفطنة والفراسة والنباهة والنشاط والحيوية والعزيمة والإصرار وقوة الشخصية، وهي سمات قلَّ أن تجتمع في شخص واحد، ومما لا شك فيه أن كل هذه السمات والسجايا التي تحلى بها الفقيد المجاهد خلال رئاسته جامعة ذمار كان لها أبلغ الأثر في مسار بناء جامعة ذمار، حيث نجح بامتياز مع مرتبة الشرف، في إدارة هذا الصرح العلمي الشامخ، بكل كفاءة واقتدار، رغم التعقيدات والمنغصات التي كانت حاضرة في المشهد الذماري حينها، والتي كانت كفيلة بتثبيط عزيمته وتسلل اليأس والإحباط إلى داخله، ولكنه كان قوياً وأكثر صلابة، وتغلب عليها بدهاء الأكاديمي المستنير، والإداري المحنك، ونجح في تطويع وترويض تلكم البيئة وتحويلها إلى بيئة حاضنة للعلم والمعرفة، لتبدأ جامعة ذمار رسالتها التنويرية المتميزة والرائدة، وهو إنجاز يحسب له ولكل المخلصين من أبناء جامعة ذمار الذين كانوا عند مستوى المسؤولية.
لقد غادرنا البروفيسور المجاهد بعد أن ترك بصمة كبيرة، وسفراً خالداً في مسيرة جامعة ذمار، ستظل تتناقله  الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل، لن تنسى ذمار المحافظة، وذمار الجامعة، هذه القامة الوطنية الخالدة في تاريخها، كل الشواهد اليوم تحكي عن عظمة هذا الرجل، الذي حمل ذات يوم بندقيته للدفاع عن حرم جامعة ذمار لأنه كان يرى في هذا المشروع بوابة النهوض والتطور والرقي والتقدم قياساً على المخرجات التي سترفد بها الوطن، لم يقتطع له أرضاً من حرمها، ولم يبنِ له بيتاً عليها، بل كان حريصاً على كل شبر من أرضها، وعلى كل حجرة من أحجار مبانيها، وكأنها جامعته الخاصة.
وفي ذكرى أربعينيته، فإننا مهما قلنا، ومهما كتبنا، لن نفي البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد حقه، وهكذا حال العظماء، دائماً يخلد التاريخ ذكرهم، بمواقفهم التي سطروها في حياتهم، ومآثرهم التي خلدوها بعد وفاتهم، والمار من أمام جامعة ذمار، يستوقفه سورها الكبير، وبنيتها التحتية الضخمة، والمتابع للتصنيفات العلمية والأكاديمية والبحثية التي وصلت إليها هذه الجامعة يقف احتراماً وتقديراً لكل من أسهم في صنع هذا التميز، وتحقيق هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم الرئيس المؤسس البروفيسور عبدالله محمد المجاهد، رحمة الله تغشاه، وطيب الله ثراه، وجعل الجنة سكناه.
خلاصة الخلاصة: في ذكرى أربعينية فقيد الوطن الكبير البروفيسور عبدالله محمد المجاهد مؤسس وأول رئيس لجامعة ذمار، وأبرز المؤسسين لكلية الزراعة بجامعة صنعاء، وأحد أبرز الأعضاء الفاعلين بمجلس الشورى، أتطلع إلى أن تبادر جامعة ذمار بإطلاق اسم الفقيد على قاعة من قاعاتها الكبرى وإقامة فعالية تأبينية وفاء وتخليداً للفقيد الراحل يتم خلالها طباعة كتاب يسلط الضوء على مآثره ومواقفه الوطنية المشهودة التي ستظل شواهدها وبصماتها حاضرة في كل المواقع والمهام والمسؤوليات التي تولاها الفقيد المجاهد والتي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.

مقالات مشابهة

  • وكيل زراعة أسيوط يتفقد الزراعات الصيفية بمركزى أسيوط وأبوتيج
  • رئيس جهاز مدينة بدر يتفقد المشروعات السكنية ورفع الكفاءة بعددٍ من المناطق
  • لتبني أحدث التقنيات.. رئيس تحسين الأراضي يتفقد محطات الزراعة الآلية بالغربية
  • البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
  • رئيس قطاع الشئون الصحية بالقاهرة يتفقد سير العمل بمستشفى عين شمس العام
  • نظام الصحة بغزة ينهار والمستشفيات على وشك الخروج عن الخدمة
  • رئيس الشئون الصحية بالقاهرة يتفقد سير العمل بمستشفى الشروق المركزي ومركز طبى الريحان
  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية
  • المنشاوي يشيد بأداء مستشفيات جامعة أسيوط في جراحات زراعة الأعضاء والقضاء على قوائم الانتظار
  • قبل انطلاق ماراثون تنسيق الجامعات 2025.. 32 جامعة أهلية أمام طلاب الثانوية العامة