تعثر مشاريع الرقمنة يبعد غيثة مزور عن وزارة الإنتقال الرقمي والملك يعين “خبيرة الذكاء الإصطناعي” مكانها
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أبعد تعثر تأخر تنزيل رؤية إستراتيجية “المغرب الرقمي 2030” الوزيرة غيثة مزور عن حزب الأصالة والمعاصرة من على رأس القطاع وتعويضها بأمل الفلاح السغروشني، كوزيرة منتدبة لدى رئيس الحكومة، المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.
وجاء تعيين أمال الفلاح السغروشني ضمن التعديل الحكومي الذي أجري اليوم خلال استقبال جلالة الملك محمد السادس اليوم الأربعاء 19 ربيع الثاني 1446 ه، الموافق 23 أكتوبر 2024 م، بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، رئيس الحكومة وأعضاء حكومة جلالة الملك في صيغتها الجديدة بعد إعادة هيكلتها.
يشار إلى أن أمال الفلاح السغروشني خبيرة في تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، الرئيسة التنفيذية للمركز الدولي للذكاء الاصطناعي بالمغرب “حركة الذكاء الاصطناعي ” التابع لجامعة محمد السادس المتعددة التخصصات التقنية، وأستاذة جامعية بكلية العلوم والهندسة بجامعة السوربون.
وراكمت السغروشني خلال مسارها المهني، تجربة علمية غنية منذ أن استهلته بشغل منصب أستاذة محاضرة بجامعة السوربون، ثم أستاذة في جامعة باريس نانتير5، ومسؤولة عن الإدماج المهني وريادة الأعمال في نفس الجامعة.
كما أنها عضوة في اللجنة العالمية لأخلاقيات العلوم والتكنولوجيا التابعة لليونسكو، وعضوة في فريق خبراء اليونسكو للذكاء الاصطناعي، وناشرة في المجلة العلمية للذكاء الاصطناعي. لها إنتاجات ومساهمات علمية وأكاديمية غنية ومتنوعة وحازت على جائزة Berkeley World Business Analytics ، لسنة 2021 كامرأة السنة للقارة الأفريقية.
يذكر أن أمل الفلاح السغروشني حاصلة على دكتوراه في تكنولوجيا المعلومات، من مختبر ماسي (منهجيات وهندسة أنظمة تكنولوجيا المعلومات) من جامعة بيير وماري كوري (باريس 6)، وشهادة التأهيل للإشراف على أعمال البحث في مجال الذكاء الاصطناعي بجامعة السوربون بفرنسا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
توظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير نشاط الاستزراع السمكي في عُمان
مسقط- الرؤية
تُنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مشروعا بحثيا استراتيجيا لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التقدير الدقيق للكتلة الحيوية للأسماك، وتحليل سلوكها ضمن أنظمة الاستزراع السمكي، وذلك بتمويل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
ويتولى تنفيذ المشروع باحثون وفنيون من مركز الاستزراع السمكي بالمديرية العامة للبحوث السمكية في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وبالتعاون مع أساتذة من قسم الهندسة الكهربائية والحاسب الآلي بكلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس.
ويستخدم المشروع منظومة مكونة من كاميرات تحت الماء ومصابيح للتحكم بالرؤية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، لتقدير الكتلة الحيوية للأسماك بشكل آلي دون الحاجة إلى التدخل البشري، مما يمثل طفرة نوعية في تحسين تقييم النمو والحد من الأخطاء الناتجة عن الطرق التقليدية.
ويهدف هذا المشروع إلى تطوير نموذج ذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي وأنظمة الرؤية الآلية ومستشعرات ذكية لتحليل الكتلة الحيوية للأسماك بدقة عالية، مما يتيح إمكانية تحسين إدارة المزارع السمكية وزيادة الإنتاجية، إذ يسعى المشروع إلى تعزيز فهم سلوك الأسماك من خلال تحليل الأنماط الحركية ومراقبة التغذية، وتحديد الظروف البيئية المثلى لنمو الأسماك.
ويتم توسيع نطاق تنفيذ المشروع ليشمل عددًا أكبر من الأسماك في الأحواض التجريبية، مما يتيح اختبار التقنيات المطورة على نطاق أوسع وتعزيز موثوقيتها في البيئات البحرية المتنوعة كما يهدف هذا التوسع إلى رفع مستوى دقة التحليلات وتقديم نموذج شامل يمكن تطبيقه في المزارع التجارية الكبيرة.