«وازن» برنامج منهجي لاتباع نمط صحي في بيئة العمل
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أكد الدكتور محمد علم الدين، عميد كلية العلوم الصحية في جامعة الشارقة، أن برنامج «وازن» الذي أطلقته «إدارة التثقيف الصحي» بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، يستهدف التغلب على أبرز تحد يواجه مجتمعات اليوم وهو تحقيق التوازن في الحياة اليومية، في منتصف العمر أو سن العمل، سواء أكان في العمل، أم النظام الغذائي، أو النوم، أو النشاط البدني، موضحاً أنه برنامج شامل وجامع ومنهجي ومؤثر، لأنه يتضمن 12 محوراً تؤثر بشكل إيجابي في صحة المجتمعات، من خلال نمط الحياة الصحية وبيئة العمل والسلامة والثقافة المؤسساتية، تماشياً مع توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة، التي تشدد على أهمية الإنسان والموظفين في إمارة الشارقة ودورهم في مسيرة التنمية المستدامة.
جاء ذلك في حوار تفاعلي بعنوان «تجربة وازن» ضمن فعاليات اليوم الافتتاحي من الدورة العاشرة من «مؤتمر صحتي».
وأشار الدكتور علم الدين إلى أن إدارة التثقيف الصحي وقعت شراكة استراتيجية مع كلية العلوم الصحية بجامعة الشارقة، وبموجب هذه الشراكة قامت الكلية بضبط المعطيات العلمية لبرنامج وازن وشكلت لجنة من 15 خبيراً من أعضاء الهيئة التدريسية لتصميم استمارات وتحرير معلومات دراسات البرنامج بالتعاون مع دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، بهدف توفير بيئة عمل صحية، والوقاية من الحوادث والمخاطر المهنية، وتشجيع النشاط البدني والأغذية الصحية إلى جانب المشاركة المجتمعية، ودعم الأمهات والآباء وذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف تعزيز السلامة النفسية والاجتماعية، وتحسين حياة الموظفين داخل وخارج العمل.
وقال: «أجرينا استبياناً على عينة تضم 2500 موظف وموظفة، وأقر 50% من المشاركين بأن نظامهم الصحي غير متوازن، كما أظهرت الدراسة أن 61% ممن شملهم الاستطلاع لا يقومون بأي نشاط بدني منتظم، واستنبط البرنامج توصيات أساسية لتحسين جودة حياة الموظفين تشمل البرامج التوعوية لتغيير المفاهيم والسلوكيات، وإطلاق مبادرات رياضية داخل بيئة العمل لتشجيع الموظفين على ممارسة الأنشطة البدنية، واتباع أنظمة الغذاء الصحي، ومكافحة التدخين».
وفي يناير 2019، أطلقت إدارة التثقيف الصحي برنامج «وازن»، المسح الصحي الأول لموظفي حكومة الشارقة، بهدف تشكيل قاعدة بيانات هي الأولى من نوعها لصحة ولياقة الموظفين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
«مسار».. خطوة لتمكين جيل طموح في سوق العمل
الشارقة: ريد السويديأكدت مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات خلال مؤتمر صحفي عُقد، أمس، انطلاق مبادرة «مسار»، بهدف تمكين الشباب الإماراتي من دخول سوق العمل بثقة واقتدار، عبر برامج تدريبية ومهنية مصمّمة بعناية لتلبي احتياجات السوق وتعزز جاهزية الكوادر الوطنية.
وشهد المؤتمر حضوراً مميزاً، من ضمنهم الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، والشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مدير عام مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، إضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة والمهتمين بالمبادرة.
كما شهد حضور المؤسسات الشقيقة مثل أطفال الشارقة، ناشئة الشارقة، سجايا فتيات الشارقة، ما عكس روح التكامل والتعاون المؤسسي، إلى جانب المراكز التخصصية التابعة لمؤسسة ربع قرن مثل «ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا» و«ربع قرن للمسرح وفنون العرض» و«ربع قرن للموسيقى».
اتفاقيات استراتيجية
شهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات الاستراتيجية الداعمة لأهداف وتوجهات مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وذلك مع مجموعة من المؤسسات الرائدة في القطاعين العام والخاص، مثل مجموعة البطحاء القابضة ومجموعة الصكوك الوطنية وشركة H3C، ومؤسسة نفط الشارقة الوطنية، وكلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية بالشارقة، بهدف توفير فرص تدريبية نوعية تُتيح للشباب اكتساب خبرات واقعية في بيئات عمل مهنية متعددة.
وقال الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، إن مبادرة «مسار» تعد نموذجاً يحتذى في إعداد الشباب للمرحلة المقبلة من حياتهم المهنية، حيث تجمع بين التدريب النوعي، والتوجيه، وبناء المهارات، ما يفتح أمامهم آفاقاً أوسع للتميّز والإبداع.
من جانبها، أكدت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، أن المبادرة تعد إحدى ثمار رؤيتنا المتكاملة في صناعة قادة المستقبل، حيث تتيح للشباب فرصاً عملية تعزز جاهزيتهم لسوق العمل، وتسهم في بناء جيل واعٍ بدوره الوطني وقادر على صناعة الفرق في مجتمعه.
بيئة متكاملة
قال خالد إبراهيم الناخي، إن المبادرة تخلق بيئة متكاملة تسهم في صقل المهارات، وبناء الشخصية المهنية، وتعزيز روح المبادرة لدى الجيل الصاعد، بما يتماشى مع رؤية الشارقة في صناعة مستقبل يقوده شبابها.
ولفت محمد قاسم العلي، إلى العمل على دعم الشباب لاكتساب المعارف والمهارات التي تعزز جاهزيتهم لدخول سوق العمل، لا سيما في القطاع الخاص.
وتضمّن المؤتمر جلسة حوارية بعنوان «من الطموح إلى التمكين»، لمناقشة أهمية التدريب العملي والتوجيه المهني في إعداد الشباب لسوق العمل وتطوير قدراتهم القيادية.