أوامر إخلاء في ضاحية بيروت.. ونتانياهو يتحدث عن اكتشاف مخطط لغزو إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة لسكان في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديدا في برج البراجنة والحدث، قبل عميلة عسكرية في المنطقة.
في غضون ذلك، نقلت مراسلة "الحرة" في لبنان عن الوكالة الوطنية للإعلام أن الطيران الإسرائيلي شن غارات على منطقة الحوش في قضاء صور وبلدة الخيام في القطاع الشرقي وأطراف بلدة جباع في قضاء النبطية جنوبي لبنان.
وأشارت الوكالة إلى تدمير منزل بعد استهدافه بشكل مباشر بغارة إسرائيلية في بلدة النبطية الفوقا.
وجاءت الغارات على مدينة صور، وفق الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، بعيد طلبات إخلاء إسرائيلية للمدينة، أثارت موجة نزوح منها.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش هاجم مجمعات قيادة وسيطرة لحزب الله ومن ضمنها مقرات لوحدة جبهة الجنوب في منطقة صور.
وتستمر الغارات الإسرائيلية المكثفة على مواقع ومناطق متعددة في لبنان وغزة، الأربعاء، في وقت غادر فيه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إسرائيل متوجها إلى السعودية، في إطار جولة إقليمية بدأها، الثلاثاء، في محاولة لتهدئة الصراع والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ودوت صفارات الإنذار في مناطق وسط إسرائيل، وقال الجيش الإسرائيلي إن ذلك ناتج عن صواريخ أطلقت من لبنان.
وأشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى إطلاق أربعة صواريخ من لبنان، تم اعتراض اثنين منها، وسقط واحد في منطقة مفتوحة، بينما سقط الرابع في مكان غير معلوم. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
من جانبه، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عن مخطط لحزب الله لشن هجوم عبر أنفاق تحت الأرض باستخدام سيارات جيب وصواريخ، على حد قوله.
وقال نتانياهو في تصريحات لشبكتي CNews وEurope1 الفرنسيتين إنه لو نجحت الخطة، لكان قد وقع هجوم أشد ضررا من هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023.
وقال نتانياهو، وفقا لترجمة فورية قدمتها الشبكات: "على بعد 100 و200 متر من الحدود وجدنا أنفاقا، كانت تستعد لغزو إسرائيل، هجوم أكبر من هجوم 7 أكتوبر بسيارات جيب ودراجات نارية وصواريخ وقذائف. كانوا يخططون لغزو".
وأطلقت إسرائيل في 23 سبتمبر عملية عسكرية في لبنان بعد نحو عام على تبادلها القصف الحدودي مع حزب الله عقب اندلاع حرب غزة.
وقتل مذاك 1552شخصا على الأقل جراء الضربات الإسرائيلية على لبنان، وفق حصيلة أعدتها فرانس برس بناء على بيانات وزارة الصحة، رغم أنه يرجح بأن يكون العدد الفعلي أعلى من ذلك بكثير. وتسببت الغارات المستمرة بإصابة أكثر من 10 آلاف شخص بجروح، ونزوح وتشريد نحو مليون و500 ألف شخص.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
بيروت (زمان التركية)ــ أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيُعلّق “مؤقتًا” غارة جوية كانت مقررة يوم السبت، تستهدف ما وصفه بالبنية التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان. وكان اتفاق
سعى وقف إطلاق النار، المُبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلى إنهاء أكثر من عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله، والذي اندلع عقب بدء حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إلا أن إسرائيل قصفت لبنان مرارًا وتكرارًا رغم الهدنة، مُعلنةً في الغالب أنها تستهدف عناصر حزب الله وبنيته التحتية لمنعه من إعادة التسلح. وكان
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرًا في وقت سابق من يوم السبت، مُعلنًا عن غارة وشيكة، ومُحذرًا سكان منطقة يانوح في جنوب لبنان بضرورة الإخلاء الفوري.
لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي درعائي، صرّح لاحقًا بأن “الغارة قد عُلّقت مؤقتًا”، مُضيفًا أن الجيش “يُواصل مراقبة الهدف”.
وجاء هذا التعليق بعد أن “طلب الجيش اللبناني الوصول مجددًا إلى الموقع المُحدد… ولمعالجة خرق الاتفاق”، على حد قوله.
وأضاف درعائي أن الجيش “لن يسمح” لحزب الله “بإعادة الانتشار أو إعادة التسلح”.
تضم آلية مراقبة وقف إطلاق النار، التي مضى عليها عام، الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا.
وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش حاول سابقاً تفتيش المبنى الذي أراد الجيش الإسرائيلي استهدافه، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب اعتراضات السكان.
إلا أن المصدر نفسه صرح لوكالة فرانس برس بأن الجيش اللبناني تمكن من دخول المبنى وتفتيشه بعد عودته للمرة الثانية، لأن السكان “شعروا بالتهديد”، مضيفاً أنه تم إجلاؤهم خشية وقوع غارة جوية.
Tags: الغارات الاسرائيليةجنوب لبنانلبنان