الحوثيون: غارات أميركية بريطانية على مطار الحديدة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
سرايا - قالت جماعة أنصار الله الحوثي، مساء الأربعاء، إن التحالف الأميركي البريطاني شن غارتين على مطار الحديدة الدولي الخاضع لسيطرتها غربي اليمن.
وأفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين في خبر مقتضب أن ما وصفته بالعدوان الأميركي البريطاني استهدف مطار الحديدة الدولي بغارتين، من دون ذكر مزيد من التفاصيل عن خسائر مادية أو بشرية نتجت عن القصف.
ويقع مطار الحديدة جنوبي المحافظة المطلة على البحر الأحمر، ويضم مدرجا طوله 3 كيلومترات، وقبل الحرب بين الحكومة والحوثيين قبل نحو 10 سنوات كان المطار يقدم خدمات للرحلات الداخلية والدولية، لكنه متوقف حاليا بسبب تداعيات الصراع.
ولم يصدر تعليق فوري من واشنطن أو لندن بشأن هذا القصف.
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه إبادة إسرائيلية بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
وشنت مقاتلات إسرائيلية في 20 يوليو/تموز الماضي، غارات عنيفة على محافظة الحديدة أدت لشهداء وجرحى، بعد يوم من قصف جماعة الحوثي مبنى في وسط تل أبيب أدى لمقتل عسكري إسرائيلي وسقوط عدة جرحى.
ومنذ مطلع العام، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها على السفن، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
رويترز
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مطار الحدیدة
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تؤكد تبعيتها لإيران وتهدد بالتصعيد اذا هاجمت أمريكا أو اسرائيل طهران
نقلت مجلة نيوزويك الأميركية عن مصدر في جماعة الحوثي أن الجماعة المدعومة من إيران، تواصل رفع جاهزيتها القتالية وتستعد لتكثيف عملياتها ضد إسرائيل، في ظل ما وصفه بـ”تطورات خطيرة” تشهدها المنطقة.
وقال المصدر، الذي لم تكشف المجلة عن هويته، إن الجماعة في حالة تأهب قصوى تحسبًا لأي تحرك أميركي محتمل، محذرًا من أن التصعيد ضد إيران “سيجر المنطقة إلى هاوية الحرب”، وفق تعبيره.
وأضاف المصدر أن إسرائيل تمثل “التهديد الأمني الأول للمنطقة”، معتبرًا أن “أي تورط أميركي في حرب جديدة لصالح الكيان الصهيوني لا يخدم مصالح الشعب الأميركي”، وأن واشنطن “لا تملك الحق في مهاجمة دول المنطقة لخدمة تل أبيب”.
التصريحات الحوثية تأتي تزامنًا مع إجراءات أميركية متسارعة في الشرق الأوسط، إذ أفادت واشنطن بوست وبوليتيكو بأن وزارة الدفاع الأميركية أذنت بمغادرة أفراد عائلات العسكريين من عدة دول، بينها العراق والبحرين والكويت، في خطوة احترازية على خلفية احتمالات ضربة إسرائيلية وشيكة ضد إيران.
وذكرت بوليتيكو أن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، منح تفويضًا بالمغادرة الطوعية لأفراد القوات المنتشرة في الشرق الأوسط، فيما تأتي هذه التحركات وسط تعثر المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن وازدياد حدة التوتر في الإقليم.
من جانبه، صعّد وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده من لهجته، مؤكدًا أن بلاده “قادرة على الوصول إلى جميع القواعد الأميركية في المنطقة” وأنها “سترد على أي هجوم دون تردد”.