الرئيس الروسي: الحرب على غزة الأكثر دموية في التاريخ (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن هناك العديد من الأزمات في الشرق الأوسط التي تثير القلق، مثل تصعيد الأزمات القديمة التي لا يمكن إخمادها على مدى سنوات كالقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه الأزمة أصبحت الأكثر دموية في التاريخ.
السيسي: مصر تلتزم بتعزيز التعاون المشترك بين دول البريكس السيسي: اجتماع البريكس يأتي في ظرف دولي دقيق من الأزمات والتحديات المركبة قطاع غزةوأضاف في كلمته خلال جلسة بريكس بلس بمشاركة الرئيس السيسي، اليوم الخميس، أن أكثر من 40 ألف فلسطيني من المدنيين قُتلوا في قطاع غزة، متابعا: «نحن نقف مع أي مظاهر إرهابية، فالعمليات القتالية في غزة قد انتشرت في لبنان وتؤثر على الكثير من الدول في المنطقة وكذلك يزداد التصعيد بين إسرائيل وإيران».
وأشار إلى أن كان هناك جلسة طارئة عبر الفيديو لمجموعة البريكس حول الأزمة في غزة، إضافة إلى إطلاق عملية التسوية السياسية لحل الأزمة الشرق أوسطية بكاملها وإيصال المساعدات للمتضررين، ويجب أن تكن التسوية قائمة على أساس معايير القانون الدولي وهذا بشكل مباشر ينص على إقامة دولة فلسطين لتتعايش بسلام مع إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا فلسطين بوابة الوفد الوفد الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: أطفال غزة الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
نيويورك - صفا
قال رئيس برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية الأممي يوليوس فان دير والت، إن مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في غزة، وإن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر.
وأشار فان دير والت، في حديث صحفي، الأربعاء، إلى أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا بالغا على المدنيين، لا سيما مع تحرك مئات الآلاف منهم عقب وقف إطلاق النار.
وذكر أن "أكثر من عامين من الهجمات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة خلّفت تلوثا واسعا بالمواد المتفجرة، ما يؤثر سلبا في إيصال المساعدات الإنسانية، ويبطئ تعافي القطاع، ويجعل أعمال إعادة الإعمار شديدة الخطورة، إضافة إلى تهديد مباشر لحياة المدنيين".
وأوضح أن فرق الأمم المتحدة تواجه مخاطر المتفجرات بشكل شبه يومي في مختلف مناطق القطاع، وأن الأسر التي تتحرك داخل غزة معرضة لخطر هذه المواد".
وأكد أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر، كما هو الحال في معظم مناطق النزاع حول العالم، نظرا لفضولهم ومحاولتهم لمس الذخائر غير المنفجرة دون إدراك خطورتها.
وأشار إلى عدم توفر بيانات دقيقة حول الحجم الكامل للتلوث بالمتفجرات في غزة، غير أن هناك مؤشرات قوية على انتشارها بشكل واسع في أغلب المناطق.
وأوضح المسؤول الأممي، أن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تعمل في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولفت إلى أنه: "منذ ذلك الحين، تمكنا من رصد أكثر من 650 مادة خطرة في المناطق التي استطعنا الوصول إليها فقط، وكانت الأغلبية العظمى منها ذخائر غير منفجرة ومواد متفجرة يدوية الصنع".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن صغر المساحة الجغرافية لقطاع غزة وارتفاع كثافته السكانية يجعلان الوضع أكثر تعقيدا مقارنة بمناطق نزاع أخرى مثل سوريا ولبنان.
وشدد على أن تجنب مخلفات المتفجرات يكاد يكون محالا في مثل هذه الظروف، وأن بقايا صغيرة قد تؤدي إلى كوارث كبيرة، وأن عودة السكان إلى منازلهم أو أنقاضها تقتضي حذرا شديدا، داعيا إلى الإبلاغ الفوري عن أي جسم مشبوه أو متحرك.
وأردف المسؤول الأممي: "هذه الأجسام حساسة جدا وقد تنفجر في أي لحظة، ما قد يؤدي إلى خسائر في الأرواح أو إصابات خطيرة، إضافة إلى احتمال إطلاق مواد سامة".