45 دبلوماسيا روسيا يغادرون مولدوفا إلى موسكو
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
غادرت مجموعة من الدبلوماسيين الروس دولة مولدوفا، اليوم الاثنين، بعد طردهم طبقا لقرار حكومي بتقليص عدد المسئولين الذين يمكن لروسيا تعيينهم في العاصمة كيشيناو.
وذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم أنه بحلول الساعة 7:30 صباحًا بتوقيت موسكو، وصل 45 موظفًا ودبلوماسيًا روسيًا إلى مطار كيشيناو الدولى لركوب رحلة جوية خاصة تعيدهم إلى الأراضى الروسية، وذلك في حضور عدد من ممثلي حكومة مولودوفا.
ووصف السفير الروسي لدى مولدوفا أوليج فاسنيتسوف، قرار مولودوفا، في وقت سابق، بأنه قرار "لا أساس له"، وذلك تعقيبا على تقارير وسائل الإعلام المحلية في مولودوفا التي تزعم بتورط السفارة الروسية في عمليات تجسس، والتي تبعها استدعاء للسفير الروسي فاسنيتسوف إلى وزارة الخارجية المولدوفية للحصول على توضيحات، وفقا لوكالة "تاس".
وأضافت الوكالة أنه بعد استدعاء السفير الروسى طالبت كيشيناو روسيا بتقليص عدد موظفي سفارتها إلى 10 دبلوماسيين و15 موظفًا إداريًا وفنيًا بحلول 15 أغسطس الجاري، لجعلهم على قدم المساواة مع موظفي سفارة مولدوفا في موسكو.
وقال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية فى مولدوفا نيكولاي بوبيسكو"إن الدبلوماسيين الروس يشتبه في تورطهم في أنشطة "غير ودية" و"تجسس" ومحاولات لزعزعة استقرار الوضع السياسي في البلاد".
وحذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الجانب المولدوفي من أن روسيا لن تترك هذه الخطوة غير الودية دون رد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية روسيا
إقرأ أيضاً:
تقرير: عشرات موظفي الـFBI أمام جهاز كشف الكذب.. والسبب؟
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يخضع كبار موظفيه لاختبارات كشف الكذب (البوليغراف) للتحقق من ولائهم وقدرتهم على التعامل مع المعلومات السرية. اعلان
وأشارت الصحيفة إلى أنه، ومنذ تولي كاش باتيل منصب مدير الـFBI، كثّف المكتب بشكل ملحوظ استخدام هذه الاختبارات، حيث وُجهت للموظفين أحيانًا أسئلة محددة، من بينها ما إذا كانوا قد انتقدوا باتيل نفسه.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين مطلعين على مجريات التحقيقات أنه، في إحدى الحالات، أُجبر عدد من المسؤولين على الخضوع لاختبار كشف الكذب، في إطار محاولة المكتب معرفة من سرّب إلى وسائل الإعلام أن باتيل طلب الحصول على سلاح خدمة، وهو طلب غير مألوف، نظراً إلى أنه ليس عميلاً ميدانيًا.
وقال عدد من الأشخاص المطلعين إن العشرات طُلب منهم الخضوع لاختبارات البوليغراف، لكن من غير الواضح عدد الذين سُئلوا تحديدًا عن باتيل.
كما نقلت عن جيمس ديفيدسون، وهو عميل سابق خدم في المكتب لمدة 23 عامًا، قوله: "ولاء موظف الـFBI يجب أن يكون للدستور، وليس للمدير أو نائبه"، مضيفًا: "أن يكون هذا الأمر ضمن أولويات باتيل، فذلك يعكس هشاشة شخصيته".
Relatedقبرص تتبنى توصيات مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن التصدي للتهرب من العقوباتمكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف عن 2,400 وثيقة جديدة بشأن ظروف اغتيال الرئيس كينيديلماذا أصبحت الرسائل النصية خطرًا يحذر منه مكتب التحقيقات الفيدرالي؟وتزايدت الانتقادات الموجّهة إلى المكتب، في ظل اتهامات بأنه بات مسيّسًا، خاصة بعد تقارير تفيد بأن إدارة ترامب أجبرت عددًا من الموظفين على التقاعد أو وضعتهم في إجازات إدارية.
وبحسب تقديرات "نيويورك تايمز"، فإن نحو 40% من رؤساء المكاتب الميدانية إما تقاعدوا أو تم نقلهم أو أُبعدوا من مناصبهم منذ تسلّم الإدارة الجديدة مهامها.
ورغم أن المحاكم لا تعتبر عادة نتائج اختبارات كشف الكذب أدلة قانونية معترفًا بها، فإن وكالات الأمن القومي تعتمدها على نطاق واسع في التحقيقات وفحوصات الخلفية للحصول على التصاريح الأمنية.
ووفقًا لما ذكرته الصحيفة، فقد استخدم مكتب التحقيقات تحت قيادة باتيل ونائبه دان بونجينو اختبارات البوليغراف بطريقة عدائية. إذ أشار التقرير إلى أن العديد من الموظفين الذين خضعوا لهذه الاختبارات رأوا زملاءهم يُفصلون أو يُجبرون على التنحي أو يُخضعون لتخفيض في الرتبة ضمن ما وصفته الصحيفة بـ"حملة التطهير الأولية".
ويعتبر بعض المسؤولين الحاليين والسابقين هذه الإجراءات انتقامية ومبالغًا فيها، ويرون أنها تخلق مناخًا من انعدام الثقة داخل المكتب، وسط شعور بأن هناك مجموعة داخل الـFBI تتبنى ثقافة "التبليغ".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة