إغلاق باب التسجيل مبكراً في مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، والتي ستنطلق فعالياتها في نسختها 16 بين 6 و16 نوفمبر (تشرين الأول) المقبل، عن إغلاق باب التسجيل اليوم الخميس، للمشاركة في مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو المخصص لفئات الأطفال والناشئين، قبل الموعد النهائي المحدد مسبقاً في 25 أكتوبر (تشرين الأول) حيث فاقت أعداد اللاعبين المسجلين الأعداد المستهدفة والطاقة الاستيعابية للبطولة.
تشهد نسبة التسجيل في كافة فئات البطولة، من الشباب والباراجوجيتسو والهواة والأساتذة والمحترفين، زيادة متسارعة مع الاقتراب من موعد التسجيل النهائي.
وتصدرت البرازيل، وكازاخستان، وكولومبيا، وروسيا وفرنسا قائمة الدول من حيث أعداد اللاعبين المسجلين، في تأكيدٍ على جاذبية البطولة ومكانتها على المستوى الدولي، ونوّهت اللجنة المنظّمة بضرورة استكمال التسجيل في الفئات المتبقية من البطولة، حيث تمثل البطولة فرصةً ذهبية لهم للتنافس مع نخبة اللاعبين العالميين.
وفي هذا الإطار قال مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي، مدير البطولة، محمد حسين المرزوقي: "حددنا مسبقاً 25 أكتوبر (تشرين الأول) موعداً نهائياً للتسجيل لجميع الفئات، ونظراً للإقبال الكبير على المشاركة خلال الأيام الماضية، أعلنت اللجنة عن إغلاق باب التسجيل في مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو في وقت مبكر، وبادرت اللجنة بزيادة عدد أبسطة النزال في جميع منافسات البطولة لضمان استيعاب الأعداد المتزايدة من المشاركين، ويعكس هذا الإقبال الذي فاق التوقعات الحرص الكبير من الأسر والعائلات واللاعبين من مختلف دول العالم على التواجد في هذه البطولة التي تحظى بأهمية استثنائية على خارطة الرياضة العالمية."
وأضاف: تستقطب البطولة في نسختها الـ16 أكثر من 8300 لاعب ولاعبة من أكثر من 130 دولة، ما يرسخ موقعها كمنصة عالمية فريدة تجتمع فيها الثقافات والأعراق والمواهب على اختلافها، وتسهم في تعزيز مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية لرياضة الجوجيتسو ووجهة رئيسية لأبطالها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجوجيتسو
إقرأ أيضاً:
إطلاق الحملة الوطنية أمان تزامنًا مع اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
العُمانية/ شاركت سلطنة عُمان، ممثلةً في اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، دولَ العالم في إحياء اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الذي يصادف الثلاثين من يوليو من كل عام، وذلك في تأكيدٍ مستمر على التزامها الراسخ بمكافحة هذه الجريمة وصون حقوق الإنسان وكرامته.
ويأتي إحياء هذا اليوم في إطار الجهود الوطنية المتواصلة لمكافحة الاتجار بالبشر، والتي تنسجم مع مرتكزات رؤية عُمان 2040، لاسيما ما يتعلق بمحور الإنسان والمجتمع، من خلال ترسيخ قيم العدالة والإنصاف، وتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية، وتكريس مبادئ سيادة القانون.وتزامنًا مع اليوم العالمي، أطلقت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر حملة وطنية توعوية بعنوان /أمان/، تمتد على مدى ثلاثة أشهر، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر هذه الجريمة، وتعزيز ثقافة الوقاية، إلى جانب دعم الضحايا وتمكينهم، وترسيخ أوجه التعاون المؤسسي محليًّا ودوليًّا في مواجهة هذه الجريمة.
رعى حفل الإطلاق سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.
وأكد الدكتور أحمد بن طالب الجابري، مساعد المدعي العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية، في كلمة اللجنة إن تدشين حملة “أمان” يمثل خطوة متقدمة في مسار الجهود الوطنية الشاملة، مشيرًا إلى أن هذه الحملة ليست مجرّد حملة إعلامية، بل تمثل صوت سلطنة عُمان العالي في وجه هذه الجريمة، وترجمة فعلية لتكامل الأدوار بين المؤسسات الأمنية والقضائية والتشريعية والإنسانية.ووضح أن الشعار الذي تحمله الحملة اليوم يُجسّد نداءً صادقًا لكل ضمير حيّ، ويُعبّر عن التزام سلطنة عُمان الراسخ بحماية الإنسان وحقوقه، انسجامًا مع التشريعات الوطنية والمعايير الدولية.
وأضاف أن هذا العام مثّل محطة محورية في مسيرة مكافحة هذه الجريمة، حيث شهد تكثيفًا ملحوظًا في التحقيقات والإجراءات القضائية، والإعلان عن عشرات الضبطيات والأحكام بشفافية، مؤكدًا أن سلطنة عُمان على أعتاب إصدار قانون جديد يُواكب المستجدات ويعكس تطور المنظومة القانونية لمكافحة الاتجار بالبشر.
واستعرض الرائد خالد بن علي تبوك مساعد مدير إدارة مكافحة جرائم الاتجار بالبشر بشرطة عُمان السلطانية في ورقة عمل التشريعات وإطار اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر بالإضافة إلى دور شرطة عُمان السلطانية في الكشف المبكر عن ضحايا الاتجار بالبشر والجهود في الإطار الوطني وعدد من جرائم الاتجار بالبشر التي تعاملت معها شرطة عُمان السلطانية ووسائل التواصل للإبلاغ عن وقائع الاتجار بالبشر.
حضر الحفل عدد من أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وعدد من السفراء المعتمدين، وممثلي الجهات المعنية.