السيد عبدالملك الحوثي: الأمريكي فتح كل مخازن سلاحه للعدو الإسرائيلي بينما يتخاذل العرب عن أداء واجبهم
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد إلى أن ما يفعله العدو الإسرائيلي وما يرتكبه من جرائم إبادة جماعية واستهداف للأطفال والنساء ليس إنجازا عسكريا.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أنه على مستوى الإنجاز العسكري فالعدو الإسرائيلي فاشل، وفشله واضح في غزة وفي جبهة شمال فلسطين في مواجهة لبنان وفاشل في كل الجبهات.
وأكد قائد الثورة أن الأمريكي شريكٌ مع الإسرائيلي في الإجرام وشريك معه أيضا في الفشل.
وأوضح السيد أن من مصلحة المسلمين أن يقفوا بكل جد وأن يقدموا كل أشكال الدعم لهذه الجبهات الصامدة الثابتة في مقابل الدعم الأمريكي والدعم الغربي للعدو الإسرائيلي.. لافتاً إلى أن الأمريكي فتح كل مخازن سلاحه للعدو الإسرائيلي وكذلك ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، بينما يتخاذل العرب عن أداء الواجب المقدس العظيم.
وأشار السيد القائد إلى أن الإجرام الصهيوني اليهودي فظيع جدا وفي غاية الوحشية ومنتهى الإجرام، وأن العدو الإسرائيلي يستهدف سكان غزة بكل أنواع الإبادة الجماعية ويستهدف شمال غزة بأكثر من بقية القطاع.. مضيفاً أن العدو الإسرائيلي يمارس في شمال قطاع غزة جريمة التهجير القسري والإبادة الجماعية.
وقال قائد الثورة أن المشهد الدموي الإجرامي الوحشي لجرائم العدو الإسرائيلي شمال قطاع غزة يستثير كل إنسان بقي فيه ذرة من الإنسانية.. مشدداً على أنه عار وذنب كبير جدا ألا تقدم الأمة لغزة شيئا مع الوحشية والإجرام الصهيوني الرهيب جدا في القطاع غزة.
وأوضح أن ما يحصل في فلسطين استفز الضمير الإنساني في شعوب غير مسلمة في أمريكا اللاتينية، واتخذت قرارات ضد العدو الإسرائيلي لم تتخذ من كثير من الدول العربية لافتاً إلى أنه مع ازدياد الإجرام الصهيوني كما هو الحال شمال قطاع غزة، لا يوجد توجه عربي لإجراءات بحجم الإجرام الصهيوني.
ونوه السيد القائد إلى أن الشعوب في أوروبا وأمريكا تخرج مع غزة فيما لا يزال الكثير من أبناء شعوب أمتنا في حالة وكأنهم خارج نطاق الحياة.. مؤكداً أن التخاذل العربي له تأثير سلبي في تخاذل كثير من البلدان الإسلامية غير العربية
وشدد قائد الثورة على أن من لا يستثيره ما يجري في غزة فنفسه خبيثة بلا شك.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی الإجرام الصهیونی إلى أن
إقرأ أيضاً:
انفجارات عنيفة تهز (تل أبيب) في موجة جديدة من القصف الإيراني
وذكرت وسائل إعلام تابعة للعدو الإسرائيلي أن 4 من المغتصبين على الأقل أُصيبوا جراء هذا القصف، والذي تم بأكثرَ من 10 صواريخ.
ومع تصاعد وتيرة المواجهة بين كيان العدوّ والجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلنت شركةُ طيران "العال" التابعة لكيان العدوّ عدمَ تسيير أية رحلات جوية من كيان العدوّ في الأراضي الفلسطينية المحتلّة إلى الخارج.
ويفرض الصهاينة رقابةً مشدّدةً على الأماكن المستهدفة جراء القصف الإيراني، ويمنعون تصوير أَو تداول هذه المشاهد، حَيثُ أكّـد مسؤول أمني صهيوني كبير بأن نقطةَ ضعفهم هي في الإعلام، معتقدًا أنه "عندما يكثر البكاء، يتلقى الإيرانيون التشجيع"، متبعًا حديثه بالقول: "لسنا جيدين بما يكفي في الدعاية".
وعلى صعيد متصل، ذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أن الهجماتِ الباليستية الأخيرة من إيران صعَّدت من مستوى التهديد إلى مرحلة غير مسبوقة، منوّهة إلى أن تكاليف الدفاع الجوي باهظة للغاية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية التابعة للعدو: "نواجه هجمات بالصواريخ الباليستية بحجم لم تشهده أيةُ دولة من قبل"، مُشيرًا إلى أن الإيرانيينَ "يطلقون علينا عشرات الصواريخ بشكل متتالٍ وبكثافة عالية".
وأشَارَ إلى أن "الهجومَ الإيراني ليلة الاثنين، كلّف كَيانَ العدوّ مليارَ شيكل في ليلة واحدة فقط".