مساعي إسرائيلية لنقل سكان قطاع غزة إلى جنوب السودان
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تُجري إسرائيل مفاوضات مع جنوب السودان لنقل سكان قطاع غزة إليها.
وأكدت ستة مصادر مطلعة على الأمر لوكالة اسوشيتد بريس صحة الأنباء المتداولة بشأن اللقاءات بين الطرفين.
ويرى جنوب السودان في اتفاق كهذا فرصة لإقامة علاقات وطيدة مع إسرائيل.
ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التعليق على الأمر، كما امتنع وزير خارجية جنوب السودان عن الرد على الأسئلة بشأن اللقاءات.
وذكر جو سزلافيك، مؤسس شركة لوبي أمريكية تعمل مع جنوب السودان، أنه حصل على معلومات من المسؤولين في جنوب السودان بشأن اللقاءات مفيدا أن وفد إسرائيلي يخطط لزيارة جنوب السودان لبحث إمكانية إقامة مخيم للفلسطينيين هناك.
وزعم سزلافيك أنه من المحتمل أن إسرائيل ستتكفل بنفقات المخيمات المؤقتة.
وأفاد أدموند يكاني، رئيس جماعة مجتمع مدني بجنوب السودان، أنه تحدث مع المسؤولين في جنوب السودان بشأن اللقاءات.
وأكد أربع مسؤولون آخرون مطلعون على المفاوضات صحة الأنباء المتعلقة بإجراء لقاءات بين إسرائيل وجنوب السودان.
وأضاف مسؤولان مصريان لأسوشيتد بريس أنهم على إطلاق منذ أشهر بمساعي إسرائيل لإيجاد دولة تستضيف سكان قطاع غزة ولقاءاتها مع جنوب السودان مشيرين إلى إجراء مصر أعمال لوبي لعدم قبول الفلسطينيين في جنوب السودان.
وأكد سزلافيك، المُكلّف من جنوب السودان لتطوير العلاقات مع الولايات المتحدة، أن الولايات المتحدة على دراية باللقاءات مع إسرائيل غير أنها ليست منخرطة في الأمر بشكل مباشر.
وأضاف سزلافيك أن جنوب السودان تطالب إدارة ترامب برفع حظر السفر المفروض عليها والعقوبات المفروضة على بعض الشخصيات في جنوب السودان.
هذا وقال الصحفي بيتر مارتيل إن جنوب السودان الذي يعاني من مشكلة نقود بحاجة لشتى التحالفات والمكاسب المالية والأمن الدبلوماسي.
وكان مارتيل أوضح في كتاب له حول جنوب السودان أن الموساد قدم الدعم لجنوب السودان في مرحلة الحرب الأهلية.
Tags: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزةالعلاقات بين اسرائيل وجنوب السودانترحيل سكان قطاع غزةجنوب السودانقل سكان غزة إلى جنوب السودانمصرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ترحيل سكان قطاع غزة جنوب السودان مصر فی جنوب السودان بشأن اللقاءات سکان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أسوشيتدبرس: إسرائيل تجري محادثات لتهجير فلسطينيي غزة إلى جنوب السودان
قالت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، إن إسرائيل تجري محادثات مع دولة جنوب السودان حول إمكانية “نقل” فلسطينيي قطاع غزة إلى الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، وذلك ضمن مخطط التهجير القسري الذي تطمح إليه تل أبيب برعاية أمريكية، لكنه يواجه رفضا عربيا وإسلاميا ودوليا واسعا، لانتهاكه القانون الدولي والإنساني.
وتأتي تلك الأنباء بعد أيام من مصادقة الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، على خطة تدريجية لاحتلال كامل قطاع غزة تبدأ بمدينة غزة التي يسكنها نحو مليون فلسطيني.
ونقلت الوكالة الأمريكية، عن 6 أشخاص مطلعين على الأمر، لم تسمهم، أن “المحادثات جرت بالفعل بين إسرائيل وجنوب السودان التي تعاني من أزمة مالية (وعانت من حرب أهلية لسنوات)، لكن ليس من الواضح مدى تقدم تلك المحادثات”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من سلطات جنوب السودان، بخصوص ما ذكرته الوكالة، التي قالت أيضا إن وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضت التعليق، كما لم يُجب وزير خارجية جنوب السودان على أسئلة حول المحادثات، فيما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزارة لا تعلق على المحادثات الدبلوماسية الخاصة.
وذكرت “أشوسيتد برس” أن “هذه المحادثات حال أصبحت اتفاقا ستساعد جنوب السودان على بناء علاقات أوثق مع إسرائيل، مما يعد فرصة محتملة لتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير فلسطينيي غزة والذي طرحه في فبراير (شباط) الماضي، لكنه تراجع عنها على ما يبدو في الأشهر الأخيرة”، على حد تعبيرها.
وذكرت الوكالة أنها سبق أن نقلت أنباء عن “محادثات مماثلة بدأتها إسرائيل والولايات المتحدة مع السودان والصومال، وهما دولتان تعانيان أيضًا من الحرب والجوع، بالإضافة إلى منطقة الصومال الانفصالية المعروفة باسم أرض الصومال، ولا يُعرف مصير هذه المناقشات”.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة، أن إسرائيل تجري محادثات مع 5 دول، منها جنوب السودان، بشأن استقبال المُهجّرين قسريا من غزة في أراضيها، مبينة أنه في الأسبوع الماضي، زار نائب وزير خارجية جنوب السودان إسرائيل، دون تفاصيل أكثر.
وفي وقت سابق، نقلت القناة “12” العبرية (خاصة)، أن رئيس جهاز “الموساد” الإسرائيلي دافيد برنياع اجتمع مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في واشنطن، وطلب مساعدته في تهجير مئات آلاف الفلسطينيين من غزة إلى دول مثل ليبيا، وهي الأنباء التي نفتها ليبيا بشدة، كما نفتها سفارة واشنطن في طرابلس.
وبين الحين والآخر، ينقل الإعلام العبري أنباء عن محادثات تجريها إسرائيل مع دول لاستقبال فلسطينيي غزة في إطار خطة “التهجير القسري”، لكن سريعا ما يتم نفي صحة تلك الأنباء من الأطراف الأخرى، إذ يعتبر مراقبون أن هذا الأنباء تأتي في سياق محاولات الإيهام بأن بعض الدول قد تقبل التورط في هذا المخطط المرفوض دوليا.
الأناضول