نتنياهو: سنسمح لسكان غزة بالهجرة إلى الخارج خلال المعارك وبعدها
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنّه سيتم السماح لسكان قطاع غزة الراغبين في مغادرة القطاع، بالهجرة إلى الخارج خلال المعارك وبعدها، وذلك تزامنا مع تواصل حرب الإبادة الجماعية منذ 22 شهراً.
وذكر نتنياهو خلال مقابلة مع قناة "i24" العبرية مساء الثلاثاء، أنّ حكومته تتواصل مع دول يمكن أن تستضيف أهالي غزة، رافضا الكشف عن أسمائها.
وتابع قائلا: "من يريد مساعدة الفلسطينيين عليه أن يفتح أبوابه لهم"، موضحا أن "الخطوة تشمل السماح للمدنيين بمغارة مناطق القتال داخل غزة أولا ثم مغادرة القطاع".
وأضاف أن ملايين الأشخاص غادروا سوريا جراء الحرب وكذلك في كل من أوكرانيا وأفغانستان، وتساءل: "لماذا يجب إغلاق غزة؟".
ومنذ 18 عاما يحاصر الاحتلال الإسرائيلي غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وشدد نتنياهو على أن إسرائيل تجري محادثات مع دول أخرى لاستقبال فلسطينيين من غزة.
ومساء الثلاثاء، قالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية إن إسرائيل تبحث مع دولة جنوب السودان إمكانية "نقل" فلسطينيي غزة إليها.
ويتمسك الاحتلال مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير فلسطينيي غزة قسريا، لكنه يواجه رفضا عربيا وإسلاميا ودوليا واسعا، لانتهاكه القانون الدولي والإنساني.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
وفي المقابلة ذاتها، تحدث نتنياهو أنه مرتبط بما أسماها "رؤية إسرائيل الكبرى"، والقائمة على التوسع واحتلال مزيد من الأراضي العربية وتهجير الفلسطينيين.
نتنياهو سُئل في مقابلة مع قناة "i24" العبرية، عما إذا كان يشعر بأنه "في مهمة نيابة عن الشعب اليهودي"، وفق موقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري.
وأجاب: "أنا في مهمة أجيال، إذا كنت تسألني عما إذا كان لدي شعور بالمهمة، تاريخيا وروحيا، فالجواب هو نعم"، وأردف قائلا: "أنا مرتبط ومرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى".
وتشمل "إسرائيل الكبرى" بحسب المزاعم الإسرائيلية، الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى أجزاء من الأردن ولبنان وسوريا ومصر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال نتنياهو غزة غزة نتنياهو الاحتلال تهجير حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
طلب نتنياهو العفو يثير زوبعة ردود في إسرائيل
#سواليف
أثار طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو العفو من الرئيس الإسرائيلي، #زوبعة من #الردود السياسية والتعليقات الصحافية في #إسرائيل.
فقد علق زعيم المعارضة يائير لابيد على الحدث متوجها للرئيس الإسرائيلي يتسحاق #هرتصوغ بالقول: “لا يمكن منح العفو لنتنياهو دون الاعتراف بالذنب والانسحاب من الحياة السياسية”.
من جهته، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس، الذي يعد مقربا من نتنياهو، “أنا أؤيد طلب العفو الذي قدمه نتنياهو لهرتصوغ، وأدعو الرئيس إلى الاستجابة له ووضع حد للاتهامات القضائية التي ولدت في ظل خطأ وخلقت انقساما عميقا يمزق الشعب”.
مقالات ذات صلةوأضاف كاتس: “تواجه إسرائيل اليوم واقعا أمنيا معقدا أكثر من أي وقت مضى: أعداء قدامى يحاولون استعادة قوتهم، بينما تحاول قوى جديدة في المنطقة الصعود بهدف تهديد أمن مواطني إسرائيل. في هذا الوقت، نحن بحاجة إلى قيادة موحّدة تتركز في التهديد الاستراتيجي الذي نقف أمامه”.
وشدد كاتس على أن “منح العفو، كما أشار رئيس الولايات المتحدة، هو الطريق الوحيد لإنهاء الشرخ العميق الذي يرافق المجتمع الإسرائيلي منذ عقد، ولتمكين الدولة من الالتئام من جديد في مواجهة التحديات والفرص التي أمامنا. بنيامين نتنياهو نال ثقة الشعب مرة بعد أخرى، ويجب السماح له بمواصلة قيادة دولة إسرائيل أمام كل التحديات التي تواجهها”.
وختم تصريحاته بدعوة هرتصوغ إلى “دعم القرار الذي سيسمح لدولة إسرائيل بالمضي قدما موحدة”.
بدوره، قال وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين إن “مصلحة الدولة هي إنهاء محاكمة نتنياهو. سيكون من الجيد أن يستجيب الرئيس لطلب نتنياهو”.
وكان مراسل إذاعة الجيش وصف تقديم نتنياهو لطلب العفو بـ الزلزال.
وقال: “نتنياهو كتب في طلبه لـ هرتصوغ: “الإجراء القضائي الجاري في شأني أصبح محورا لمواجهات شديدة، وعلى الرغم من مصلحتي الشخصية في إدارة المحاكمة وإثبات براءتي حتى التبرئة الكاملة فأنا أرى أن المصلحة العامة تحتم غير ذلك”.
من جهتها، قال صحيفة “هآرتس” إن نتنياهو قدم طلب عفو لهرتصوغ من دون الاعتراف بالذنب: “المصلحة الوطنية تقتضي ذلك”.
وأشارت إلى أن طلب نتنياهو لا يتضمن اعترافا بالذنب ولا تحملا للمسؤولية كما هو معتاد في مثل هذه الطلبات. إضافة إلى ذلك، لم يبد نتنياهو أي نية لاعتزال الحياة السياسية مقابل العفو، بل أشار إلى أن إنهاء المحاكمة مهم من أجل “تمكين رئيس الحكومة من تكريس كل جهده ووقته وقدراته لمهمة واحدة ووحيدة: تعزيز دولة إسرائيل”.
وأشارت هآرتس إلى أن من المتوقع أن تعارض المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف–ميارا، منح العفو فيما لا تزال محاكمته مستمرة.
وختمت الصحيفة تحليلها بأن “نتنياهو لا زال غير مقر بالذنب حتى مع تقديم طلب العفو وهو يعزي الطلب إلى التفرغ لشؤون الحكم ما يعني رغبته بالاستمرار في ادارة شؤون الحكم”.
في غضون ذلك رجحت أوساط مقربة من هرتصوغ الرد على طلب نتنياهو خلال أسابيع.