نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: على حماس تحمل المسؤولية وإعطاء الفرصة لإنقاذ الشعب
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
أكد نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، تحسين الأسطل، اليوم الأربعاء على ضرورة تحمل حركة حماس المسؤولية وإعطاء الفرصة لإنقاذ الشعب الفلسطيني من مخططات التهجير.
وقال الأسطل في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية: يجب العمل من أجل سحب الذرائع التي يستخدمها نتنياهو وحكومته المتطرفة من أجل الوصول إلى حلم إسرائيل الكبرى ما يهدد كل اتفاقيات السلام في المنطقة، مشددا على ضرورة إنقاذ الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية والتهجير والمجاعة.
وأشار إلى أن الحرب المدمرة في قطاع غزة تستهدف وجود الشعب الفلسطيني على أرضه، وأن إسرائيل لديها القوة والإمكانيات المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية التي تقدم لها الحصانة.
وقال الأسطل إن:مصر والعالم العربي يقدمون كل الدعم لفلسطين، كما أصبحت الدول الأوروبية تعترف بإقامة الدولة الفلسطينية، ولدينا مواثيق وأعراف دولية تحمي حقوقنا في المنطقة.
اقرأ أيضاًنقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين استهداف إسرائيل مخيم النصيرات
«نقابة الصحفيين» تدين استهداف الصحفيين الفلسطينيين
وفا: جرائم مرعبة ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين فى الربع الأول من 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين نتنياهو الصحفیین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.