نظرة على عدد عمال الإغاثة الذين قُتلوا في الأراضي الفلسطينية منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – فقد أكثر من 300 عامل إغاثة حياتهم في الأراضي الفلسطينية منذ 7 أكتوبر 2023، وفقًا لقاعدة بيانات أمن العاملين في مجال الإغاثة (AWSD).
يواصل العاملون في مجال الإغاثة والاستجابة للطوارئ مواجهة تحديات بالغة الشدة في مساعدة الناس في مختلف أنحاء قطاع غزة، وهو ما ينطوي في كثير من الأحيان على مخاطر هائلة تهدد سلامتهم الشخصية.
فمنذ 10 أكتوبر/تشرين الأول 2024، قُتل ما لا يقل عن 10 من العاملين في المجال الإنساني وأربعة من العاملين في مجال الصحة وأصيب آخرون في مختلف أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك بعضهم أثناء وجودهم في منازلهم مع عائلاتهم حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ويشمل هؤلاء خمسة من موظفي الأونروا وخمسة من موظفي المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية.
وتسجل قاعدة بيانات أمن العاملين في مجال الإغاثة (AWSD) الحوادث الرئيسية للعنف ضد العاملين في مجال الإغاثة، مع تقارير الحوادث من عام 1997 وحتى الوقت الحالي. وقد نشرت في آخر تقرير أن عام 2023 يعتبر الأكثر دموية لعمال الإغاثة. وأن أكثر من نصف هذه الوفيات في غزة (163 قتيلا) في الأشهر الثلاثة الأولى فقط من الصراع، ومعظمها جراء الغارات الجوية.
ومنذ بداية عام 2024 حتى 24 أكتوبر، قتل حوالي 140 عامل إغاثة.
إليكم الإنفوغرافيك أعلاه لإجمالي عدد ضحايا العاملين في مجال الإغاثة على مدار 10 سنين في الإراض الفلسطينية.
إسرائيلالأراضي الفلسطينيةالضفة الغربيةانفوجرافيكغزةقطاع غزةنشر الخميس، 24 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الضفة الغربية انفوجرافيك غزة قطاع غزة العاملین فی مجال الإغاثة من العاملین فی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد أهمية البدء بتشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة قطاع غزة
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع السيدة " كلير لوجندر" مستشارة الرئيس الفرنسي لشئون الشرق الأوسط، يوم السبت ١٣ ديسمبر، على هامش منتدى صير بنى ياس.
ثمن الوزير عبد العاطي العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، معربا عن التطلع لتعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى وزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، فضلا عن تعزيز التعاون في مختلف المجالات وفى مقدمتها قطاعات الصناعة والنقل والسياحة والثقافة والتعليم. كما رحب بقرب انعقاد الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجي بين وزارتي الخارجية المصرية والفرنسية.
وفيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية، رحب وزير الخارجية بالموقف الفرنسي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مبرزا الجهود التي تقوم بها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ وسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة للاضطلاع بمسئوليتها ومهامها. ونوه بأهمية المضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة قطاع غزة.
كما أكد على أهمية ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى قطاع غزة في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية، مشددا على أهمية خلق الآفق السياسى للتوصل إلى تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما تم التطرق خلال اللقاء إلى الأوضاع في السودان، حيث أطلع الوزير عبد العاطي المسئولة الفرنسية الجهود المصرية فى إطار الرباعية بهدف تحقيق وقف إطلاق النار بما يسمح بإطلاق عملية سياسية سودانية شاملة، مؤكداً على ثوابت الموقف المصري بشأن حماية سيادة السودان، ووحدة وسلامة أراضيه، ورفض التقسيم، ودعم مؤسسات الدولة. وشدد على ضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية لدفع مسار التهدئة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية.
كما حرص وزير الخارجية على إطلاع المسئولة الفرنسية على نتائج زيارته الأخيرة للبنان، مؤكدا على موقف مصر الثابت والرافض للمساس بسيادة لبنان ووحدة وسلامه أراضيه، فضلًا عن دعم المؤسسات الوطنية للاضطلاع الكامل بمسئولياتها في الحفاظ على أمن واستقرار لبنان، مشددًا على ضرورة منع التصعيد واحتواءه، ورفض أي انتهاك للسيادة اللبنانية.