ذكرت شبكة سكاي نيوز نقلا عن مصادر يوم الخميس، أن زعماء دول الكومنولث يعتزمون مطالبة بريطانيا بتعويضات عن تجارة العبيد.

جاء في وسائل الإعلام أن أن زعماء دول الكومنولث يريدون بتعويضات بريطانيا مطالبة عن تجارة العبيد وإدراج هذا البند في الوثيقة النهائية للاجتماع في ساموا.

ذكرت هذا النبأ شبكة سكاي نيوز، اليوم الخميس.

وكانت قد كتبت صحيفة الغارديان البريطانية، يوم الاثنين، نقلا عن المتحدث باسم الحكومة البريطانية، أن بريطانيا ليس لديها أي نية لدفع تعويضات أو الاعتذار عن تاريخها ودورها السابق في تجارة العبيد.

مع بدء الاجتماع غدًا في ساموا، والذي يعقد كل عامين لرؤساء حكومات الكومنولث، علمت سكاي نيوز أن مسؤولي بعض الدول يعدون اتفاقا لإجراء المزيد من الأبحاث وبدء "محادثات هادفة"، وهذا ما قد يضطر المملكة المتحدة لدفع المليارات بالجنيه الاسترليني كتعويضات".

ونقلا عن سكاي نيوز، سيعتمد زعماء الكومنولث الـ55 بعد الاجتماع على وثيقة البيان الختامي، والتي ستحدد ما تمت مناقشته في الاجتماع وما هي القرارات التي تم اتخاذها.

وقال مصدر لشبكة سكاي نيوز إن رفض رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إدراج التعويضات على جدول الأعمال أثار قلق بعض القادة، مما قد يدفعهم إلى إدراج القضية في البيان الختامي، بغض النظر عن رغبات ستارمر.

وفي وقت سابق، كتبت صحيفة ديلي ميل أن 15 دولة كاريبية قد تطالب بريطانيا بدفع ما لا يقل عن 269 مليار دولار كتعويض عن الأضرار التي سببتها تجارة العبيد لهذه الدول.

ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الذي سيحضره ملك بريطانيا تشارلز الثالث ورئيس الوزراء كير ستارمر، في ساموا في الفترة من 21 إلى 26 أكتوبر.

وقال باتريك روبنسون الذي كان يشغل في عام 2023 منصب قاضٍ بارز في محكمة العدل الدولية، إن المملكة المتحدة لم تعد قادرة على تجاهل الدعوات لدفع تعويضات للدول المتضررة من تجارة العبيد عبر المحيط الأطلسي.

وتشير دراسات أجرتها شركة الاستشارات الأمريكية "براتل جروب" إلى أن المملكة المتحدة يجب أن تدفع 24 تريليون دولار كتعويضات للدول المتضررة.

وفي وقت سابق، أعلنت كنيسة إنجلترا، بعد نشر تقرير كامل عن ارتباطاتها التاريخية بتجارة العبيد عبر المحيط الأطلسي، تخصيص 100 مليون جنيه استرليني على مدى السنوات التسع المقبلة كتعويض عن «أخطاء الماضي». كما اعتذرت الكنيسة وبنك إنجلترا في يونيو 2020، عن الروابط السابقة لبعض ممثليهما بتجارة العبيد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحكومة البريطانية المملكة المتحدة تشارلز الثالث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سکای نیوز

إقرأ أيضاً:

رؤساء بريطانيا وفرنسا وكندا: لن نقف متفرجين

صراحة نيوز ـ قال رؤساء كل من المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، إنهم لن يقفوا متفرجين بينما تمضي حكومة نتنياهو في أفعالها السافرة.

وأضافوا في بيان مشترك وزعته السفارة البريطانية في عمان اليوم الثلاثاء، إن لم توقف إسرائيل عملياتها العسكرية الجديدة وترفع القيود عن إدخال المساعدات الإنسانية، سوف نتخذ إجراءات أخرى ملموسة، ردا على ذلك.
وأضافوا “ندين بشدة توسيع العمليات الإسرائيلية في غزة، فمستوى المعاناة الإنسانية في غزة لا يُحتمل، وإعلان إسرائيل أمس بأنها سوف تسمح بدخول كميات أساسية فقط من المواد الغذائية إلى غزة غير مناسب نهائيا”.

ودعوا الحكومة الإسرائيلية إلى وقف عملياتها العسكرية في غزة والسماح فورا بدخول المساعدات إلى غزة، وهذا يجب أن يشمل أيضا التواصل مع الأمم المتحدة لضمان العودة إلى إيصال المساعدات بموجب المبادئ الإنسانية، كما دعوا حماس للإفراج فورا عن جميع الرهائن المتبقين الذين ما زالوا محتجزين منذ 7 تشرين الأول 2023.

وأضافوا أن تعمد الحكومة الإسرائيلية بحرمان المدنيين من المساعدات الإنسانية الضرورية أمر غير مقبول، وقد يرقى إلى انتهاك القانون الدولي الإنساني، ونحن ندين التصريحات البغيضة التي أدلى بها أعضاء الحكومة الإسرائيلية، مهددين ببدء نزوح المدنيين في غزة إلى مناطق أخرى، وأن التهجير القسري الدائم يعتبر انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.

وقالوا “لطالما أيدنا حق إسرائيل بالدفاع عن الإسرائيليين لكن هذا التصعيد غير متناسب نهائيا، ونحن لن نقف متفرجين بينما تمضي حكومة نتنياهو في هذه الأفعال السافرة، وإن لم توقف إسرائيل عملياتها العسكرية الجديدة وترفع القيود عن إدخال المساعدات الإنسانية، سوف نتخذ إجراءات أخرى ملموسة ردا على ذلك”.

وأضافوا “نعارض أي محاولة للتوسع في بناء المستوطنات في الضفة الغربية، ويجب على إسرائيل وقف بناء المستوطنات التي تعتبر غير قانونية وتقوض إمكانية قيام دولة فلسطينية وتحقيق الأمن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، ونحن لن نتردد في اتخاذ مزيد من الإجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات موجّهة”.

وقالوا إننا نؤيد بشدة الجهود المبذولة بقيادة الولايات المتحدة وقطر ومصر لتأمين وقف إطلاق النار فورا في غزة، حيث إن وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين والوصول إلى حل سياسي طويل المدى هو فقط ما يعطي أفضل أمل في إنهاء معاناة الرهائن وعائلاتهم، ويخفف معاناة المدنيين في غزة ويحقق مسارا تجاه حل الدولتين.

وقالوا “نحن سنواصل العمل مع السلطة الفلسطينية والشركاء في المنطقة وإسرائيل والولايات المتحدة، للتوصل إلى إجماع حول الترتيبات بشأن مستقبل غزة، والبناء على الخطة العربية، كما نشدد على أهمية مؤتمر حل الدولتين – وهو مؤتمر سوف يُعقد على مستوى رفيع في الأمم المتحدة في حزيران – في حشد الإجماع الدولي حول هذا الهدف، كما إننا ملتزمون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مساهمة في تحقيق حل الدولتين ومستعدون للعمل مع آخرين في هذا الصدد

مقالات مشابهة

  • مطالبات بتعويضات تفوق المليون دولار لركاب طائرة سنغافورية .. فيديو
  • "الاقتصاد نيوز" تنشر المقررات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء
  • المملكة ترأس الاجتماع العام السادس لسلطات مكافحة الفساد "GlobE Network"
  • المملكة ترأس الاجتماع العام السادس لشبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد (GlobE Network)
  • رؤساء بريطانيا وفرنسا وكندا: لن نقف متفرجين
  • تجارة الأردن : رفع تقييم المملكة بمكافحة غسل الأموال إنجاز نوعي
  • قبائل دهم تحتشد في العبر مطالبة بكشف قتلة قيادي في مقاومة صعدة
  • تايمز: سباق مع الزمن لتأمين سوريا من ماضيها الكيميائي
  • أوبن إيه آي تعتزم دعم الإمارات في تطوير أحد أكبر مراكز البيانات بالعالم
  • مستشار السوداني يحيط شفق نيوز بـثمار قمة بغداد