"إفريقية النواب": الرئيس السيسى وضع خارطة طريق لتحقيق التنمية الشاملة داخل دول البريكس
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
اعتبر الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب الرؤية الواضحة التى طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته التاريخية أمام قمة البريكس بمدينة قازان بروسيا بمثابة خارطة طريق لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة داخل دول التجمع مؤكداً على ضرورة وضع سياسات وبرامج واضحة لتنفيذ هذه الرؤية.
وأشاد " سليم " فى بيان له أصدره اليوم برؤية الرئيس السيسى والتى تضمنت مجموعة من المحاور المهمة فى مقدمتها تأكيد الرئيس السيسى على تعظيم الاستفادة من بنوك التنمية متعددة الأطراف، لتكون أكثر قدرة على تعزيز نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر، بما فى ذلك النفاذ لتمويل المناخ وتأكيد الرئيس السيسى على الدور المهم لكل من "بنك التنمية الجديد"، و"البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية"، فى توفير التمويل اللازم والميسر للدول النامية، لتنفيذ المشروعات التنموية فى قطاعات متعددة معلناً اتفاقه التام مع المحور الثانى والذى يتمثل فى ضرورة استثمار اجتماعات "البريكس بلس" لتعزيز التعاون "جنوب – جنوب"، وتكثيف تبادل الخبرات فى مختلف المجالات.
وأكد الدكتور محمد سليم الأهمية الكبيرة للمحور الثالث الذى جاء فى كلمة الرئيس السيسى والمتمثل فى تأكيد الرئيس السيسى على أهمية استمرار التعاون والتشاور بين الدول النامية، لضمان الحفاظ على فاعلية المنظومة الدولية متعددة الأطراف، والتصدى بشكل جماعى، لمحاولات فرض سياسات أحادية ومنفردة، بما يضر بمصالح دولنا مثمناً تأكيد الرئيس السيسى على التزام مصر الكامل، بتعزيز العمل والتعاون المشترك، بين دول تجمع البريكس ودول الجنوب، بما يحقق أهدافنا المشتركة، وتطلعات شعوبنا فى مستقبل أفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي البريكس النواب عبد الفتاح السيسي لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب قازان قمة البريكس التنمية الشاملة الرئیس السیسى على
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر عن خطاب الرئيس السيسى : عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي
أعرب الإعلامي خالد أبو بكر، عن تقديره الشديد لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الذي وجّهه إلى الشعب المصري، مؤكداً أن هذا الخطاب عبّر عنه شخصياً، كما عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة النهار، أن صدق الكلمة وارتجالها جعلاها تدخل قلوب الناس بشكل مباشر، مشيراً إلى أن المصريين تفاعلوا مع الخطاب باحترام شديد، لأنه لم يكن منسقاً أو تقليدياً، بل كان حديثاً مباشراً نابعاً من قلب رئيس يدرك خطورة المرحلة.
وتابع، أنه يتمنى من مؤسسة رئاسة الجمهورية أن تتبنّى هذه الطريقة التواصلية بشكل دائم، مقترحاً أن يُلقي الرئيس كلمة مماثلة كل 15 يوماً لتوضيح الرؤية في القضايا الكبرى، ولا سيما الأمنية منها.
وشدّد على أن حديث الرئيس حول دور مصر الشريف والمخلص في القضية الفلسطينية، ودعوته إلى إيقاف الحرب وإدخال المساعدات، يجب أن يُدرّس كأنموذج للخطاب السياسي المسؤول، الذي لا يتاجر بالقضايا، بل يعمل بصدق لحلها.