المنيا عاصمة الثقافة فى مصر ٢٠٢٥
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
جدير بمحافظة المنيا أن تكون مركزا للاشعاع الحضارى والثقافى والسياحى لما تمتاز وتتميز به محافظة المنيا من كنوز أثرية تعكس عراقة الحضارة المصرية القديمة وهذا التنوع الهائل والمبهر والمدهش، حيث تمتد هذه الآثار على طول وادى النيل، ومن أبرز تلك المناطق الأثرية، مقابر بنى حسن الشروق، حيث تعتبر من أشهر المقابر النبيلة فى مصر، وتمتاز بزخارفها الجدارية الملونة التى تصور الحياة اليومية للمصريين القدماء، وفى تل العمارنة يوجد المعبد الكبير للإله آتون الذى بناه الملك أخناتون لعبادة الإله آتون، وهو تحفة معمارية فريدة من نوعها، وفى الأشمونين توجد آثار يونانية ورومانية وتونا الجبل تضم مقابر ورومانية بالإضافة إلى مومياء إيزادورا، وطهنا الجبل توجد آثار فرعونية وإسلامية ومسيحية، والبهنسا تعتبر متحفا مفتوحًا يعكس تاريخ مصر الطويل، حيث تضم آثار فرعونية ورومانية ويونانية ومسيحية وإسلامية، وتسمى البقيع الثانى مدفون بها أكثر من ٣٠٠ صحابى وسميت البهنسا لوجود قصر امرأة العزيز قصر ابهى النساء، وفى جبل الطير آثار فرعونية وإسلامية ومسيحية وبه دير السيدة العذراء، وعلى الضفة الغربية للنيل تقع أوكسيرينخوس وتشتهر بوجود مكتبة ضخمة تحتوى على آلاف المخطوطات القديمة، وهناك العديد من المناطق الأثرية كانطيونوبوليس تقع شرق ملوى وبها بقايا معبد رمسيس الثانى ومقابر فريزر وتضم مقابر فرعونية واسطبل عنتر وآثار فرعونية، وهناك العديد من المساجد الأثرية بالإضافة الى الكنائس الأثرية، كما يوجد بالمنيا ثلاث نقاط رئيسية فى مسار العائلة المقدسة البهنسا ودير العذراء بجبل الطير والاشمونين، ولما لمحافظة المنيا من تاريخ عريض وحاضر شاهد على حالة التنوع الفكرى والثراء الادبى داخل محافظة المنيا ونحن بصدد إن شاء الله بعد شهور قليلة افتتاح المتحف الأتونى على مساحة ٢٥ فدان وهو أكبر متحف فى صعيد مصر، وكذلك افتتاح مسرح وقصر ثقافة المنيا، كما نناشد اللواء عماد الكدوانى، محافظ المنيا، افتتاح قصر ثقافة المنيا الجديدة بمساحة ٧٦٦٠م ويعمل به ٣٩ موظفا، فلقد تم استلامه فى ٢٠٠١ أى منذ ثلاثة وعشرون عام فقط ولم يتم الافتتاح وكامل التجهيز بسبب اشتراطات الحماية المدنية، ومن كل المعطيات السابق ذكرها فإننا نطالب السيد رئيس مجلس الوزراء والسيد محافظ المنيا والسيد وزير الثقافة والسيد وزير السياحة وإعمالا للمشروع الرئاسى مبادرة جديدة لبناء الإنسان بأن تكون محافظة المنيا عاصمة الثقافة فى مصر ٢٠٢٥ وهذا مطلب جماعى لأبناء محافظة المنيا، وأذكر منهم، الدكتور أحمد زايد والأستاذ على رياض والأستاذ باهى الروبى والأستاذ سعيد نافع والأستاذ حجاج الحسينى والدكتور بليغ حمدى والدكتورة رحاب توفيق والأستاذ أشرف كمال والأستاذ جمال محمد والمعد أشرف كمال والأستاذ ماهر عبدالصبور والاستاذة أمل عليوة والأستاذ علاء إبراهيم والأستاذ إسلام فهمى والأستاذ عصام الفولى والأستاذ حمدى البركاوى والأستاذ وائل مختار والأستاذ أحمد حسانين والأستاذ جهاد قاسم والأستاذ ابوالفتوح البرعصى والدكتور محمود محجوب وكافة العاملين بالإعلام والاستاذة نجاح التلاوى والأستاذ زين فكرى والأستاذ شمس الدين نور الدين والأستاذ جابر جرجس والأستاذ إبراهيم حسانين والأستاذ جمال ناصر والأستاذ مندى عكاشة والأستاذ جمال ابوشناف والنائب محمد عبدالحفيظ والدكتور على مقرب والأستاذ احمد الصواف، وكافة أهالى المنيا يتمنوا تلبية القيادة السياسية لهذا المطلب حتى تكون المنيا مركزا للإشعاع الحضارى والثقافى والسياحى وعاصمة الثقافة فى مصر ٢٠٢٥ فى باكورة المشروع الرئاسى مبادرة بداية لبناء الإنسان فالمنيا تحمل تاريخ كبير وعظيم وممتد عبر كل العصور ويستحق منا جميعا أن نفخر به ونخرجه إلى النور وهذا الأمر يعزز الانتماء ويدعم السياحة ولنا ماضى عريق نتمنى أن يكون الحاضر والمستقبل أفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حاتم رسلان محافظة المنيا عراقة الحضارة المصرية القديمة محافظة المنیا آثار فرعونیة فى مصر
إقرأ أيضاً:
لجلسة 7 ديسمبر.. تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري
أجّلت المحكمة المختصة، اليوم الإثنين، محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري لجلسة 7 ديسمبر للاطلاع.
ضبط المتهمين في واقعة سرقة أسورة أثرية من المتحف المصريونجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 الجاري من كلٍ من وكيل المتحف المصري، وأخصائي ترميم بالمتحف، لاكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية، تعود للعصر المتأخر، من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.
وأسفرت التحريات عن أن مرتكبة الواقعة، أخصائية ترميم بالمتحف المصري، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجاري أثناء تواجدها بعملها بالمتحف بأسلوب المغافلة، وقيامها بالتواصل مع أحد التجار من معارفها، صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة، والذي قام ببيعها لـ مالك ورشة ذهب بالصاغة، مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ عامل بمسبك ذهب، مقابل مبلغ 194 ألف جنيه، حيث قيام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.
كشف المتهم الثالث في واقعة بيع الأسورة الذهبية المسروقة من داخل المتحف المصري، أنه تلقى عرضا من شخص يدعى «فهيم» أحد معارفه بمنطقة السيدة زينب، لشراء الأسورة التي لم تكن مدموغة وقتها.
وقال المتهم «محمود.إ.ع»، أمام جهات التحقيق في واقعة بيع الأسورة الأثرية، إنه حدد سعر الأسورة بـ 177 ألف جنيه وفقا لوزنها الذي بلغ 37 جرامًا وربع، وبسعر الجرام وقت البيع 4800 جنيه، مشيرًا إلى أنه توجه بعد ذلك إلى محل وائل وإبراهيم المختصين بدمغ الذهب، حيث قام القائمون هناك بخدش الأسورة ووضعها على جهاز لتحديد درجة نقاء المعدن، واتضح أنها عيار 23، ليتم دمغها رسميا وإعطاؤه شهادة بذلك مقابل 30 جنيها.
وأشار المتهم إلى أن المختص بالدمغ يستفيد من الأجزاء المخدوشة، حيث يجمعها حتى تصل إلى نصف كيلو ويقوم بصهرها لاحقا، موضحا أنه عقب حصوله على شهادة الدمغ، توجّه إلى محل شراء الذهب الكسر المملوك لشخص يُدعى أيمن، والذي قام بدوره بالوزن والشراء بمبلغ 194 ألف جنيه، ثم سلم الأسورة للعامل المختص بالمعاينة داخل المحل ويدعى محمد جمال، وهو المتهم الرابع في القضية.
وأوضح المتهم أنه بعد استلام المبلغ قام بتحويل 3000 جنيه للمتهم الثاني فهيم، عبر تطبيق انستا كنوع من المجاملة، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لم يكن يعلم أن الأسورة أثرية، ولا تربطه أي علاقة بالمتهمة الأولى نهائيًا.
وتابع المتهم: «أنا جالي واحد اسمه فهيم وهو من منطقتي السيدة زينب وأعرفه من زمان وجالي الصاغة وعرض عليا شراء الأسورة، والأسورة مكنتش مدموغة وحددت سعرها بمبلغ 177 ألف جنيه على أساس إنها تعادل وزن 37 جراما وربع بواقع سعر الجرام وقت البيع 4800».
اقرأ أيضاًحسينا كأنه زلزل.. شاهد عيان يروي تفاصيل صادمة بعد إنهيار 3 بلكونات بمنطقة الظاهرية بالإسكندرية
القبض على أب اعتدى على ابنته بالضرب ودفعها من الطابق الثالث