سواليف:
2025-06-01@17:40:15 GMT

لبنان … خطّة اسرائيلية لتجريف القرى الأمامية!

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

#سواليف

 كشف سياسي لبناني بارز، لعب دوراً محورياً في محطات مفصلية، أبرزها حرب عام 2006، عن #معلومات تتعلق #بخطة_إسرائيلية تهدف إلى #تجريف وتدمير #القرى_المحاذية للشريط الحدودي حتى 500 متر #جنوبي_لبنان.

وأوضح أن الهدف من هذه الخطة هو تحويل المنطقة إلى “منطقة عازلة” (Buffer Zone)، تُمنع فيها إعادة إعمارها أو السكن مستقبلاً، لتبقى منطقة عازلة دائمة، وهذا ما تؤكده مقاطع الفيديو التي يقوم الجيش الإسرائيلي بنشرها والتي تظهر تدميراً كاملاً ومنهجيًا لتلك البلدات والقرى.

وأشار السياسي إلى أن الهدف الأساسي من الاستمرار في الحملة العسكرية الإسرائيلية هو إضعاف الجناح المسلح لحزب الله، وذلك من خلال اغتيال قادة الصف الأول والقيادات الأمنية والعسكرية وصولاً إلى القيادات الميدانية، بالإضافة إلى استهداف رموز سياسية في الحزب.

مقالات ذات صلة 820 شهيدا بشمال غزة خلال 20 يوما 2024/10/24

 تركز الخطة كذلك على تدمير أكبر قدر ممكن من ترسانة الحزب العسكرية. 

وبعد انتهاء العمليات، تهدف إسرائيل إلى فرض رقابة دولية عبر قوات “اليونيفيل” أو قوات متعددة الجنسيات، لضمان منع تدفق الأسلحة الإيرانية عبر سوريا وتشديد الرقابة على المعابر البرية والجوية.

ورغم الضربات القاسية التي تلقاها حزب الله، أكد السياسي أن القضاء التام على جناحه العسكري أمر بالغ الصعوبة.

وشدد على أن تحقيق هذا الهدف يتطلب بسط الدولة اللبنانية سيطرتها الكاملة على أراضيها، وهو أمر معقد وطويل الأمد، يعتمد على ضغط سياسي داخلي متزامن مع إعادة تفعيل مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش اللبناني، مع تأمين غطاء سياسي يمكّن الجيش من احتكار السلاح.

وختم السياسي بالإشارة إلى أن الخطة، رغم وضوحها وتقدمها حتى الآن، ليست مضمونة النجاح، مؤكداً أن المفاجآت تبقى واردة. واستغرب مسارعة بعض الأطراف إلى إعلان قرب نهاية حزب الله، مشدداً على أن حتى النسخة الأضعف من الحزب بعد الحرب قد تتمتع بنفوذ سياسي يتجاوز أي حزب لبناني آخر، مما يعكس تعقيد المشهد اللبناني في المستقبل القريب.  

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف معلومات بخطة إسرائيلية تجريف القرى المحاذية جنوبي لبنان

إقرأ أيضاً:

الجيل الديمقراطي ينظم صالونًا سياسيًا بعنوان «تحديات الانتخابات البرلمانية 2025»

أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل ومساعد رئيس الحزب بمحافظة الدقهلية، أهمية الاستعداد الجاد للانتخابات البرلمانية المقبلة في 2025، موضحًا أنها تمثل اختبارًا حقيقيًا لبرامج الأحزاب، ومصداقية الشعارات، وقدرتها على تقديم حلول واقعية للمواطنين.

تحديات الانتخابات البرلمانية 2025

وأضاف "هجرس"، خلال صالون سياسي بعنوان "تحديات الانتخابات البرلمانية 2025"، بحضور ناجي الشهابي، رئيس الحزب، وعدد من قيادات الحزب المركزية وكوادره في المحافظة، أن الفعالية تضمنت أيضًا افتتاح قاعة "3 يوليو" بمقر حزب الجيل الديمقراطي، في فعالية جماهيرية وسياسية كبيرة، تمهيدًا لاستضافة فعاليات الحزب خلال الفترة المقبلة استعدادًا للانتخابات.

وأكد أن افتتاح القاعة يأتي في إطار تجديد العهد مع الدولة المصرية، وتأكيدًا على استمرار الحزب في القيام بدوره الوطني والسياسي والاجتماعي، مشددًا: "نحن لا نبحث عن مناصب، بل نؤمن برسالة، ونمارس العمل السياسي انطلاقًا من قناعتنا بأن الأحزاب القوية هي أحد أعمدة الدولة".

الانتخابات البرلمانية

ورحّب هجرس برئيس الحزب، ناجي الشهابي، مشيدًا بدوره الوطني ومواقفه الثابتة، وحرصه الدائم على دعم الدولة المصرية في كل الميادين، كما وجّه التحية إلى الحضور من الرموز الوطنية، وفي مقدمتهم الدكتور أحمد محسن، أمين التنظيم بالحزب، والدكتور محمد كمال، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والفنان الوطني أحمد كيمو، الذي اعتبره نموذجًا مشرفًا لصوت وطني حر على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار أمين عام الحزب بالدقهلية إلى أن أمانة الحزب بالمحافظة نظّمت خلال الفترة الماضية عددًا كبيرًا من الفعاليات الحوارية والتوعوية والمجتمعية، إلى جانب برامج تدريبية لتأهيل الشباب للمحليات والمجالس النيابية والمواقع التنفيذية، بالإضافة إلى ندوات موسعة تناولت قضايا دستورية وتشريعية، منها قوانين العمل، والإيجار القديم، والانتخابات.

وأكد أن الحزب كانت له مواقف واضحة ومشرّفة في دعم الدولة المصرية في عدد من القضايا القومية، وعلى رأسها رفض محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت غطاء العمليات العسكرية، مؤكدًا دعم الحزب الكامل لثوابت الدولة المصرية وجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي.

وفي ختام كلمته، وجّه الشكر لرئيس الحزب، الأستاذ ناجي الشهابي، ولأعضاء الهيئة العليا، وقيادات الأمانة المركزية، ولجميع قيادات حزب الجيل بالدقهلية، على ما يبذلونه من جهد والتزام، مؤكدًا أن الحزب سيظل صوتًا وطنيًا عاقلًا، لا يساوم، ولا يتلوّن، ولا يتراجع.

طباعة شارك الانتخابات الانتخابات البرلمانية مجلس النواب اخبار البرلمان النواب

مقالات مشابهة

  • العودات: الشباب عنوان التحديث السياسي وركيزة للعمل الحزبي المستدام
  • الجيل الديمقراطي ينظم صالونًا سياسيًا بعنوان «تحديات الانتخابات البرلمانية 2025»
  • ألمانيا.. سياسي بارز يدعو إلى حظر حزب البديل
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا في دير الزهراني في جنوب لبنان قائد الوحدة الصاروخية بقطاع الشقيف في حزب الله
  • سرّ لافت يكشفه حزب الله
  • حزب الله.. الرقم الإسلامي الصعب
  • سلام يرفع السقف السياسي… وحزب الله يتحفّظ
  • رسائل متشددة تحملها اورتاغوس الى لبنان.. لا آلية بعد لنزع السلاح الفلسطيني
  • بدعم استخباراتي إسرائيلي.. هل يبدأ لبنان في تفكيك سلاح حزب الله؟
  • رئيس برلمانية الوفد: الإصلاح السياسي حجر الأساس لأي إصلاح اقتصادي