حزب الله يستهدف حيفا وثكنات عسكرية صهيونية بالمسيرات والصواريخ
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يمانيون../
استهدف “حزب الله”اللبناني، اليوم الخميس مدينة حيفا المحتلة بصلية صواريخ نوعية .
وقال الحزب في بلاغ عسكري:” بنداء “لبيك يا نصر الله”، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:30 من صباح يوم الخميس ، قاعدة نشريم جنوب شرق مدينة حيفا بصواريخ نوعية”.
وفي بلاغ آخر، أكد الحزب انه شن هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على ثكنة راموت نفتالي واصابت أهدافها بدقة، كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:00 من ظهر يوم الخميس تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في موقع المالكية بصلية صاروخية” بحسب الحزب.
ومنذ الثامن من اكتوبر من العام الماضي، تواصل المقاومة الاسلامية في لبنان اسناد جبهة قطاع غزة في مواجهة آلة البطش “الإسرائيلية”، التى تمارس حربها الشرسة على غزة منذ السابع من الشهر نفسه، والتى راح ضحيتها حتى اللحظة أكثر من 100 آلف بين شهيد وجريح ومفقود، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران
أكد الدكتور سعد عبد الله الحامد، المحلل السياسي من الرياض، أن الاجتماع السعودي الصيني الإيراني الذي يُعقد في طهران خلال الفترة الحالية يهدف بالأساس إلى استعادة العلاقات بين الرياض وطهران بشكل كامل، وفتح مسار جديد للتفاهمات في المنطقة.
وأوضح سعد عبد الله الحامد، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إيران تواجه مشكلات متصاعدة مع الغرب، لافتًا إلى أن الاتصال الأخير الذي جرى بين الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تناول ملف البرنامج النووي وسبل تهدئة التوتر مع الدول الغربية.
وأضاف سعد عبد الله الحامد، أن إيران تدرك جيدًا حجم الدور المحوري للسعودية وأهمية ما تقوده من مسار لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة، وهو ما يدفعها إلى إبداء رغبة واضحة في التهدئة، رغم كثرة الملفات المعلقة بين الجانبين.
وأشار سعد عبد الله الحامد، إلى أن طهران تحمل ملفات استراتيجية حساسة، وأنها تحاول في المرحلة الحالية تخفيض مستوى التصعيد وتجنب أي صدام، خصوصًا في ظل الأزمات المرتبطة بـ حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، موضحًا أن هذا الاجتماع الثلاثي قد يساهم في تجاوز العديد من العقبات وفتح قنوات أوسع للتنسيق.
وتابع: "لا أعتقد أن المنطقة مقبلة على أي انفجار سياسي، بل على العكس؛ هناك تقارب متنامٍ وانسجام في الرؤى تجاه القضايا المحورية، سواء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو الملف اللبناني أو الأزمة السورية".