تباين أميركي- فرنسي بشأن التسوية لوقف الحرب
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
كتبت" الجمهورية": كشفت مصادر ديبلوماسية أنّ العقدة الأساسية التي حالت دون وصول مؤتمر باريس إلى النتائج المتوخاة في دعم لبنان سياسياً، هي تمسّك واشنطن بشرطها المتمثل بضرورة استجابة الحكومة اللبنانية بالتسوية السياسية التي تطرحها لوقف الحرب، والتي تستند إلى إعلانها الموافقة على تطبيق القرارات الدولية، وتحديداً الـ 1701 والـ1559 والـ1680.
وتقول المصادر، إنّ موقف واشنطن يوحي عملياً بأنّها مستمرة في سياسة الحصار والعقوبات على "حزب الله"، وانّها تراهن على أنّ الحرب الدائرة حالياً ستدفعه إلى أن يبدّل مواقفه ويلتزم الشروط المطلوبة. وحينذاك، تصبح ممكنة إعادة النظر في هذه السياسة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: اتفاق وشيك لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة بعد 21 شهرًا من الحرب
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إننا على أعتاب الإعلان عن اتفاق جديد لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد 21 شهرًا من القتال المستمر الذي خلف دمارًا واسعًا وأعدادًا هائلة من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
أضافت أمل الحناوي خلال تقديم برنامجها "عن قرب مع أمل الحناوي"، المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن هذا التطور يأتي في أعقاب التوصل إلى حل سريع أنهى الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، مما عزز الأمل بإمكانية تهدئة الجبهات وفتح باب الحلول الدبلوماسية في المنطقة.
وتابعت أن حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي أعلنتا عن التوصل إلى هدنة ثالثة، تمتد لمدة 60 يومًا، وذلك ضمن مفاوضات غير مباشرة تقودها آلية الوساطة الثلاثية التي تضم مصر وقطر والولايات المتحدة، مؤكدة أن أجواء من التفاؤل تسود الأوساط السياسية والإنسانية، مع توقعات بأن تكون هذه الهدنة بوابة نحو وقف دائم لإطلاق النار، وإنهاء المأساة التي تعيشها غزة منذ أكثر من عام ونصف.
وأشارت إلى أن القطاع الجريح، الذي دفع أثمانًا باهظة من دماء أبنائه وتدمير بنيته التحتية، يعلق آمالًا كبيرة على هذه المبادرة الجديدة، في ظل تطلع واسع إلى إعادة الإعمار وتحقيق انفراجة إنسانية شاملة، وأن الأطراف الوسيطة تواصل جهودها المكثفة لضمان تنفيذ بنود الاتفاق المرتقب، وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف نزيف الدم وإنهاء الحصار المستمر على غزة.