جزيرة ياس تحتفل بـ «مهرجان الأضواء»
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت جزيرة ياس أبوظبي، الوجهة الترفيهية الرائدة في المنطقة، برنامجاً حافلاً بالفعاليات الاحتفالية بمناسبة «مهرجان الأضواء». يضم هذا البرنامج مجموعة متنوعة من الأنشطة الفريدة، بما في ذلك تجارب المأكولات الفاخرة، وحفلات موسيقية تحت أضواء الشموع، حيث تسعى جزيرة ياس أبوظبي إلى تعزيز مكانتها وجهة رائدة تقدم تجارب غنية ومتميزة تتوافق مع تطلعات الزوار، وتمنحهم لحظات عائلية لا تُنسى.
ويقدم «سوق ديوالي للتوابل» احتفالية استثنائية، ويضم تشكيلة متنوعة من الأطباق الهندية الشهية، إلى جانب العروض الترفيهية والثقافية التي تحتفي بأجواء «مهرجان الأضواء». وسيحظى الأطفال بفرصة قضاء أوقات ممتعة مع الأنشطة الترفيهية المخصصة لهم، بينما تستمتع العائلة بالعروض الثقافية الحية المليئة بالحيوية. تستضيف الواجهة المائية «ياس باي ووترفرونت» في 1 نوفمبر حفلاً موسيقياً ساحراً على ضوء الشموع، تقدمه فرقة «فيفر»، احتفاءً بمهرجان الأضواء، وبتكريم موسيقي لأعمال السينما الهندية. ستنقل الفرقة الجمهور في رحلة موسيقية مميزة عبر عرضين استثنائيين بقيادة الموسيقار الشهير نبيل خان وفرقة «بوليوود»، مع تقديم أشهر أغاني كبار الفنانين مثل أريجيت سينغ، ولاتا مانجيشكار، وراحت فاتح علي خان، ورقصات مبهرة بتوقيع سارة بينتو.
تستعد جزيرة ياس أبوظبي لاستضافة واحدة من أروع الأمسيات الموسيقية في 2 نوفمبر، حيث سيعتلي أسطورة الموسيقى الهندية أي. آر. رحمان خشبة مسرح «الاتحاد أرينا» ليأسر الجمهور بألحانه الفريدة وأدائه الاستثنائي. هذا الحفل المميز يعد عشاق الموسيقى بتجربة فريدة تجمع بين عبقرية الألحان وقوة الإيقاع، حيث تتناغم النغمات مع المشاعر لتأسر قلوب الحاضرين في ليلة لا تُنسى.
في «عالم فيراري جزيرة ياس، أبوظبي»، سيخوض الزوار تجربة مليئة بالحماس على متن أقوى الأفعوانيات المسجلة للأرقام القياسية العالمية، كما يمكن لعشاق السباقات اختبار مهارتهم في المرفق الترفيهي الجديد «عالم فيراري إي سبورتز أرينا» الذي يستقبل الضيوف حالياً من مختلف الأعمار. للباحثين عن المزيد من العروض المميزة والأنشطة المسلية، تقدم جزيرة ياس أبوظبي فرصاً لا مثيل لها لاستكشاف «ياس ووتروورلد جزيرة ياس، أبوظبي»، مع الاستمتاع بتجارب فعالية «سيدات ياس» الحصرية التي تستمر حتى الأول من نوفمبر. سيغمر الضيوف في عالم ساحر من المغامرات المائية الممتعة، حيث تتناغم الأجواء الموسيقية وحفلات ال DJ النسائية.
بينما تقدم «عالم وارنر براذرز جزيرة ياس، أبوظبي» فرصة لا تُفوّت لمقابلة شخصيات الطفولة المحبوبة، والمشاركة في عروض حصرية، والتقاط صور مميزة. من الرقصات النابضة بالحياة التي تقودها شخصيات مثل «دافي داك»، إلى اللقاءات المشوقة مع السوبر هيروز مثل «لايف واير»، ستظل هذه اللحظات محفورة في ذاكرة الضيوف. كما يمكن للعائلات الانضمام إلى «سكوبي - دو» وفريقه في مغامرات غامضة شائقة، مليئة بالألغاز والمفاجآت. وباحتضانها أكثر من 29 لعبة وتجربة وأفعوانية فريدة، بالإضافة إلى الأنشطة والعروض الحية، تعد المدينة الترفيهية الداخلية الأكبر في العالم بتوفير عالم من التجارب الترفيهية التي ستكون محط إعجاب وتقدير أفراد العائلة.
أما في «سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي»، فيمكن للعائلات استكشاف عجائب المحيطات، والاستمتاع بأنشطة ممتعة تناسب مختلف الفئات العمرية. من دروس الرقص المليئة بالحيوية إلى لقاءات فريدة مع شخصيات بحرية وحل الألغاز المثيرة، ستترك هذه التجارب أثراً لا يُنسى في قلوب الزوار، وتعزز رغبتهم في العودة مجدداً لخوض مغامرات جديدة.
بعد الاستمتاع بالأجواء الاحتفالية المفعمة بالحيوية، يمكن للضيوف تمديد اقامتهم في جزيرة ياس أبوظبي لعيش تجربة فنية فريدة مع نجم بوليوود الشهير ديلجيت دوسانجه، الذي سيبهر الحضور بأدائه في جولته «ديل لوميناتي». سيقام هذا العرض الموسيقي المرتقب، الذي يعد أول ظهور له في الإمارات، في 9 نوفمبر في «الاتحاد بارك» الشهيرة، واعداً الجمهور بأمسية لا تُنسى.
تصل فعاليات مهرجان الأضواء إلى ذروتها مع عرض مسرحي ساحر بعنوان «حياة باي»، الذي يُقام في مسرح الاتحاد أرينا بجزيرة ياس من 15 إلى 17 نوفمبر. سيعيش الضيوف تجربة غير تقليدية تصطحبهم في رحلة مع «باي» البالغ من العمر 16 عاماً، حيث تتكشف فصول قصة مؤثرة تمزج بين الصمود والأمل. هذه المسرحية، التي تحمل في طياتها رسائل عميقة، ستأسر القلوب والعقول، لتصبح واحدة من أبرز الفعاليات التي لا تُفوت. يمكن للضيوف تعزيز تجربتهم من خلال حجز باقة العطلات في جزيرة ياس أبوظبي التي تشمل إقامة في أحد فنادقنا الفاخرة، بالإضافة إلى تذاكر من الفئة الذهبية أو الماسية لحضور هذا العرض الفريد من نوعه. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جزيرة ياس ياس ووتروورلد جزیرة یاس أبوظبی مهرجان الأضواء
إقرأ أيضاً:
البرلمان عاجز والساحة منقسمة: نوفمبر انتخابي بطعم الانقسام
2 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تهيمن الهويات الطائفية والقومية مجدداً على مشهد الاستعدادات للانتخابات التشريعية العراقية المقررة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في ظل استمرار تمترس القوى التقليدية خلف شعاراتها المذهبية، وتكريس تقاسم السلطة على أسس لا تزال تُختزل بالانتماء لا بالكفاءة.
وتتسابق التحالفات السياسية لإعادة إنتاج تحالفاتها السابقة، ولازلت كتل شيعية تتناسق ضمن مسار طائفي الطابع، بينما لم يُخفِ “الحزب الديمقراطي الكردستاني” و”الاتحاد الوطني الكردستاني” توجههما نحو التفاوض الحصري على حصص الإقليم دون بلورة مشروع عابر للحدود القومية، وينطبق نفس الامر على القوى السنية.
واستعاد الشارع العراقي مشاهد ما قبل انتخابات 2018 حين تمخضت الحملات الانتخابية عن استدعاءٍ واسع للخطابات الطائفية، إذ شهدت تلك الانتخابات تراجع نسبة التصويت إلى نحو 44%، ما شكل آنذاك إنذاراً مبكراً لابتعاد الناخبين عن المسارات المتكررة والمخيبة.
واشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع مع وسم “#تحالفات_الطوائف” بعدما انتشرت صور للاجتماعات الفئوية، وسط انتقادات شعبية متصاعدة تطالب بخطاب سياسي جامع، بينما غرد الناشط المدني علاء عبد الحسين قائلاً: “كل دورة نرجع لنفس العناوين.. الطائفة، السلاح، المحاصصة.. متى نبدأ بالحديث عن دولة؟”.
وأثار إعلان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن تأسيس “تيار الإعمار والتنمية” تساؤلات حول مستقبل تمثيله في المشهد السياسي، لا سيما أنه جاء متزامناً مع تحركات مضادة من شخصيات نافذة داخل “الإطار التنسيقي”، مثل هادي العامري ونوري المالكي، ما يشير إلى تصدع محتمل داخل الجبهة الشيعية نفسها.
وواجه البرلمان العراقي في دورته الحالية عجزاً تشريعياً واسعاً، حيث فشل في إقرار قانون النفط والغاز، وقانون المحكمة الاتحادية، ما ألقى بظلال ثقيلة على شرعيته وأفقده ثقة الجمهور. وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة “مينا بول” في مارس الماضي أن 68% من العراقيين لا يثقون بقدرة البرلمان على تمثيل مصالحهم.
وانكشفت هشاشة المشهد السياسي أكثر مع إعلان نائب رئيس البرلمان محسن المندلاوي عن تحالفه الجديد، في خطوة رأى فيها مراقبون مؤشراً على تصدع الولاءات التقليدية وانبعاث رغبة فردية في التموقع الانتخابي.
وتتشابه هذه اللحظة السياسية إلى حد كبير مع ما شهده العراق في انتخابات 2005، حين سيطرت التحالفات الطائفية على المشهد، وانتهت بانفجار سياسي ومجتمعي ساهم في تغذية الاحتراب الأهلي الذي بلغ ذروته عام 2006، وهو ما يخشاه كثيرون من تكراره.
وتبدو فرصة ولادة مشاريع وطنية حقيقية ضعيفة، في ظل غياب زعامات تملك خطاباً قادراً على كسر الاستقطاب، ووسط جمهور متعب من وعودٍ متكررة لم تثمر منذ عقدين سوى المزيد من الانقسامات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts