وهران.. مستشفى أول نوفمبر الجامعي يواصل متابعة حالة عبد الحفيظ
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
يواصل الفريق الطبي المتخصص بمصلحة جراحة الوجه والفك التابعة لمستشفى أول نوفمبر الجامعي بوهران بقيادة البروفيسور حيرش كريم متابعة حالة عبد الحفيظ الذي يعاني من تشوه خلقي نادر من خلال اعتماد تقنيات دقيقة ومتقدمة تتم على ثلاث مراحل متكاملة تبدأ بالتشخيص الدقيق ثم معالجة الاورام بتقنية الليزر وتنتهي بالترميم الذاتي الكامل للأنسجة.
المرحلة الأولى تنطلق بعملية تشخيص الحالة باستخدام المنظار الطبي، حيث تتيح هذه التقنية الحديثة للأطباء الوصول إلى المناطق المتأثرة بدقة عالية وبدون الحاجة إلى تدخل جراحي ما يقلل من المخاطر ويختصر فترة التشخيص.
أما المرحلة الثانية، فتعتمد على تقنية الليزر المتطورة لمعالجة الأورام أو الأنسجة المتأثرة بالتشوه، حيث يُستخدم الليزر لإزالة أو تصحيح الأنسجة غير الطبيعية مع المحافظة على الأنسجة السليمة المجاورة.
وفي خطوة توصف بأنها نقلة نوعية في الطب التجميلي والترميمي بذات المستشفى وتحديدا بمصلحة جراحة الوجه والفك تأتي المرحلة الثالثة الخاصة بعملية الترميم عبر الزرع الذاتي للأنسجة باستخدام أوعيتها الدموية الخاصة، حيث تُنقل أنسجة من مناطق سليمة في جسم المريض إلى المناطق المتضررة، مع الحفاظ على الأوعية الدموية لضمان استمرارية التغذية والالتحام الطبيعي.
يُذكر أن مستشفى أول نوفمبر الجامعي قد أطلق برنامجا خاصا للتكفل بالحالات المعقدة للتشوهات الخلقية مما يعزز من قدراته في معالجة مثل هذه الحالات داخل الجزائر دون الحاجة إلى إرسال المرضى للعلاج في الخارج.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزبادي يعزز شفاء الأنسجة ويسرع التعافي من الالتهابات
نشرت مجلة Matter، دراسة جديدة لباحثين من جامعة كولومبيا وجامعة بادوفا في إيطاليا، بصياغة هلام قابل للحقن لتجديد الأنسجة يحتوي على جزيئات مشتقة من الزبادي.
هذه الجسيمات الدقيقة، التي تُسمى الحويصلات خارج الخلية (EVs)، تنشأ طبيعيًا من الخلايا، وهي مليئة بالبروتينات والمواد الوراثية، وهي ضرورية للتواصل المعقد بين الخلايا، وهو أمر غالبًا ما تعجز المواد الاصطناعية عن استنساخه
الشفاء باستخدام جزيئات الألبانبدأ هذا المشروع كسؤال أساسي حول كيفية بناء الهلاميات المائية القائمة على الحويصلات الكهربائية، وقد أتاحت لنا الحويصلات الكهربائية المصنوعة من الزبادي أداة عملية لتحقيق ذلك، لكنها تبيّن أنها أكثر من مجرد نموذج، وفقًا لبيان صحفي صادر عن سانتياغو كوريا، الأستاذ المساعد في الهندسة الطبية الحيوية بجامعة كولومبيا .
وأضاف: "لقد وجدنا أن لديها إمكانات تجديدية كامنة، مما يفتح الباب أمام مواد علاجية جديدة وسهلة المنال".
يركز مختبر هندسة المناعة النانوية بجامعة كولومبيا على توصيل الأدوية، وبالطبع، هندسة المناعة.
وقد لاحظ الفريق أن حويصلات الزبادي الخارجية قادرة على القيام بدورين: فهي تعمل كعوامل شفاء، وتساعد في بناء بنية الهلام نفسها.
لإنتاج جل إصلاح الأنسجة، صمم العلماء نظام هيدروجيل، حيث تؤدي حويصلات الزبادي الخارجية دورين، أولًا، تعمل كحمولة نشطة بيولوجيًا، تحمل جميع إشارات الشفاء الطبيعية التي تتعرف عليها الخلايا.
ثانيًا، تعمل كوحدات بناء هيكلية، مع بوليمرات متوافقة حيويًا لتكوين مادة قابلة للحقن مستقرة ومرنة في الوقت نفسه.