تقرير: إيران قد تضرب إسرائيل بـ 1000 صاروخ باليستي بهذه الحالة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن مسؤولين إيرانيين، بأن المرشد الإيراني علي خامنئي أمر الجيش بوضع خطط عسكرية متعددة للرد على أي هجوم إسرائيلي.
ووفق المسؤولين الإيرانيين، فإن نطاق الرد الإيراني سوف يعتمد إلى حد كبير على شدة الهجمات الإسرائيلية.
وقالوا إنه إذا تسببت الضربات الإسرائيلية بأضرار واسعة النطاق وخسائر بشرية كبيرة، فإن إيران سترد.
وأضاف المسؤولون أن خامنئي أوعز بأن يكون الرد حاسما إذا ضربت إسرائيل البنية التحتية للنفط والطاقة أو المنشآت النووية، أو إذا قامت باغتيال مسؤولين كبار.
ووفقا للمسؤولين الأربعة، وبينهم عضوان في الحرس الثوري الإيراني، فإنه إذا ألحقت إسرائيل أضرارا جسيمة، فإن الردود قيد الدراسة تشمل إطلاق ما يصل إلى 1000 صاروخ باليستي؛ وتصعيد الهجمات من قبل الجماعات المسلحة بالوكالة عن إيران في المنطقة، وتعطيل تدفق إمدادات الطاقة العالمية والشحن عبر الخليج الفارسي ومضيق هرمز.
وتؤكد إيران علناً أنها لا تريد الحرب، لكن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قال لوسائل الإعلام الروسية، أول من أمس، على هامش قمة البريكس في قازان في روسيا، إنه "في حال وقوع هجوم إسرائيلي فإن شكل ردنا سيكون متناسبا ومحسوبا".
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صاروخ باليستي من اليمن يستهدف الاحتلال بعد ساعات من قصف تل أبيب وحيفا
دوت صافرات الإنذار، في مناطق وسط وجنوب فلسطين المحتلة، بعد رصد الاحتلال إطلاقا صاروخيا من جهة اليمن.
وأشارت مواقع الاحتلال، إلى أن الحوثيين، أطلقوا صباح اليوم، صاروخا باليستيا، بعد ساعات قليلة، من ضربة صاروخية إيرانية، تسببت بمقتل 8 مستوطنين، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، فضلا عن الدمار الكبير في العديد من المناطق وحريق في محطة كهرباء حيفا الرئيسية.
ولفتت إلى أنه جرى اعتراض الصاروخ، خارج أجواء فلسطين المحتلة، دون أن تحدد موقع إسقاطه.
وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الصواريخ الإيرانية التي جاءت ردا على الهجوم الإسرائيلي إلى 18 على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 100، بينما هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، سكان طهران، وفي وقت تحدثت طهران فيه عن "أسلوب جديد" جعل هجومها أكثر فاعلية.
وقصفت صواريخ إيرانية تل أبيب ومدينة حيفا الساحلية في الأراضي المحتلة عام 1948 قبل فجر اليوم الاثنين، مما أدى إلى تدمير منازل، ومقتل ثمانية على الأقل، وهو الذي رفع عدد القتلى في "إسرائيل" إلى 18 قتيلا.
وقالت سلطات الطوارئ الإسرائيلية إن عمليات البحث جارية في حيفا حيث أصيب نحو 30 شخصا، بينما هرع العشرات من المسعفين إلى المناطق التي تعرضت للقصف، وذكرت وسائل إعلام أن حرائق شوهدت في محطة لتوليد الكهرباء بالقرب من الميناء، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وأظهرت مقاطع فيديو عدة صواريخ في سماء تل أبيب وسُمع دوي انفجارات هناك وفي أجواء القدس، حيث دمر القصف عدة مبان سكنية في حي مكتظ بالسكان في تل أبيب، وتهشمت النوافذ في فنادق ومنازل أخرى في الجوار تبعد مئات الأمتار فقط عن مقر السفارة الأمريكية في المدينة.
وقال السفير الأمريكي إن المبنى تعرض لأضرار طفيفة، ولكن لم تقع إصابات بين الموظفين.