المملكة تشارك في اجتماع وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين بالبرازيل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
نيابة عن وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، شارك محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية المكلّف محمد بن عبدالعزيز العبدالجبار أمس في اجتماع وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين، وذلك في العاصمة البرازيلية برازيليا.
وتناولت أولويات مجموعة عمل التجارة والاستثمار لهذا العام موضوعات إصلاح منظمة التجارة العالمية، وتعزيز النظام التجاري متعدد الأطراف، ومشاركة المرأة في التجارة الدولية، والتنمية المستدامة في التجارة والاستثمار.
وجدد محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية التأكيد على أهمية منظمة التجارة العالمية في التجارة الدولية، التي عززت نظامًا تجاريًا متعدد الأطراف مفتوحًا وقائمًا على القواعد، مع أهمية فعاليته لمعالجة التطورات والتحديات التجارية والاقتصادية العالمية، التي تتطلب الدفع بمعالجة القضايا القائمة مع البناء على التزامات الأعضاء ومبادئ ومخرجات مبادرة الرياض لمستقبل منظمة التجارة العالمية.
وأشاد بدور المرأة السعودية في التنمية الاقتصادية للمملكة، ومشاركتها في التجارة الدولية مدفوعة برؤية المملكة 2030، التي وضعت مبادرات وسياسات لتمكين المرأة، وبناء القدرات، وحل العقبات التي تواجهها.. وقد ترجمت في تحسن عدد من المؤشرات، أبرزها ارتفاع مؤشر المملكة لدى البنك الدولي للمرأة والأعمال والقانون من 25 في عام 2019 إلى 71 في عام 2023. كما بلغت حصة المرأة السعودية 42 % من المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وارتفعت نسبة مشاركتها في القوى العاملة من 17.4% في عام 2017 إلى 34.6% في عام 2023.
وأكد أن المملكة أحرزت تقدمًا كبيرًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وقد ساهمت الاستراتيجية الوطنية للاستثمار في تعزيز التنوع الاقتصادي، كما تبنت المملكة سياسات ومعايير داعمة لتحقيق تلك الأهداف، ولتكون المملكة مركز استثمار عالمي للتنمية المستدامة، وبالاستفادة من تبادل أفضل الممارسات، ومواءمة الجهود العالمية مع أهداف التنمية المستدامة، لتمهيد الطريق نحو اقتصاد أكثر استدامة ومرونة وازدهارًا يعود بالنفع على الجميع.
وعلى هامش الاجتماع عقد محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية عددًا من الاجتماعات الثنائية مع رؤساء الوفود المشاركة، والتقى بمعالي نائب وزير التجارة الصيني وانق شوين، ومعالي نائب وزير التجارة التركي مصطفى توزجو، كما عقد لقاءات جانبية مع كل من معالي المدير العام لمنظمة التجارة العالمية الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، ومعالي وزير التجارة النيوزيلندي تود ماكلاي، ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة السنغافوري جان كيم يونغ، ومعالي وزير الدولة للتجارة الخارجية الإماراتي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، والمدير العام لمفاوضات التجارة الدولية في إندونيسيا دجاتميكو بريس ويتجاكسونو.
يذكر أن وفد المملكة المشارك يضم ممثلين من الهيئة العامة للتجارة الخارجية، ووزارة الاستثمار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الهیئة العامة للتجارة الخارجیة التجارة والاستثمار التجارة العالمیة التجارة الدولیة وزیر التجارة فی التجارة فی عام
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب في نيروبي
شاركت ليبيا في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب، الذي عقد ظهر الخميس 11 ديسمبر 2025 في نيروبي، على هامش اجتماعات الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة المعقدة، والتي استمرت خلال الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر 2025.
وشهد الاجتماع مشاركة وزراء البيئة لدول قطر والإمارات، ونائب وزير البيئة السعودي، إلى جانب القائم بالأعمال المكلف بسفارة ليبيا في كينيا ومدير مكتب التعاون الدولي بوزارة البيئة الليبية، إضافة إلى رؤساء الوفود العربية المشاركة.
افتتح الاجتماع نائب وزير البيئة السعودي نظرًا لغياب وزير البيئة الموريتاني رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء البيئة العرب، ورحّب في كلمته بالحضور، مؤكدًا أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين وزراء البيئة العرب في المحافل الدولية لتعزيز الحضور العربي وتحقيق الفائدة المشتركة للدول العربية.
قدمت وزيرة البيئة الإماراتية مداخلة أكدت خلالها ضرورة تبني آلية استباقية واضحة للقضايا البيئية التي تريد الدول العربية طرحها، وعدم الاكتفاء بمناقشة المبادرات التي تأتي من أطراف خارجية، مشددة على دور جامعة الدول العربية في دعم هذا الاتجاه.
وأشار الوزير القطري إلى أهمية تعزيز التنسيق العربي مع الدول التي تتقاطع رؤاها مع الموقف العربي في القضايا البيئية ذات الأولوية، بما يسهم في بناء تحالفات داعمة ويقوي الموقف التفاوضي العربي داخل المحافل الدولية.
واستمع الحضور إلى مداخلات أخرى من رؤساء الوفود والممثلين الدائمين لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتركزت المداخلات على ضعف التنسيق العربي في تقديم مواقف موحدة تجاه الملفات البيئية، مقارنة بالتجمعات الإقليمية الأخرى التي تعتمد آليات تنسيق فعالة لخدمة مصالحها.
وفي ختام الاجتماع، طلب الحضور من ممثل جامعة الدول العربية نقل الملاحظات والتوصيات إلى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء البيئة العرب بهدف تعزيز التنسيق العربي وتطوير آليات العمل المشترك خلال المشاركات المقبلة.