“الصحفيين العرب” يدين الهجوم الإجرامي الصهيوني على الزملاء في لبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب بكل قوة، الغارة الصهيونية الغادرة التي استهدفت ثلاثة صحفيين لبنانيين، يعملون في قناة الميادين فجر اليوم الجمعة في مقر اقامة الصحفيين في حاصبيا بجنوب لبنان. مما أسفر عن استشهادهم، كما أدى الهجوم الاجرامي الصهيوني أيضًا إلى استشهاد مواطن لبناني، وإصابة خمسة آخرين.
وأدان الاتحاد بشدة، استمرار الجرائم الصهيونية التي يشنها العدو الصهيوني على الشعب اللبناني الشقيق، واستمرار العدوان الوحشي الحالي على لبنان، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف المدنيين.
وطالب اتحاد الصحفيين العرب، كافة المنظمات الإعلامية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بتحمّل مسؤولياتها أمام المجتمع الدولي لإدانة هذا العدوان الوحشي الصهيوني، ووضع حد لهذا الإرهاب والجرائم الإسرائيلية المستمرّة على لبنان.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان يتعرض لهجوم بعد طرح أغنيته عقب حادث الساحل الشمالي
خاص
تعرض الفنان المصري محمد رمضان لهجوم واسع وانتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب طرحه أغنيته الجديدة “يلا يلا” على المنصات الموسيقية، بعد ساعات قليلة من وقوع حادث أليم خلال حفله في الساحل الشمالي المصري، أسفر عن وفاة أحد المنظمين وإصابة عدد من الحضور.
ورأى الكثيرون أن توقيت إصدار الأغنية كان “غير لائق ومستفزًا”، في ظل الحادث الذي أودى بحياة الشاب حسام حسن عبد القوي، نتيجة انفجار ناجم عن خلل في أنابيب الغاز الخاصة بالألعاب النارية المستخدمة في الحفل ، كما أسفر الحادث عن إصابة ستة شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عامًا، لا تزال حالة أحدهم تحت الملاحظة، بحسب بيان رسمي صادر عن مستشفى العلمين، بينما غادر الآخرون بعد تلقي الرعاية اللازمة.
وفي محاولة للرد على موجة الغضب، نشر رمضان تصريحًا عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، قال فيه: “بالله عليكم ممنوع المزايدات.. هذا تعاقد مع شركة أجنبية، ولا أستطيع عدم طرح الأغنية في ميعادها.. لا أحد يحب بلده ولا جمهوره ورجالته مثلي.”
إلا أن هذا التصريح لم يُخفف من حدة الانتقادات، بل زادها اشتعالًا، خاصة بعد تداول صور ومنشورات من حسابه على “إنستغرام”، ظهر فيها وهو يروّج لأعماله الفنية دون أي إشارة إلى الحادث أو تقديم تعزية لعائلة الضحية، وهو ما وصفه البعض ب الاستعراض غير اللائق، في وقت كان من المتوقع فيه احترام مشاعر الحزن.