حماس تدعو قادة الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم والتحرك لوقف حرب إبادة بغزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
يمانيون../ دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس قادة الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة، والتحرك لوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وتطهير عرقي.
واعتبرت حماس في بيان لها اليوم الجمعة أن اقتحام جيش العدو الإرهابي لمستشفى الشهيد كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا، بعد ساعات من فرض حصارٍ عليه، وتنفيذه حملة اعتقالات وتنكيل طالت من فيه من مرضى وجرحى وطواقم طبية وعائلات نازحة وناشطين إعلاميين، واقتيادهم إلى جهة مجهولة؛ هو جريمة حرب وانتهاك فاضح للقوانين الدولية.
وأكدت على أن حكومة العدو الصهيوني تواصل ارتكابها لحرب الإبادة في شمال قطاع غزة، غير مكترثةٍ بأي تداعيات، في ظل الدعم والحماية الكاملة التي توفّرها الإدارة الأمريكية لها.
وشددت على أن ما يجري في شمال قطاع غزة من مجازر، والقصف الإجرامي المركّز على المنازل، ونسف مربعات سكنية على رؤوس أهلها، والذي أدى لارتقاء العشرات من المواطنين الأبرياء خلال هذه الليلة فقط، جلّهم من الأطفال والنساء؛ هو إمعان صهيوني في حملة التطهير العرقي الجارية في شمال القطاع.
وحملت حماس المجتمع الدولي ومؤسساته الصامتة عن هذه الجرائم؛ المسؤولية السياسية والأخلاقية عن استمرارها، وعن هذا الانهيار الذي يشهده العالم لمنظومة القيم والقوانين التي تحكمه، بفعل الانتهاك الصهيوني الواسع لها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني ينفذ حملة اعتقالات ومداهمات في اليوم 135 من العدوان على جنين
الثورة نت/
تواصل قوات العدو الصهيوني تنفيذ حملات مداهمة واعتقال في قرى وبلدات جنين، مع دخول العدوان الغاشم يومه الـ135 على التوالي، وسط عمليات تجريف وتخريب لممتلكات الفلسطينيين ومنازلهم، إضافة إلى هدم البنية التحتية وتوقف الخدمات الأساسية.
نفذ العدو خلال الساعات الأخيرة حملات اعتقال في بلدة قباطية وقرية زبدة وبلدة يعبد وقرية مسلية جنوب جنين، إلى جانب اقتحام بلدة اليامون وانتشر قوات من المشاة في الجهة الشرقية منها،حسب وكالة فلسطين اليوم.
منذ بدء العدوان على مدينة ومخيم جنين في 21 يناير الماضي، تشن قوات العدو حملات مداهمة واعتقالات، فيما تدفع بتعزيزات عسكرية متواصلة وتتضمن جرافات عسكرية لمواصلة عمليات هدم المنازل.
أسفر عدوان العدو على مخيم جنين عن هدم 600 منزل بشكل كامل، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية.
تسبب العدوان في نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، وأجبرهم العدو على مغادرة منازلهم، ويمنع عودتهم إليها حتى اللحظة، فيما استشهد 42 مواطنا بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة.