إسرائيل تكشف مهام "خلية التجسس" الإيرانية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
وجهت محكمة إسرائيلية، اليوم الجمعة، اتهامات بـ"مساعدة العدو في وقت الحرب" إلى 7 من المشتبه بهم بتشكيل خلية تجسس لصالح إيران، وهي جريمة قد تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية إن "المتهمين، وهم 5 بالغين وقاصرين، بينهما أب وابنه، راقبوا على مدى عامين مواقع عسكرية واستراتيجية في جميع أنحاء إسرائيل، بأوامر من الاستخبارات الإيرانية".وأشارت إلى أن المتهمين صوروا قواعد "نيفاطيم" و"رامات دافيد" و"تل نوف" و"بالماخيم" الجوية، فضلاً عن بطاريات صواريخ القبة الحديدية، والمباني الحكومية في حيفا، والموانئ في حيفا وأسدود وإيلات، ومحطة الطاقة في الخضيرة شمال إسرائيل.
ووجهت النيابة العامة في إسرائيل، في وقت سابق، إلى المجموعة تهمة جمع معلومات استخباراتية عن منشآت عسكرية وبنية تحتية مدنية.
وفي أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل في أبريل (نيسان) الماضي، صدرت تعليمات للمجموعة بتصوير قاعدة نيفاطيم الجوية، وأُرسِلت إليهم المواقع مع تعليمات دقيقة وخرائط ومناظر جوية، مع توضيح الزوايا ونقاط المراقبة للصور.
وبحسب "يديعوت أحرنوت"، فقد تم إطلاع أحد المتهمين القاصرين أيضاً على المواقع المطلوبة للمهام المستقبلية، بما في ذلك قاعة الطعام في قاعدة غولاني التدريبية، في بنيامينا التي تعرضت لهجوم قاتل بطائرة بدون طيار في وقت سابق من هذا الشهر، وموقع لصناعة معدات دفاعية في شمال إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران إيران وإسرائيل إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تتهم 3 إيرانيين بالتجسس لحساب المخابرات في طهران
وجهت الشرطة البريطانية اليوم السبت اتهامات إلى 3 إيرانيين بـ"شبهة التجسس" وارتكاب جرائم بموجب قانون الأمن القومي بعد تحقيق كبير في مكافحة الإرهاب.
وقالت الشرطة في بيان لها إن مصطفى سيباهفاند وفرهاد جوادي مانيش وشابور قلي خاني نوري اتهموا بالتورط في سلوك من المحتمل أن يساعد جهاز استخبارات أجنبيا في الفترة بين 14 أغسطس/آب 2024 و16 فبراير/شباط 2025.
وأضافت أن الدولة الأجنبية التي تتعلق بها التهم هي إيران.
وألقت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية القبض على 8 رجال -بينهم 7 إيرانيين- في وقت سابق من هذا الشهر في عمليتين منفصلتين فيما وصفتها وزيرة الداخلية البريطانية بأنه أكبر تحقيقات من نوعها في السنوات القليلة الماضية.
بدوره، عبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق عن انزعاجه من اعتقال السلطات البريطانية مواطنين إيرانيين.
ووضعت الحكومة البريطانية إيران في أعلى مستوى في سجل النفوذ الأجنبي، مما يلزم طهران بتسجيل كل ما تقوم به لممارسة النفوذ السياسي في بريطانيا.
وكانت السلطة القضائية الإيرانية اعتقلت مواطنين بريطانيين في ديسمبر/كانون الأول الماضي بتهمة التجسس وجمع المعلومات تحت غطاء السياحة.
إعلانوتاريخيا، شهدت العلاقات الإيرانية البريطانية أزمات متكررة تتعلق بمزدوجي الجنسية، إذ سبق أن اتُهمت طهران باستخدامهم ورقة ضغط سياسية، وهو ما تنفيه السلطات الإيرانية، مؤكدة أن القضايا الأمنية تُنظر وفق القوانين المحلية من دون اعتبارات خارجية.