33 نية مختلفة لقرأة القرآن غير الثواب والأجر.. كنوز عظيمة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم عميد كلية أصول الدين السابق جامعة الأزهر أن هناك كنوز عظيمة في القرآن الكريم، وأن الإنسان كلّما قرأ القرآن بنيّة نال فضلها، كما قال النّبي ﷺ: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى".
1- أقرأ القرآن لأجل العلم والعمل به.
2- أقرأ القرآن بقصد الهداية من الله.
3- أقرأ القرآن بقصد مناجاة الله تعالى.
4- أقرأ القرآن بقصد الاستشفاء به من الأمراض الظاهرة والباطنة.
5- أقرأ القرآن بقصد أن يخرجني الله من الظلمات إلى النور.
6- أقرأ القرآن لأنه علاج لقسوة القلب، وفيه طمأنينة القلب، وحياة القلب، وعمارة القلب.
7- أقرأ القرآن بقصد أن القرآن مأدبة الله تعالى.
8- أقرأ القرآن حتى لا أكتب من الغافلين وأكون من الذاكرين.
9- أقرأ القرآن بقصد زيادة اليقين والإيمان بالله.
10- أقرأ القرآن بقصد الامتثال لأمر الله تعالى بالترتيل.
11- أقرأ القرآن للثواب حتى يكون لى بكل حرف 10 حسنات، والله يضاعف لمن يشاء.
12- أقرأ القرآن حتى أنال شفاعة القرآن الكريم يوم القيامة.
13- أقرأ القرآن بقصد اتباع وصية النبى ﷺ.
14- أقرأ القرآن حتى يرفعني الله به ويرفع به الأمة.
15- أقرأ القرآن حتى أرتقي في درجات الجنة، وألبس تاج الوقار، ويكسى والداي بحلتين لا تقوم لهما الدنيا.
16- أقرأ القرآن بقصد التقرب إلى الله بكلامه.
17- أقرأ القرآن حتى أكون من أهل الله وخاصته.
18- أقرأ القرآن بقصد أن الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة.
19- أقرأ القرآن بقصد النجاة من النار ومن عذاب الله.
20- أقرأ القرآن حتى أكون في معية الله تعالى.
21- أقرأ القرآن حتى لا أرد إلى أرذل العمر.
22- أقرأ القرآن حتى يكون حجة لي لا علىّ.
23- أقرأ القرآن بقصد أن النظر في المصحف عبادة.
24- أقرأ القرآن حتى تنزل علي السكينة وتغشاني الرحمة، ويذكرني الله فيمن عنده.
25- أقرأ القرآن بقصد الحصول على الخيرية والفضل عند الله.
26- أقرأ القرآن حتى يكون ريحي طيبا.
27- أقرأ القرآن حتى لا أضل في الدنيا ولا اشقى في الآخرة.
28- أقرأ القرآن لأن الله يجلي به الأحزان، ويذهب به الهموم والغموم.
29- أقرأ القرآن ليكون أنيسي في قبري، ونورا لي على الصراط، وهادياً لي في الدنيا، وسائقاً لي إلى الجنة.
30- أقرأ القرآن ليربيني الله ويؤدبني بالأخلاق التي تحلى بها الرسول ﷺ.
31- أقرأ القرآن لأشغل نفسي بالحق حتى لا تشغلني بالباطل.
32- أقرأ القرآن لمجاهدة النفس والشيطان والهوى.
33- أقرأ القرآن ليجعل الله بيني وبين الكافرين حجاباً مستوراً يوم القيامة.
وأشار مرزوق أن هذة النوايا هي تجارة مع الله مضمونة ورابحة، والتي يعطي الله عليها من فضله الكريم وعطائه الذي لا ينفد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرآن قراءة القرآن الكريم أقرأ القرآن مرزوق الله الله تعالى حتى لا
إقرأ أيضاً:
خصائص الأشهر الحرم .. الأزهر للفتوى يوضحها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن خصائص الأشهر الحرم، منوها بأن للأشهر الحرم خصائص كثيرة ميَّزتها عن بقية الأشهر الأخرى.
وقال مركز الأزهر في تقرير له عن خصائص الأشهر الحرم، إنه في هذه الأشهر يُضاعِفُ الله سُبحانه لعباده الأجرَ والثواب، كما يُضاعف الإثمَ والذنبَ، لعظمةِ وحرمة هذهِ الأشهر.
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على حرمة القتال فيها؛ قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللهِ...}. [البقرة: 217].
كما يعد من خصائص الأشهر الحرم، تشديدُ حرمةِ الظلم فيها؛ قال تعالى: {...فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم...}. [التوبة: 36].
وتشتمل الأشهر الحرم على فرائضَ وعباداتٍ موسمية ليست في غيرها، واجتماع أمهات العبادات في هذه الأشهر، وهي: الحج، والليالي العشر من ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحى، وأيام التشريق، ويوم عاشوراء، وليلة الإسراء والمعراج -على المشهور-.
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأشهر الحرم هي التي أشار إليها القرآن الكريم وهي: رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، مستدلة بقوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة: 36].
وأوضحت دار الإفتاء أن هذا التحديد وردت به الأخبار عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ» رواه البخاري.
وشهر المحرم : (مُحَرَّم الحَرَام) وهو أول شهور السنة الهجرية ومن الأشهر الحرم: سمى المحرّم لأن العرب قبل الإسلام كان يحرّمون القتال فيه، وشهر المحرم هو من الشهور الحرم التي عظَّمها الله تعالى وذكَرها في القرآن الكريم، فقال سبحانه وتعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهور عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ» (التوبة - 36).
وينبغي على المسلم أن يتجنب في الأشهر الحرم ومنها شهر محرم 3 أمور، هي:
1- الذنوب فيها أعظم من غيرها، قال ابن كثير رحمه الله في قوله تعالى: «فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ» (التوبة: 36) أي في هذه الأشهر المحرمة، لأنها آكد وأبلغ في الإثم من غيرها، كما أن المعاصي في البلد الحرام تُضاعف لقوله تعالى: «وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ» (الحج: 25)، وكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام.
2- الظلم في شهر محرم وسائر الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرًا من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا، ولكن الله يعظم من أمره ما يشاء"،
3- يحرم في الأشهر الحرم ومنها شهر محرم ابتداء القتال- ابتداء قتال الأعداء على القول الراجح - لقوله تعالى: «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ» (المائدة: 2)، ولقوله تعالى: «فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ» (التوبة: 5).