البلشي: استهدافات الاحتلال للصحفيين جريمة هي الأكبر في التاريخ الإنساني بحق الصحافة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أعرب خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن تضامنه مع قناة "القاهرة الإخبارية" ومع مصورها المصاب، متنميًا السلامة له ولكل المصابين في الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال اليوم بحق الصحفيين في جنوب لبنان اليوم، متابعًا: "ما يحدث اليوم هو جريمة حرب مروعة، ارتقى خلالها 3 شهداء صحفيين".
وأضاف البلشي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن ما حدث اليوم من جيش الاحتلال الإسرائيلي، هو تعبير عن سلوكه الإجرامي مع الصحفيين وناقلي الحقيقة، في محاولة لكتم أصوات الصحفيين، ومنعهم من نقل الصورة الحقيقية للاحتلال، ومنعهم من نقل ما يقوم به الجيش في غزة ولبنان، وهذا يأتي تباعًا للجرائم التي يرتكبها الاحتلال منذ أكثر من عام راح ضحيتها أكثر 200 صحفي شهيد.
وأشار نقيب الصحفيين، إلى أن استهدافات الاحتلال للصحفيين، يُعتبر جريمة هي الأكبر في التاريخ الإنساني بحق الصحافة والصحفيين، العنوان الرئيسي لهذه الجريمة، هو محاولة إسكات الصحافة ومنع الصحفيين من تغطية الأحداث وإخفاء جرائم الاحتلال التي يرتكبها بشكل يومي بحق المدنيين.
خالد البلشي نقيب الصحفيين استهدافات الاحتلال للصحفيين جريمة تضامن البلشي مع قناة القاهرة الإخباريةتابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي نهائي السوبر المصري أسعار البنزين يحيى السنوار سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء فانتازي خالد البلشي نقيب الصحفيين
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالاتحاد الدولي للصحفيين: اختيار مهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام اعتراف عالمي بقوة التقنية وتأثيرها المتصاعد
قال محمد العريمي، عضو المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين، إن اختيار مجلة "تايم" لمهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام؛ يمثل اعترافاً عالمياً بقوة هذه التكنولوجيا وبالدور المتعاظم الذي تلعبه في مختلف مناحي الحياة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامية رغدة منير، أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم شريكاً فعلياً في الحياة اليومية وفي اتخاذ العديد من القرارات التي تؤثر على المجتمعات والأفراد، مؤكداً أن تأثيره سيمتد ليشمل السياسة والاقتصاد والمجالات الاجتماعية والإعلامية بلا استثناء.
وأوضح العريمي أن هذا الاختيار ليس مجرد احتفاء إعلامي، بل رسالة واضحة بأن الذكاء الاصطناعي "قادم بقوة" وسيكون له حضورا حاسما في تشكيل مستقبل العالم.
وشدد على أن العالم العربي ما يزال مستورداً لهذه التكنولوجيا ولن يكون طرفاً فاعلاً فيها ما لم يستعد مبكراً للتعامل معها، خصوصاً في ظل تسارع تطورها ودخولها المتزايد في المجال الصحفي والإعلامي.
وأضاف أن السنوات الأخيرة أظهرت مدى تغلغل الذكاء الاصطناعي في تفاصيل العمل الصحفي، بدءاً من الإنتاج والتحرير وحتى التحقق من المعلومات، وهو ما يستدعي من المؤسسات الإعلامية العربية مواكبة هذا التطور واستغلاله بدلاً من التخوف منه.
وأكد العريمي أن الذكاء الاصطناعي "سلاح ذو حدين"، إلا أن تأثيره لن يطاول الصحفي المتميز القادر على التكيف والاستفادة من أدوات التكنولوجيا الحديثة.
ورأى أن المستقبل الإعلامي سيبقى بحاجة إلى العنصر البشري القادر على التحليل والإبداع وصناعة المحتوى، داعياً الصحفيين إلى تطوير مهاراتهم لمواجهة التحديات المقبلة والاستفادة من الفرص التي توفرها تلك التقنيات.