تفاهم بين شرطة وغرف دبي للتعاون تكنولوجياً
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
وقّعت القيادة العامة لشرطة دبي وغرف دبي، مذكرة تفاهم لتوطيد أواصر التعاون والتنسيق بينهما في مجال التكنولوجيا والشركات الناشئة والتقنيات الحديثة.
جاء ذلك على هامش معرض «نورث ستار»، الذي يُعقد سنوياً لدعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز حضور الشركات الناشئة في الأسواق المحلية والدولية.
وقع المذكرة من جانب شرطة دبي، اللواء أحمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، ومن جانب غرف دبي مديرها العام، محمد علي راشد لوتاه، بحضور عدد من المسؤولين من الطرفين.
وقال اللواء أحمد رفيع: إن القيادة العامة لشرطة دبي، تؤمن بأهمية تعزيز التواصل والتعاون مع الشركاء ودورهم في تبادل الخبرات والمعارف التي تحقق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي، ولديها شراكات محلية وإقليمية وعالمية عديدة، عملت من خلالها على رفد قطاعات شرطة دبي بأحدث الممارسات، ونقلت كذلك خبراتها وابتكاراتها الريادية لشركائها.
من جانبه، قال محمد علي راشد لوتاه: إن مذكرة التفاهم تعكس الاهتمام المشترك والرغبة في تعزيز التعاون الإيجابي ودعم الجهود المثمرة في تقديم المزيد من أفضل الخدمات بأداء مؤسسي متميز من واقع الخبرات والتجارب المتبادلة.
وبموجب المذكرة، يتعاون الطرفان بجميع الوسائل الممكنة وعرض منشورات تسويقية لتحفيز الشركات الأعضاء في غرف دبي للتسجيل في شرطة دبي كموردين، وتنظيم ورش عمل توعوية، وغيرها من البنود الأخرى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي غرف دبي شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
تجارب أدبية وإنسانية جديدة في أمسية «مكتبة محمد بن راشد»
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، أمسية قرائية ثقافية، بمشاركة نخبة من الكُتّاب الإماراتيين والعرب، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الحراك الأدبي في الدولة، وتوفير منصات فاعلة لعرض التجارب الإبداعية ومناقشة القضايا الثقافية المعاصرة.
شارك في الأمسية الكاتب والمصور الإماراتي منصور المنصوري، الذي قدّم عرضاً حول كتابه «لن أعلّمك التصوير»، حيث تناول فيه العلاقة بين الإبداع البصري والتجربة الشخصية، مؤكداً أهمية أن يصنع المصوّر أسلوبه الخاص بعيداً عن القوالب الجاهزة.
كما تحدّثت الكاتبة سارة فاروق عن كتابها «حياة لم تُكتب لي»، الذي يعكس تجارب إنسانية ذات طابع وجداني، مسلطة الضوء على موضوعات تتصل بالهوية والاختيار والمصير. ومن جانبها، استعرضت الكاتبة آلاء نعمان كتابها «نساء الثلج»، الذي يقدّم رؤى سردية حول قضايا المرأة من خلال شخصيات تعيش تحديات وجودية في بيئات قاسية ومعقدة.
وأدارت الجلسة لطيفة الظاهري، عبر مساحة حوارية تفاعلية بين الضيوف والجمهور، من خلال طرح أسئلة نوعية حول مسارات التأليف وتجارب النشر وآليات تطوير الكتابة، وهو ما أضفى على الأمسية طابعاً مهنياً غنياً بالمداخلات والتجارب.
واستعرض الكُتّاب الثلاثة بداياتهم مع الكتابة، مشيرين إلى التحديات التي واجهتهم في صياغة أفكارهم وتحويلها إلى نصوص قابلة للنشر، كما قدّم كل منهم قراءة لمقتطفات من كتبه، ما أتاح للحضور فرصة للتعرّف عن كثب على الأسلوب الأدبي لكل كاتب، والموضوعات التي تطرّق إليها في أعماله.
في الجزء الأخير من اللقاء، ناقش الضيوف تطلعاتهم المستقبلية في مجال الكتابة والنشر، مشيرين إلى أهمية تطوير المهارات الأدبية، ومواكبة التحولات الثقافية والتقنية التي يشهدها المشهد الإبداعي. كما شدّدوا على ضرورة التفاعل المستمر مع القرّاء، بوصفه عاملاً أساسياً في تعزيز الحضور الأدبي للكاتب، وتوسيع أثر تجربته.