موقع 24:
2025-06-26@20:11:36 GMT

شابة أمريكية تفقد بصرها بسبب عدسات

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

شابة أمريكية تفقد بصرها بسبب عدسات

دعت شابة أمريكية من ولاية تكساس أصيبت بالعمى في عينها اليمنى الآخرين، إلى تجنب ارتكاب خطئها، الذي أودى تقريباً ببصرها.

وعاشت بروكلين ماكاسلاند، 23 عاماً، "أسوأ ألم شعرت به على الإطلاق" بعد أيام قليلة من رحلة إلى الشاطئ مع الأصدقاء في ألاباما في أغسطس، وفق "دايلي ميل".


 وأخبر الأطباء في البداية الشابة أنها تعاني من رمل في عينها، ثم من عدوى شائعة وأعطوها قطرات للعين ومضادات حيوية.


لكن الألم استمر لأسابيع، وبدأت الطبقة الخارجية من عينها تغمق، مع ما افترض طبيبها أنه تلف ناتج عن عدوى، وتم إحالتها إلى أخصائي، قام بمسح عينها ورأى بقعا من مادة بيضاء غائمة، وحدد أن الطفيليات قد حفرت قرنية الشابة.
ويُعتقد أنها أصيبت بالطفيليات التي تعيش في مياه الصنبور والمحيطات والبحيرات، بعد السباحة في البحر بعدساتها اللاصقة، وقالت ماكاسلاند: "لو كان بإمكاني تجنب كل هذا الألم بعدم السباحة مع عدساتي اللاصقة، لكنت فعلت ذلك".
واضطرت ماكاسلاند إلى التوقف عن العمل في المقهى نتيجة الألم الذي استمر لمدة شهر ونصف جعل من الصعب عليها العمل، كما فعل فقدان البصر في عينها، ما تسبب في تغييرات في إدراك العمق.

وفقدت البصر في عينها اليمنى، وتنتظر عملية زرع باهظة الثمن، وليس لديها سوى فرصة ضئيلة لاستعادة بصرها.
وتعيش الطفيليات، التي تسمى الأميبا، في الماء، ويمكن أن تدخل العين من خلال التمزقات المجهرية في القرنية، ويتراوح حجمها بين 15-45 نانومترًا - أي أصغر بنحو 5000 مرة من عرض شعرة الإنسان، ولقد حفرت الطبقة الخارجية الشفافة من مقلة عين مكاسلاند وتكاثرت وأكلت الأنسجة السليمة هناك.
ووفقًا لعيادة كليفلاند، يُقدر أن 1500 أمريكي يصابون بهذا المرض كل عام، تحدث حوالي 90 % من هذه الحالات لدى الذين يضعون العدسات اللاصقة.
وعلى هذا النحو، يوصي أطباء العيون بالامتناع عن الاستحمام أو السباحة أو استخدام حوض الاستحمام الساخن عند وضع العدسات اللاصقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا فی عینها

إقرأ أيضاً:

ثلاث أمهات قطريات يحوّلن الألم إلى أمل ويؤسسن منصة أهالي التوحد

الدوحة- في منزل قطري هادئ، وبين جدران اعتادت صمتا أثقل من الكلمات، كانت ثلاث أمهاتٍ يجتمعن معا، يكتبن كل يوم فصولا من الصبر والحيرة. كانت كل واحدة منهن تواجه عالم التوحد مع طفلها بمفردها. هن: حمدة الهتمي، عائشة العماري، ونورة العيدة – اللاتي كن يسهرن على تفاصيل لا يراها الآخرون، ويسمعن في نظرات أبنائهن ما لا يقال.

لم يكن تشخيص أبنائهن فقط هو ما جمع بينهن، بل كان الإحساس العميق بأن الوقت قد حان ليتحول هذا الألم إلى أمل، وهذه التجربة الفردية إلى قوة جماعية ومن ثم قررن في عام 2021، تأسيس كيانا ينطق باسم آلاف الأسر التي لديها أطفال من ذوي التوحد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أسطورة الأم المثالية.. لماذا تشعرين بالتقصير المستمر في حق أطفالك؟list 2 of 2خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفلend of list

وبالفعل قامت الأمهات الثلاث بتأسيس منصة أهالي التوحد على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، وكانت مبادرة أهلية هي الأولى من نوعها في قطر، والتي تهدف لأن تكون مظلة للتوعية والدعم والتضامن.

3 أمهات (من اليمين) عائشة العماري ونورة العيدة وحمدة الهتمي صاحبات مبادرة منصة أهالي التوحد (الجزيرة)

أخذت الفكرة طابعا آخر على أرض الواقع، ومنذ أيام قليلة تم افتتاح مقر لمنصة "أهالي التوحد" في جزيرة اللؤلؤة بالدوحة، بحضور وزير التنمية الاجتماعية والأسرة القطرية بثينة بنت علي الجبر النعيمي.

ويعد هذا المقر الأول من نوعه في دولة قطر كـ"بيت مجتمعي للتوحد" معتمد من "المجلس الدولي للاعتماد ومعايير التعليم المستمر" (IBCCES)، المتخصصة في مجال التدريب والاعتماد لاضطرابات النمو العصبي وخاصة التوحد، ليشكل محطة نوعية في مسيرة دعم وتمكين الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم، عبر توفير خدمات متخصصة وبيئة مجتمعية دامجة وآمنة.

قلة الوعي المجتمعي

وترى حمدة الهتمي أن افتتاح هذه المنظمة يعكس التزام الدولة بتحسين جودة حياة الأفراد من ذوي التوحد وأسرهم، عبر توفير بيئة آمنة وشاملة تشمل مساحات دعم أسري وورشا حسية وبرامج متخصصة تخدم مختلف الأعمار.

إعلان

وأضافت، في تصريح للجزيرة نت، أن المنصة تأسست على يد 3 أمهات قطريات لديهن أبناء من ذوي التوحد، انطلاقا من معاناتهن الشخصية مع قلة الوعي المجتمعي في قطر حول اضطراب طيف التوحد، وندرة الأماكن الآمنة التي تسمح للأطفال ذوي التوحد باللعب والتفاعل الاجتماعي بحرية، دون أن يشعر الأهالي بالحرج أو القلق من نظرات المجتمع أو الأحكام المسبقة بسبب سلوكيات أطفالهم مثل الرفرفة أو الهمهمة أو تجنب التواصل البصري.

المقر الجديد للمنصة بيت مجتمعي للتوحد ومعتمد دوليا وهو الأول من نوعه في قطر (الجزيرة)

وانطلاقا من هذه الحاجة الملحة، جاءت فكرة المنصة، وفق ما قالت الهتمي، حيث بدأت الأمهات الثلاث تنظيم ورش توعوية للتعريف بالتوحد، كما قمن بزيارة المدارس والجامعات، بهدف نشر المعرفة وتغيير المفاهيم السائدة حول التوحد، ومن ثم اتجهن إلى تنظيم فعاليات حسية وحركية مخصصة لأطفال ذوي التوحد بمشاركة عائلاتهم، بهدف خلق بيئة محفزة وآمنة تجذب الأطفال وتمنحهم فرصًا للاندماج والمرح.

وحول ما الذي يميز المقر عن المبادرات الأخرى الداعمة لأسر ذوي اضطراب طيف التوحد، توضح الهتمي أن "ما يميزنا هو أننا ننطلق من واقع تجربة شخصية، ومن حاجة حقيقية نعيشها يوميًا كأمهات"، موضحة أن المقر ليس مجرد مساحة دعم، بل هو بيئة آمنة، خالية من الأحكام، مليئة بالحب والتقبل.

وقالت: "يتم تقديم جلسات فنية وتجارب حسية تدمج فرد التوحد مع أسرته، في نشاطات اجتماعية تطور مهارات التواصل بشكل غير مباشر وفي جو من الراحة والاحترام"، مشددة على أن الهدف هو أن تصل المنصة إلى كل بيت في قطر، وألا تشعر أي أسرة أن رحلتها مع التوحد تُخاض وحدها.

ومع مرور الوقت، بدأت منصة أهالي التوحد تكتسب ثقة أولياء الأمور، حيث ازداد عدد المشاركين والداعمين، وتم إطلاق ورش دعم نفسي وتربوي للأمهات كما اكتسبت الفكرة العديد من الشركاء والداعمين الذي آمنوا بها.

زيادة الأعداد

وتقول عائشة العماري، إحدى مؤسسات المنصة، إن "المقر هو صوت الأهالي ومن خلاله نستقبل الملاحظات، نبرز التحديات، ونتحرك لإيصالها للجهات المعنية"، موضحة أنه لا تتوفر إحصاءات رسمية حول أعداد ذوي التوحد في قطر ولكن من الملاحظ أن هناك تزايدا في أعداد التشخيصات، وهو ما يدفع للاستمرار في تقديم الدعم، خاصة للأسر التي تمر بتجربة التشخيص لأول مرة.

وأضافت، في تصريح للجزيرة نت، أن المقر يقدم جلسات دعم نفسي للأمهات والآباء، والأشقاء، إلى جانب ورش فنية وتجارب حسية تساعد على الدمج الأسري كما يتم الإعداد لتنظيم فعاليات توعوية تتزامن مع المناسبات الوطنية والاجتماعية لتعزيز الاندماج والمشاركة المجتمعية.

وأوضحت أن الهدف هو أن يكون المقر نقطة انطلاق للأهل لمساعدتهم في بناء شبكة دعم تشمل جميع الجوانب، فالمقر مفتوح لجميع الأسر في قطر، من مواطنين ومقيمين، دون استثناء.

المقر الجديد للمنصة مفتوح لجميع الأسر في قطر من مواطنين ومقيمين دون استثناء (الجزيرة)

وتتعاون منصة أهالي التوحد مع المدارس والمراكز والمؤسسات التي تسعى لتهيئة بيئتها لتكون صديقة للتوحد من خلال تقديم ورش عمل واستشارات والإشراف على تطوير بيئاتهم من خلال عدسة الأسرة والتجربة الواقعية.

أم خالد، إحدى أمهات ذوي التوحد تقول للجزيرة نت إنها بالفعل كانت تفتقد مثل هذا الدور الذي توفره المنصة والتي يمكنها أن توجهها إلى الجهة التي تعنى بابنها أو توفر له الخدمة اللازمة لتطويره والمساعدة في دمجه بأكبر قدر ممكن في المجتمع.

إعلان تفاعل مجتمعي واضح

وحول تفاعل المجتمع مع افتتاح المقر، تقول نورة العيدة، إحدى المؤسِّسات للمنصة: بدأنا بأنفسنا وأطفالنا فقط، ومع الوقت أصبحنا نتواصل ونقدّم الدعم لأكثر من 700 أسرة في قطر، والتفاعل كبير، والاحتياج واضح، وهذا ما يجعلنا أكثر التزامًا بمواصلة الطريق، فالرسالة التي نود إيصالها لأهالي ذوي التوحد هي "أنتم لستم وحدكم".

وأوضحت، في تصريح للجزيرة نت، "نتفاعل مباشرة من خلال قنوات المنصة مثل الواتساب والإنستغرام، ونقدّم خدمات توعوية واستشارات للمراكز التي تطلب تطوير بيئتها لتكون دامجة وأكثر تفهمًا لاحتياجات الأهل والأطفال"، مشيرة إلى أن هناك خطة لافتتاح فروع في مختلف مناطق الدولة لتكون المنصة قريبة من كل أسرة، وتصل بخدماتها لكل من يحتاجها.

المقر يوفر جلسات فنية وتجارب حسية تدمج فرد التوحد مع أسرته في نشاطات اجتماعية تطور مهارات التواصل (الجزيرة) برامج تدريبية ومهنية

ولا يقتصر الهدف من المنصة على التوعية والإرشاد وتهيئة بيئة الحياة فقط، بل يشمل أيضا التدريب والتطوير المهني، وهو ما تؤكده العيدة قائلة "بدأنا بالفعل تدريبات ببعض المبادرات الفردية، ونعمل مع جهات وشركات بهدف اكتشاف مهارات الأفراد من ذوي التوحد وتمكينهم في بيئات العمل، بما يتناسب مع قدراتهم".

وأكدت أن قطر قطعت شوطا كبيرا في الخدمات الأكاديمية والصحية، وهناك تطور واضح في الخدمات الاجتماعية، معبرة عن اعتقادها بأن رفع الوعي المجتمعي هو المفتاح الأساسي لاستكمال هذا التقدم، وأنه من هذا المنطلق يبرز أهمية دور المنصة.

مقالات مشابهة

  • ملكة هولندا تقلد ترامب بطريقة ساخرة أمام عدسات الكاميرات (فيديو)
  • ثلاث أمهات قطريات يحوّلن الألم إلى أمل ويؤسسن منصة أهالي التوحد
  • تبوك.. إعادة البصر لمريض بعد 10 سنوات من الضعف الشديد
  • هل يزيد السهر من شدة نوبات الصداع النصفي؟
  • تخصصي تبوك ينهي معاناة مريض أربعيني من ضعف شديد في البصر استمر لعقد كامل
  • العصب ثلاثي التوائم.. ما هو مرض الممثل الهندي سلمان خان وما علاجه؟
  • ترامب ينتقد نائبة أمريكية ويصفها بالحمقاء بسبب دعوتها لعزله
  • انتحار شابة في سنجار والعثور على رفات بشرية شرقي الموصل
  • مؤثرة أمريكية تنهي حياتها بسبب التنمر
  • شابة تشنق نفسها بعد الزفاف بسبب المهر