يواصل عدد المصابين ببكتيريا الإشريكية القولونية من جراء الطعام في سلسة مطاعم “ماكدونالدز” ارتفاعه في الولايات المتحدة، إذ وصل إلى 75 حالة، على ما أعلنت السلطات الصحية الأميركية الجمعة. وأشارت إدارة الأغذية والأدوية الأميركية (اف دي ايه) إلى أن ما لا يقل عن 22 شخصا نقلوا إلى المستشفى، فيما تطال هذه الأزمة حاليا 13 ولاية.

وأصيب شخصان بمتلازمة انحلال الدم اليوريمي التي قد تؤدي إلى فشل كلوي حاد، أما عدد الوفيات فلا يزال واحدا. وأكد 42 مصابا أنهم تناولوا الطعام في ماكدونالدز، وأشار 39 إلى أنهم تناولوا هامبرغر. وقالت إدارة الاغذية والأدوية في بيان لها إنها “تستخدم كل الأدوات المتاحة للتأكد مما إذا كان البصل هو مصدر تفشي الفيروس”. وأكدت “اف دي ايه” أن التحقيق مستمر، لكن “تايلور فارمز” الموردة للبصل المقطع إلى مطاعم ماكدونالدز المتضررة، أطلقت عملية سحب طوعية. وأضافت “اف دي ايه” أن هذا المورد يتعامل مع زبائن آخرين تم إعلامهم بالحادثة. وأعلنت ماكدونالدز الثلاثاء أنها ستسحب شرائح البصل من المطاعم في المناطق المتضررة، كما انها ستسحب “كخطوة وقائية” الهمبرغر المسمى “كوارتر باوندر” والذي ي ضاف إليه هذا البصل في الولايات المتحدة.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

بسبب الإغلاق.. إدارة ترامب تسرح عشرات الموظفين بمراكز السيطرة على الأمراض

سرحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العشرات من موظفي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، بينهم عدد من كبار العلماء ومحققي الأمراض المعروفين بخبراتهم الطويلة في مواجهة الأوبئة، وأغلقت مكتب الوكالة في العاصمة واشنطن بالكامل.

ووفقًا لوكالة رويترز، أُرسلت إشعارات التسريح عبر البريد الإلكتروني مساء الجمعة، وأُبلغ الموظفون بأن وظائفهم أصبحت غير ضرورية أو متداخلة بشكل كبير مع مهام أخرى داخل الوكالة، وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض أنها لم تحدد بعد العدد النهائي للمتأثرين بهذه القرارات.

Blazing Press: 10/10/2025

The Trump administration has confirmed THOUSANDS of federal employees were fired and received “reduction-in-force” (RIF) notices today, across at least seven departments. pic.twitter.com/64JUku9PzS — Elisheva (@Elisheva_Jeshua) October 11, 2025
وأعلن البيت الأبيض، البدء بعملية تسريح واسعة لموظفين فدراليين، في إطار سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتكثيف الضغط على الحزب الديمقراطي لإنهاء الإغلاق الحكومي المستمر منذ مطلع الشهر، والذي تسبب بشلل واسع في الخدمات العامة.

.@POTUS: "It'll be a lot and it'll be Democrat-oriented because we figure they started this thing... It'll be a lot of people — all because of the Democrats." https://t.co/chyqg5x3tX pic.twitter.com/7IIqDW4FNN — Rapid Response 47 (@RapidResponse47) October 10, 2025


وبحسب تصريحات نقلتها وكالة "فرانس برس"، أكد روس فوت، كبير مسؤولي الميزانية في إدارة ترامب، أن "الإدارة بدأت تنفيذ خطة التسريح التي تشمل عشرات آلاف الموظفين من أصل 750 ألفًا أُجبروا على الإجازة القسرية"، مشيرًا إلى أن الإجراءات ستكون "كبيرة"، دون تحديد الأعداد الدقيقة أو أسماء الوزارات المعنية.

وأوضح مكتب الإدارة والميزانية أن عمليات التسريح جاءت ضمن خطة لخفض الإنفاق الحكومي، في خطوة يعتبرها ترامب وسيلة للضغط على الديمقراطيين بعد فشل مفاوضات التمويل الحكومي، فيما عبّر أعضاء في الحزب الديمقراطي عن رفضهم لما وصفوه بـ"محاولة ترهيب سياسي".

وقالت السيناتورة الديمقراطية باتي موري إن "الإغلاق الحكومي لا يمنح الرئيس أو مدير الميزانية صلاحيات جديدة لإضعاف الخدمات العامة، وما يحدث هو فوضى مفتعلة لإجبار الكونغرس على التنازل"، مشيرة إلى أن "الإدارة تمارس سلوكًا متهورًا بإقالة موظفين أساسيين ثم إعادة توظيفهم عشوائيًا".

وفي المقابل، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أنها بدأت بإرسال إشعارات تسريح لموظفين، بينما أكدت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية أنها استغنت عن عدد من العاملين "غير الأساسيين"، ووصفت الخطوة بأنها "نتيجة مباشرة للإغلاق الذي يقوده الديمقراطيون".

وبحسب مصادر في وزارة التعليم الأمريكية، فقد بدأ تقليص عدد العاملين مع احتمال توقف صرف الرواتب الأسبوع المقبل، فيما حذر مسؤولون من أن 1.3 مليون عسكري في الخدمة الفعلية لن يتلقوا رواتبهم في الموعد المحدد الأربعاء المقبل، في سابقة غير مسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.


وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون في مؤتمر صحفي من الكابيتول: "إنه يوم كئيب، لأن موظفي الحكومة في أنحاء البلاد يتلقون رواتب جزئية للمرة الأولى منذ بداية الإغلاق"، وتعمقت الأزمة مع تصاعد السجالات بين الجمهوريين والديمقراطيين، إثر تبادل الاتهامات أمام وسائل الإعلام، حيث وصف زعيم الأقلية الديمقراطية حكيم جيفريز أحد النواب الجمهوريين بـ"المهرج الخبيث" بعد مشادة كلامية داخل المجلس.

ويأتي هذا الإجراء في وقت حرج تمر به الولايات المتحدة، مع استمرار الإغلاق الحكومي الذي تسبب في تعطيل عمل مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين، من بينهم العاملون في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، الجهة المشرفة على مراكز السيطرة على الأمراض، ويُخشى أن تؤثر هذه التخفيضات على قدرة الوكالة في مراقبة تفشي الأمراض والاستجابة للأزمات الصحية المحتملة داخل الولايات المتحدة، وخارجها.
 
ويحذر خبراء الصحة العامة من أن فقدان هذا العدد من المتخصصين، خصوصًا من ذوي الخبرة الميدانية في تتبع مصادر العدوى واحتوائها، قد يضعف قدرة الولايات المتحدة على الاستجابة السريعة للأزمات الصحية المستقبلية، في وقت تتزايد فيه التهديدات الوبائية حول العالم.

مقالات مشابهة

  • 4 قتلى بإطلاق نار داخل "حانة" في ولاية أميركية
  • 4 قتلى بإطلاق نار داخل "حانة" في ولاية أميركية
  • ديوان المظالم يُتوَّج بشهادة “الآيزو” العالمية في نظام إدارة استمرارية الأعمال
  • محكمة استئناف أميركية تقضي بعدم نشر الحرس الوطني بولاية إلينوي
  • ​ تصاعد الاحتجاجات بمجمع كيميائي جنوب تونس بسبب حالات الاختناق.. والجيش يتدخل
  • بسبب الإغلاق.. إدارة ترامب تسرح عشرات الموظفين بمراكز السيطرة على الأمراض
  • “يونيسيف” تطالب بفتح المعابر لتدفق المساعدات لغزة
  • دراسة: بكتيريا في لقاح النحل تنتج مضادات حيوية تحمي الخلايا والمحاصيل
  • الكشف على الحيوانات المتضررة من فيضان النيل لأراضي طرح النهر بالمنوفية
  • توجيه تهمة الاحتيال لمدعية أميركية معارضة لترامب