دعت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الشركات الأمريكية والمستثمرين للتعرف على ما نفذته الحكومة من إصلاحات اقتصادية وهيكلية بناءة لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، من أجل زيادة الشراكات الاستثمارية بين البلدين، وتعزيزها بما يدعم جهود التنمية في مصر ويفتح آفاقًا كبيرة للشركات الأمريكية في مختلف المجالات.

جاء ذلك خلال مشاركتها في اجتماع موسع مع غرفة التجارة الأمريكية بواشنطن، خلال فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي 2024، بمشاركة المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسيد/ أحمد كوجك، وزير المالية، والسفير/ معتز زهران، سفير مصر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والسيد/ كوش تشوكسي، نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية، والسيد/ ستيف لوتس/ المدير التنفيذي لشؤون الشرق الأوسط بالغرفة، والسيد هشام فهمي، الرئيس التنفيذي للغرفة التجارية الأمريكية في مصر.

وشهد اللقاء مباحثات بنّاءة بين الوفد المصري ونُخبة من الشركات الأمريكية والمستثمرين الراغبين في التعرف على مستجدات الأوضاع الاقتصادية في مصر، وفي هذا الشأن فقد استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، ما نفذته مصر من إصلاحات هيكلية طموحة على مدار الأشهر الماضية بالتعاون مع شركاء التنمية مثل البنك الدولي، والاتحاد الأوروبي، وبنك التنمية الأفريقي، والمملكة المتحدة، لدفع التنافسية وتحسين بيئة الأعمال وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي.

وأوضحت أنه يتم تنفيذ برنامج الإصلاحات الهيكلية من خلال تكامل الجهود مع مختلف الأطراف الدوليين وكذلك الجهات الوطنية، استنادًا إلى 3 ركائز رئيسية هي تعزيز صمود الاقتصاد الكلي، وتهيئة بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات، بالإضافة إلى التحول للاقتصاد الأخضر، مشيرة إلى انعكاس تلك الإصلاحات على محاور عدة على مستوى دعم التنافسية، وتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز كفاءة المالية العامة، ووضع سقف للمديونية، بما يُعزز في النهاية استقرار الاقتصاد الكي.

وأشارت إلى حرص الدولة المصرية على تحقيق التكامل بين السياسات من أجل تعزيز جهود التنمية الاقتصادية، وخلق شراكات بناءة بين القطاعين الحكومي والخاص، وإفساح المجال للاستثمار المحلي والأجنبي، مشيرة إلى ما تقوم به الوزارة من تنسيق للجهود مع البنك الدولي، والجهات المعنية في مصر لإعداد استراتيجية وطنية للاستثمار الأجنبي المباشر، تُحدد الأولويات الوطنية، لبناء اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمارات، والاستفادة من المقومات الكبيرة للاقتصاد المصري.

كما تناولت «المشاط»، الجهود الجارية مع مؤسسة التمويل الدولية، من أجل تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في قطاعات ذات أولوية مثل قطاع الصحة، للاستفادة من القدرات التي يمتلكها لتطوير المنظومة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه رغم ما تمر به المنطقة من توترات جيوسياسية متفاقمة إلا أن مصر عازمة على تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي من خلال تحفيز الإصلاحات، وتحسين بيئة الأعمال لجذب الاستثمارات في العديد من القطاعات.

كما أشارت إلي ما تقوم به وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لتحقيق التكامل في الجهود مع شركاء التنمية واستغلال الميزة النسبية لكل شريك، موضحة أن انضمام مصر لتجمع «بريكس» يضيف بعدًا جديدًا لشراكاتها الدولية لدفع التنمية الاقتصادية وتمكينها من مواجهة التحديات التنموية، بالإضافة إلى التنسيق والتكامل بين الموارد المحلية والشراكات الدولية لدفع جهود التنمية الاقتصادية في مصر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط غرفة التجارة الامريكية وزارة التخطيط والتعاون الدولي التنمیة الاقتصادیة استقرار الاقتصاد الاقتصاد الکلی بیئة الأعمال فی مصر

إقرأ أيضاً:

مكتب صناعة إب يدشن حملة توعوية لمقاطعة البضائع الأمريكية

الثورة نت/..

دشن مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار بمحافظة إب، اليوم، حملة توعوية لمقاطعة البضائع الأمريكية، ومنتجات الشركات التي تسهم في دعم الكيان الصهيوني.

تهدف الحملة التي تستمر عشرة أيام، إلى توعية أصحاب المحال التجارية، وتوزيع ملصقات وبروشورات تحث على تفعيل المقاطعة كسلاح فعال في مواجهة العدو الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.

وفي التدشين أكد وكيل المحافظة لشؤون الصناعة والتجارة قاسم المساوى، أن الحملة تأتي تنفيذًا لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، وفي إطار موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أهمية الحملة لتمكين المجتمع من اتخاذ مواقف عملية تجاه العدو الصهيوني، الأمريكي وما يقترفه من جرائم مروعة بحق أبناء قطاع غزة.

وحيا الوكيل المساوى، صمود الشعب الفلسطيني، وثبات مقاومته في مواجهة العدو الصهيوني في ظل خذلان عربي وإسلامي، معتبرا أمريكا شريكا أساسيا في جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق الفلسطينيين .

ودعا إلى استمرار مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية انطلاقا من الواجب الديني والأخلاقي والإنساني الذي يحتم على الجميع مناصرة فلسطين ومجابهة العدوان الأمريكي، الإسرائيلي.

فيما أوضح مدير مكتب الاقتصاد والصناعة والإستثمار في إب حسين شريف، أن الحملة تأتي في سياق التفاعل الشعبي والرسمي المتزايد المساند للقضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن الحملة تضمنت توزيع بروشورات توعوية، وملصقات على أصحاب المنشآت والمحال التجارية في مركز المحافظة والمديريات.

واعتبر شريف، المقاطعة أحد أهم أشكال المواجهة مع الأعداء، ما يتطلب استمرارها وتوسيعها لتشمل كل شرائح المجتمع، مؤكدًا أنه سيتم مصادرة البضائع الأمريكية من المحال والشركات التجارية وإتلافها عقب انتهاء المهلة الرئاسية المحددة بثلاثة أشهر.

بدوره حث نائب مدير مكتب الاقتصاد بالمحافظة فضل الزبيدي، التجار على سرعة التخلص من البضائع الأمريكية التي بحوزتهم قبل انتهاء المهلة المحددة والتحول نحو السلع البديلة، منوهًا بدور وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في تكريس ثقافة المقاطعة، وتعزيز الشعور بالمسؤولية الدينية تجاه قضية الأمة المركزية “فلسطين”.

شارك في الحملة مديرا الإقتصاد بمديريتي المشنة حبيب البزاز، والظهار حمدي القباطي، ورؤساء اللجان الميدانية.

مقالات مشابهة

  • لقاء لخدام ذوي القدرات الخاصة بحلوان بحضور الأنبا ميخائيل
  • غرفة صناعة دمشق وريفها: الاستثمارات الجديدة خطوة إستراتيجية لإعادة الإعمار وتحريك الاقتصاد
  • لقاءً موسع في قعطبة تدشيناً لفعاليات المولد النبوي
  • مدبولي: نتابع دور الهيئة العامة الاقتصادية للمثلث الذهبي في تنمية هذه المنطقة الواعدة
  • الحويج يترأس اجتماع اللجنة المعنية بـ«الاقتصاد الأزرق» لتعزيز التنمية المستدامة
  • رئيس غرفة مطروح: مصر تسير بخطى ثابتة نحو الاقتصاد الأخضر
  • لقاء موسع للعلماء والخطباء في المراوعة لتعزيز الحشد لفعاليات المولد النبوي
  • صحيفة: وزارة التجارة الأمريكية تمنح شركة Nvidia ترخيصا لتصدير الرقائق إلى الصين
  • مكتب صناعة إب يدشن حملة توعوية لمقاطعة البضائع الأمريكية
  • «الإفتاء» تعقد المؤتمر الدولي العاشر تحت عنوان.. «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»