«غانا المركزى» يستفيد من التجربة المصرية فى الأمن السيبرانى
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
اختتم وفد بنك غانا المركزى زيارته إلى البنك المركزى المصري، بهدف تبادل الخبرات فى مجال الأمن السيبراني، والاستفادة من التجربة المصرية المتميزة فى هذا المجال.
قال البنك المركزى فى بيان اليوم إن هذه الزيارة تأتى تأكيدًا على ريادة البنك المركزى المصرى فى مجال الأمن السيبرانى على مستوى القارة الأفريقية، بعد نجاحه فى إنشاء وتشغيل أول مركز قطاعى للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلى للقطاع المالى (EG-FinCIRT).
وحرص الجانب الغانى على الاستفادة من الخبرات الفنية والتشغيلية لدى المختصين فى قطاع الأمن السيبراني، والوقوف على الهيكل التنظيمى ومهام الإدارات المركزية خاصة مركز الاستجابة بالقطاع، بما يعزز جهود تطوير مركز عمليات الأمن السيبرانى فى البنك المركزى الغانى (FICSOC).
وتضمنت الزيارة مناقشة المشاريع وآليات التعاون المستقبلية بين البنك المركزى المصرى ونظيره الغاني، ومدى أهمية تطبيق الإطار الأساسى للأمن السيبرانى فى مؤسسات القطاع المالى الإفريقية لتعزيز القدرات السيبرانية فى المنطقة، بجانب حوكمة الإجراءات والنظم الإدارية المتبعة للإبلاغ عن الحوادث السيبرانية وكيفية الاستجابة لها.
جاءت الزيارة بناءً على طلب البنك المركزى الغانى لنظيره المصري، بهدف الوقوف على هيكل وأهداف واستراتيجية قطاع الأمن السيبرانى وإطاره العام، وحوكمة مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلى للقطاع المالى ودوره فى الاستجابة للحوادث الأمنية والوقاية منها ومنع حدوثها، بجانب التعرف على آليات إعطاء تراخيص الحلول التقنية وتطبيقات التكنولوجيا المالية والتعرف على العديد من الخدمات الأخرى المقدمة من قطاع الأمن السيبرانى بالبنك المركزى المصرى للقطاع المالي.
وكذلك الاطلاع على آليات تقييم جاهزية الأمن السيبرانى بالبنوك والمؤسسات المالية، وتنسيق التعاون بين البنك المركزى المصرى ومركز عمليات الأمن السيبرانى فى البنك المركزى الغانى (FICSOC) .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك المركزى المصري الامن السيبراني
إقرأ أيضاً:
هل هناك علامات لـ ساعة الاستجابة يوم الجمعة؟.. اعرف وقتها
ساعة الاستجابة يوم الجمعة، من الأوقات التي يستجيب الله فيها الدعاء، حيث ورد في مسند أحمد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إنَّ في الجمُعة سَاعةً لا يسألُ اللهَ العبد فيها شيئًا إلاَّ أتاه اللهُ إيَاه، وهِيَ سَاعَةٍ بَعدَ العَصر».
رغَّب الرسول صلى الله عليه وسلم الدعاء في يوم الجمعة ، ولكن هذا لا يعني أن المسلم لا يدعو ربه في يوم الجمعة إلا بهذا ، بل يسن الدعاء في كل يوم وساعة وفي يوم الجمعة غير أن الساعة المذكورة من يوم الجمعة له خصيصة.
روى ابن ماجة والترمذي من حديث عمرو بن عوف المزني عن النبي قال : " إن في الجمعة ساعة لا يسأل اللهَ العبدُ فيها شيئًا إلا آتاه الله إياه ، قالوا : يا رسول الله أية ساعة هي؟ قال : حين تقام الصلاة إلى الإنصراف منها .
علامات ساعة الإستجابة يوم الجمعةقيل أنها تكون بعد صعود الإمام إلى المنبر وجلوسه حتى ينصرف من الصلاة، وقيل أنها من بعد العصر إلى مغيب الشمس .
وقيل أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة، وحجة هذا القول: ما روى مسلم في صحيحه من حديث أبي بردة بن أبي موسى أن عبد الله ابن عمر قال له : أسمعت أباك يحدث عن رسول الله في شأن ساعة الجمعة شيئًا ؟ قال : نعم، سمعته يقول : سمعت رسول الله يقول : هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة".
وقيل أنها بعد العصر، وهو قول عبد الله بن سلام وأبي هريرة والإمام أحمد وخلق . وحجة هذا القول : ما رواه أحمد في مسنده من حديث أبي سعيد وأبي هريرة أن النبي قال : " إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرًا إلا أعطاه إياه ، وهي بعد العصر " ، وروى أبو داود والنسائي عن جابر عن النبي قال : " يوم الجمعة اثنا عشر ساعة فيها ساعة لا يوجد مسلم يسأل الله فيها شيئًا إلا أعطاه فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر " ... " زاد المعاد " 1 / 389 – 391 .
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أهبط منها وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يصلي فيسأل الله فيها شيئا إلا أعطاه إياه . قال أبو هريرة : فلقيت عبد الله بن سلام فذكرت له هذا الحديث . فقال : أنا أعلم بتلك الساعة .فقلت : أخبرني بها ولا تضنن بها علي . قال : هي بعد العصر إلى أن تغرب الشمس فقلت كيف تكون بعد العصر وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي " ، وتلك الساعة لا يصلى فيها فقال عبد الله ابن سلام أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو في صلاة ؟ قلت : بلى . قال : فهو ذاك .
دعاء يوم الجمعة المستجابكما يحرص كل مسلم على ترديد دعاء يوم الجمعة المستجاب، ومنه ما يلي:
اللهمَّ احفظ مصر وأهلها، واجعل لها من كلِّ هَمٍّ فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ومن كلِّ بلاء عافية، ومن كل محنة منحة يا رب العالمين.
اللهمَّ إنا نسألك نفوسًا مطمئنة وألسنة ذاكرة وقلوبًا خاشعة يا من إذا وعد وَفَى وإذا أوعد عفا، يا رب العالمين.
اللهمَّ اجعل خير أعمالنا خواتمها، وخير أعمارنا أواخرها، وخير أيامنا يوم نلقاك، اللهمَّ اغفر لنا ما مضى وأصلح لنا ما تبقَّى يا رب العالمين.
اللهمَّ بشِّرنا بما يَسرُّنا، وكُفَّ عنَّا ما يَضرُّنا، وثبِّت يقيننا، وارزقنا حلالًا يكفينا، وأَبْعِدْ عنَّا كل شرٍّ يؤذينا يا رب العالمين.
اللهم أغدقْ علينا من فضلك وأَنْزِلْ علينا من بركاتك وأكرمْنا بقَبول الدعاء وصلاح العمل، واجعلنا ممَّن حسنت سيرتهم واستمر أجرهم في حياتهم وبعد مماتهم يا رب العالمين.
اللهمَّ احفظنا من شتات الأمر ومسِّ الضرِّ وضِيق الصدر وعذاب القبر وحلول الفقر وتقلُّب الدهر والعسر بعد اليسر والعقوق بعد البر، يا رب العالمين.