استخراج بطارية ابتلعها طفل قبل تفريغ شحنتها بمستشفى أبو كبير المركزى
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
نجح فريق طبي بمستشفى أبو كبير المركزي بمحافظة الشرقية، في إنقاذ طفل يبلغ من العمر 5 سنوات ابتلع بطارية، قبل تفريغ شحنتها داخل الجسم.
تشكيل الفريق الطبي
ضم الفريق الطبي بقسم مناظير الكبد والجهاز الهضمي بمستشفى أبو كبير المركزي، وذلك بقيادة الدكتور صهيب محمد إبراهيم أخصائي المناظير، والدكتور علي الساعاتي أخصائي التخدير، وبمشاركة هيئة التمريض بوحدة المناظير بالمستشفى، تحت إشراف الدكتور محمد نور الدين المشرف العام على المناظير ومدير إدارة الخدمات الطبية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، والدكتورة أميرة خلف مديرة المستشفى، ومتابعة الدكتور إيهاب عبدالله رئيس قسم الجهاز الهضمي والمناظير.
تفاصيل الواقعة
وأوضح الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة أن فريق قسم المناظير بمستشفى أبو كبير المركزي قام بإجراء منظار عاجل وذات مهارة لإنقاذ الطفل صاحب الـ5 سنوات، حيث تم استقباله في ساعة مبكرة من فجر اليوم وهو يعاني من ابتلاع بطارية معدنية صغيرة، وهي من الحالات شديدة الخطورة نظراً لقدرة البطاريات على تفريغ شحنتها داخل الجسم خلال دقائق قليلة، مما قد يسبب حروق عميقة بالمريء وقد يصل الأمر إلى حدوث ثقوب أو نزيف حاد يهدد حياة الطفل، مضيفاً أنه فور استقبال الحالة، تم التنسيق الفوري من خلال مركز الخدمات الطارئة بالمديرية، وتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، ثم التدخل بالمنظار لاستخراج البطارية من المريء في الوقت المناسب دون حدوث أي مضاعفات، مع متابعة مباشرة وتدخل سريع من الفريق الطبي خلال الساعات الأولى من الصباح.
وأوضح محمود عبدالفتاح مدير الإعلام والعلاقات العامة بالمديرية، أن وحدة مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى أبو كبير المركزي تعد من الوحدات المتقدمة على مستوى المحافظة، حيث تقدم خدمات مناظير المعدة والقولون، ومناظير القنوات المرارية، ومناظير الأطفال التشخيصية والعلاجية، بالإضافة إلى وحدة التردد الحراري لعلاج الأورام، وعيادات تخصصية للجهاز الهضمي والكبد، وذلك تحت إشراف نخبة من الأساتذة المتخصصين وأطقم طبية مؤهلة في هذا المجال.
استخراج البطارية بالمنظار
البطارية
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الشرقية مستشفي ابوكبير اخبار الشرقية بمستشفى أبو کبیر المرکزی
إقرأ أيضاً:
الدكتور السيد قنديل: 7 آلاف طالب من 36 جنسية في جامعة حلوان
استعرض مجلس جامعة حلوان، برئاسة الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، خلال جلسته الأخيرة، ملف الطلاب الوافدين وما تحقق فيه من إنجازات خلال الفترة الماضية، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز مكانتها الدولية وجذب المزيد من الطلاب من مختلف الدول، حيث وصل عدد الطلاب الوافدين إلى ٧ الاف طالب من ٣٦ جنسية.
٧ آلاف طالب من ٣٦ جنسية في جامعة حلوان
وأكد على الاهتمام بالطلاب الوافدين حيث ناقش المجلس الجهود المبذولة لتقديم الدعم الأكاديمي والإداري للطلاب الوافدين، بما يضمن لهم بيئة تعليمية متميزة تساعدهم على الاندماج داخل المجتمع الجامعي.
وأشار رئيس الجامعة إلى أهمية زيادة أعداد الوافدين مشيرًا إلى ارتفاع معدلات الإقبال من الطلاب الوافدين على الدراسة بجامعة حلوان، وهو ما يعكس ثقة المؤسسات التعليمية الدولية في جودة البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة.
وأوضح أن الجامعة تقدم خدمات متنوعة للطلاب الوافدين، تشمل الدعم اللوجستي، والإرشاد الأكاديمي، وتسهيل إجراءات القبول والتسجيل، بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تساعدهم على التكيف مع الحياة الجامعية في مصر.
كما أوضح الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث نجاح الجامعة في توقيع عدد من الاتفاقيات الأكاديمية مع جامعات ومؤسسات دولية، بما يسهم في تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات، ويزيد من فرص الطلاب الوافدين في الحصول على تعليم عالمي المستوى.
وأكد مجلس جامعة حلوان أن الجامعة مستمرة في تطوير ملف الوافدين، من خلال التوسع في البرامج الدراسية الموجهة لهم، وتقديم المزيد من التسهيلات، بما يعزز دور جامعة حلوان كوجهة تعليمية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي، وتقديم تجربة تعليمية متكاملة لهم، بما يساهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة تعليمية متميزة في المنطقة.
وأشار مجلس الجامعة أنه في إطار اهتمام جامعة حلوان بالطلاب الوافدين وتعزيز دورها كوجهة تعليمية دولية، قامت الجامعة بطرح برامج أكاديمية جديدة صُممت خصيصًا لتلبية احتياجات سوق العمل في بلادهم. وتهدف هذه البرامج إلى تمكين الطلاب من اكتساب مهارات عملية ومعارف حديثة تتماشى مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أوطانهم، بما يعزز فرصهم في الحصول على وظائف مرموقة بعد التخرج. كما حرصت الجامعة على أن تجمع هذه البرامج بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي، من خلال إدماج التدريب العملي والأنشطة البحثية، بما يضمن إعداد خريجين قادرين على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية.