الصحة العالمية تستعيد الاتصال بموظفين في مستشفى كمال عدوان شمالي غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
سرايا - أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها استعادت الاتصال بالموظفين في مستشفى كمال عدوان المحاصر في شمال غزة، وتبيّن أن 3 من العاملين الصحيين أصيبوا وتم احتجاز 44.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في وقت متأخر الجمعة إن مستشفى كمال عدوان، آخر مستشفى عامل في شمال غزة، "لا يزال تحت الحصار، لكننا تمكنا من الاتصال بالموظفين".
وأوضح "أصيب 3 من العاملين الصحيين وموظف آخر، وتم اعتقال 44 من العاملين الصحيين وتضررت 4 سيارات إسعاف".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا للاجئين، واحتجز مئات الفلسطينيين بينهم مرضى والطاقم الطبي ونازحون.
وأضافت أن "الوضع كارثي"، حيث لا يوجد لدى المحتجزين منذ الصباح "لا طعام ولا أدوية ولا المستلزمات الطبية اللازمة لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى بالمستشفى".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية بعد ظهر الجمعة فقدان الاتصال مع طاقم المستشفى.
وكان تيدروس أعلن أن المنظمة ووكالات شريكة تمكنت من الوصول إلى المستشفى في وقت متأخر من مساء الأربعاء وتمكنت من نقل 23 مريضا و26 من مقدمي الرعاية إلى مستشفى الشفاء.
وأكّد أن "مستشفى كمال عدوان كان يكتظ بنحو 200 مريض، في تدفق متواصل من المصابين بحالات صدمة مروعة. كما أنه يغص بمئات الأشخاص الذين يبحثون عن مأوى".
وفي منشوره الثاني، سلط تيدروس الضوء على أن هناك في المجموع " نحو 600 مريض وعامل صحي وأفراد يحتمون حاليا في المستشفى".
من جهته، أشار جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إلى أنه "واصل عملياته في منطقة المستشفى مع الأجهزة الأمنية "بناء على معلومات استخباراتية (...)".
ويعتبر مستشفى كمال عدوان آخر مستشفى يعمل جزئيا في شمال القطاع.
ومنذ بداية الحرب في تشرين الأول/أكتوبر الماضي يعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، والوقود المشغل لمولد الكهرباء، وتفاقمت الأزمة مع بدء العدوان الإسرائيلي البرية في شمال القطاع في وقت سابق من هذا الشهر.
أ ف بإقرأ أيضاً : 77 شهيدا و289 مصابا بمجازر إسرائيلية بغزة خلال 48 ساعةإقرأ أيضاً : مقتل 10 عناصر في حرس الحدود بهجوم إرهابي جنوب شرقي إيرانإقرأ أيضاً : القسام تفجر منزلًا بجنود الاحتلال بجباليا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة مستشفى رئيس الصحة مستشفى مستشفى سيارات الصحة غزة الاحتلال مستشفى الصحة مستشفى الاحتلال مستشفى مستشفى القطاع سيارات الوضع الصحة مستشفى غزة الاحتلال الشفاء الثاني رئيس القطاع مستشفى کمال عدوان الصحة العالمیة فی شمال
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: الاحتلال يكرر أكاذيب دعائية بوجود أنفاق في المستشفيات
#سواليف
اتهم رئيس المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بتكرار #الأكاذيب الدعائية في مقطع مصور زعم فيه اكتشاف #نفق قرب #المستشفى_الأوروبي في جنوب قطاع #غزة، مؤكدًا أن المقطع “مفبرك ويفتقر لأي دليل حقيقي”.
وقال عبده في تعليق له عبر منصة “إكس”، إن ما ورد في الفيديو لا يختلف عن الروايات السابقة التي استُخدمت لتبرير اقتحام مستشفيي الشفاء والنصر، والتي تبيّن لاحقًا – باعتراف الاحتلال ذاته – أنها عارية عن الصحة.
وأضاف: “الفتحة الظاهرة في المقطع لا تُظهر نفقًا بأي شكل، فهي لا تتضمن سُلّمًا، ولا يمكن أن تُستخدم لنقل مقاتلين صعودًا أو نزولًا، فضلًا عن استحالة حفرها في مستشفى مزدحم دون ملاحظة الطواقم الطبية أو المرضى”.
مقالات ذات صلةورجّح عبده، أن تكون الفتحة الظاهرة في المقطع مجرد #أنبوب_صرف_صحي أو منشأة أنشأتها قوات الاحتلال مؤخرًا في محيط المستشفى بهدف صناعة #رواية_دعائية.
وأشار إلى تناقض لافت في رواية جيش الاحتلال، إذ أوضح بنفسه أن استهداف محمد السنوار تم على بعد أكثر من 500 متر من المستشفى الأوروبي، “وهي مسافة تُعادل تقريبًا المسافة بين مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في تل أبيب ومجمع عزرئيلي التجاري أو مستشفى أسوتا هشالوم”، بحسب وصفه.
وفي 14 مايو/ أيار الماضي، ارتكب جيش الاحتلال، مجزرة مروعة أسفرت عن مقتل 34 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بعد أن شن سلسلة غارات عنيفة استهدفت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في مدينة خان يونس، وفق بيانين لوزارة الصحة وجهاز الدفاع المدني.
واعتبر المرصد فيه حينه ادعاء #جيش_الاحتلال بوجود بنى تحتية لفصائل فلسطينية مسلحة أسفل المستشفى ومحيطه “نمطا متكررا من المزاعم التي استخدمها لتبرير هجماته على المستشفيات والمرافق الطبية في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية”.
وسبق أن نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقاطع فيديو زعم فيها أنها تُظهر نفقًا تابعًا لحركة حماس يقع تحت مستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع، وقال إنها تُستخدم كمركز قيادة وتخزين للأسلحة وتنسيق الهجمات، ووفقًا لادعائه، فإن النفق يحتوي على غرف عمليات ومعدات استخباراتية، ويقع مباشرة تحت المستشفى، أحد أكبر المرافق الطبية في غزة.
وتأتي هذه المزاعم في سياق حملة دعائية متكررة استخدمتها سلطات الاحتلال في حروب سابقة، من بينها اتهامات مماثلة لمستشفيي الشفاء والنصر، ثبت لاحقًا زيف معظمها.
في المقابل، تشير تقارير حقوقية وشهادات ميدانية إلى تزايد اعتماد الاحتلال على فبركة الأدلة لتبرير استهداف المرافق المدنية، إلى جانب استخدامه المتصاعد للمدنيين كدروع بشرية، وفق ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”.
وبدعم أمريكي مطلق، خلفت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 20 شهرًا أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 12 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.