استشهاد نجل مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلنت قناة «الجزيرة»، اليوم السبت، استشهاد نجل الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وذكرت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مستشفى كمال عدوان - المشفى الوحيد الذي كان يقدم خدماته في شمال قطاع غزة - أصبح الآن غير قادر على تقديم الخدمة، مشيرةً إلى أنه تم إجبار الكادر الطبي على النزوح عن المشفى ولم يتبق فيه سوى المدير.
وأفادت «القاهرة الإخبارية»، بوصول عدد من الأطباء والممرضين إلى عيادة الشيخ رضوان شمال غزة، بعدما أفرج جيش الاحتلال عنهم بعد اعتقالهم في مستشفى كمال عدوان.
اقرأ أيضاً«الصحة العالمية» تعلن فقدان الاتصال بطاقم مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
إعلام فلسطيني: استشهاد 4 مواطنين بسبب المجاعة في مستشفى كمال عدوان شمال غزة
إعلام فلسطيني: استشهاد 4 مواطنين بسبب المجاعة في مستشفى كمال عدوان شمال غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل مستشفى كمال عدوان مدير مستشفى كمال عدوان إسرائيل في غزة غزة الأن مستشفى کمال عدوان شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قطر تؤكد أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب في تدهور غير مسبوق للأوضاع الإنسانية
أكدت دولة قطر أن ما يشهده قطاع غزة منذ شهر أكتوبر عام 2023، من عدوان وحرب إبادة جماعية تشنّها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تسبب في تدهور غير مسبوق للأوضاع الإنسانية، وانتشار المجاعة، والتدمير المتعمد والهائل للبنية التحتية.
جاء ذلك في بيان دولة قطر، الذي ألقاه السيد حمد محمد السويدي، سكرتير ثاني بالوفد الدائم لدولة قطر بجنيف، خلال مشاركته في استعراض تقرير حالة عن المساعدة والدعم المقدمين إلى فلسطين، دورة مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2025، والمنعقدة بجنيف.
وقال السويدي إن تدمير قطاع الاتصالات في قطاع غزة ليس مجرد فقدان لخدمة تقنية، بل هو انهيار لبنية تحتية حيوية أثّرت على كل تفاصيل حياة سكان القطاع، وتفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية، لافتا إلى أن قطاع الاتصالات الفلسطيني، الذي يعاني أصلا من وضع بنيوي هش نتيجة القيود الإسرائيلية المفروضة على التطوير، لم يسلم من القصف الإسرائيلي، كما أشار إلى تدمير أكثر 74% من أصول قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتعطل العديد من أبراج ومواقع الشبكات الخلوية بسبب القصف، والنقص الحاد في الوقود، ومنع إدخال المعدات وقطع الغيار اللازمة لإصلاح الأضرار، والقيود الشديدة المفروضة على حركة فرق الصيانة.
وفي هذا السياق، رحب السويدي بالإجراءات التي اتخذها الاتحاد الدولي للاتصالات من أجل تنفيذ القرار 1424 الصادر عن مجلس الاتحاد لعام 2024، مؤكدا أهمية اعتماد خطة تنفيذية واضحة تسهم في التطبيق الكامل والعاجل للقرار، بما يسهم في التصدي للتحديات والعقبات التي تواجه قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة فلسطين، وتحقيق الوصول العادل والشامل لكافة الفلسطينيين لخدمات الاتصال والانترنت، واتخاذ إجراءات عاجلة للمساعدة في إعادة بناء هذا القطاع الحيوي، بعد انتهاء الحرب على غزة.